وصفات لعلاج الإمساك
وصفة طبيعية لعلاج الإمساكوصفة سريعة للإمساكالإمساكيختلف نمط الإخراج الطبيعي من شخص لآخر، ولا يُعدّ الإمساك بحدّ ذاته مرضاً، وإنّما عَرَض يدلّ على وجود مشكلة طبية أخرى، ويُعرّف الإمساك على أنّه الإخراج لأقلّ من 3 مرات أسبوعياً، أو مواجهة صعوبة في الإخراج، أو أن يكون البراز جافاً وقاسياً، أو على شكل كتل، بالإضافة إلى الشعور بعدم الإخراج بشكلٍ كامل، وفي الحقيقة لا يرافق الإمساك لفترة قصيرة أيّة مضاعفات عادةً، بينما يسبّبالإمساكالمزمن حدوث مضاعفات عديدة، مثل:البواسير، أو الشقوق الشرجية ، أو هبوط المستقيم ، أو انحشار البراز .علاج الإمساكيمكن بيان طرقعلاج الإمساككما يأتي:العلاج المنزلييوجد العديد من الأمور التي يمكن إجراؤها في المنزللعلاج الإمساك، نذكرها فيما يأتي:شرب السوائل بكمية وفيرة:يضمنشرب الماءوالسوائل بكمية كافية الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنّب الجفاف المسبّب للإمساك، ومن خيارات السوائل المتاحة: عصائر الفواكه الطبيعية والحساء، فيما قد يلجأ البعض لشرب المياه الغازية، وذلك لقدرتها على تحفيز حركة الأمعاء واستعادة الرطوبة، ولكن تكمن المشكلة في حال شرب البعض للكثير من المياه الغازية المحلّاة؛ فبجانب اعتبارها ضارّة للصحة بشكلٍ عام، فإنّها قد تزيد من الإمساك سوءاً.تناول الألياف:يزيد تناول الألياف من حركة الأمعاء، وهذا بدوره يخفّف من الإمساك، ولكن توجد دراسات متضاربة حول فائدة الألياف في التخفيف من الإمساك؛ وذلك لأنّ تناول بعض الأغذية التي تحتوي على الألياف غير الذائبة، قد تجعل الإمساك أكثر سوءاً لدى الأشخاص المصابين بمشاكل معينة؛ مثل الإمساك المزمن مجهول السبب أوالقولون العصبي، ولتجنّب ذلك يُنصَح بتناول خليط من الألياف الذائبة وغير الذائبة بمقدار 25-31 غرام يومياً لتجنّب الإمساك، وفيما يأتي قائمة بالأغذية الغنيّة بالألياف:الحبوب الكاملة: وتتضمن أيضاً الأطعمة التي يتم صنعها من الحبوب الكاملة، مثل: خبز القمح، والمعكرونة،والشوفان، وحبوب رقائق النخالة.
البقوليات: مثل؛ العدس، والفاصولياء، وفول الصويا، والحمص.الفواكه: مثل؛ التوت والتفاح دون تقشيرهم، بالإضافة إلى البرتقال والأجاص.الخضروات: مثل؛ الجزر، والبروكلي، والكرنب الأخضر، والبازلاء.
المكسرات: مثل؛ اللوز،والفول السوداني، والجوز.ممارسة التمارين الرياضية:تساعدالتمارين الرياضيةعلى تحفيز حركة العضلات في الأمعاء.دخول الحمام فور الشعور بالحاجة للإخراج:ويتضمن هذا أيضاً إعطاء الشخص لنفسه الوقت الكافي للإخراج.
شرب القهوة:تساعدالقهوةخصوصاً التي تحتوي على الكافيين على تحفيز الإخراج لدى البعض عن طريق تحفيز حركة القناة الهضمية، هذا إلى جانب احتوائها على كمية من الألياف الذائبة، وعند مقارنتها بالماء، وُجد في دراسة أنّ تأثيرها في تحفيز حركة الجهاز الهضمي يفوق تأثير الماء بنسبة 60%، وبما نسبته 23% مقارنةً بالقهوة منزوعة الكافيين.العلاج الدوائييتمّ الاستعانة بالأدوية في حال عدم الاستجابة للتغيير فيالنظام الغذائيوالممارسات الأخرى، ومن هذه الأدوية المليّنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وغيرها من الخيارات الموصوفة من قبل الطبيب، نفصلّها فيما يأتي:الملينات:تحفّز الملينات حركة الأمعاء بطرق مختلفة، وتضمّ الخيارات الآتية، والتي يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبيّة:الملينات الكتلوية : أو مكملات الألياف؛ حيث تمتص هذه الملينات السوائل فيالأمعاء، وتزيد من حجم البراز، ومن الأمثلة عليها؛ السيلليوم ، وبوليكاربوفيل الكالسيوم ، وفايبر ميثيل سيليلوز .المحفزّات: تحفز هذه الفئة الأمعاء على الانقباض، ومنها؛ كوريكتول ، وبيساكوديل ، وسينوسيدات السنا .
الملينات الأوسمولارية : تساعد هذه الملينات على سحب السوائل باتجاه الأمعاء، وتسهيل حركتها داخل القولون، وتتضمن هيدروكسيد المغنيسيوم ، واللاكتولوز ، وسترات المغنيسيوم ، وغلايكول بولي إيثيلين ويصرف الأخير بوصفة طبية أيضاً.ملينات البراز : تلين هذه الفئة من الأدوية البراز، عن طريق سحب الماء من الأمعاء، ومن هذه الأدوية الدوكوسات .الملينات المزلقة: مثل؛
الزيوت المعدنيةالتي تسهّل حركة البراز في الأمعاء.الحقن الشرجية والتحاميل: يمكن للحقن الشرجية لفوسفات الصوديوم، أو حقن ماء الصابون، أو ماء الصنبور، المساهمة في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء، كما تساعد تحاميل بيساكوديل أو الجلسرين على تليين البراز.الأدوية الأخرى:تحتاج هذه الفئة من الأدوية الحصول على وصفة طبية لاستخدامها، وتتضمن:لوبيبروستون : يحفز هذا الدواء إفراز أيونات الكلورايد من خلايا الأمعاء، لتتبعها بذلك أيونات الصوديوم والماء، وهذا بدوره يلين البراز، ومن أهم أعراضه الجانبية الإصابة بالغثيان.
ليناكلوتيد : يحفز هذا الدواء إفراز السوائل في الأمعاء، وبالتالي زيادة حركة الأمعاء، وقد يسبّب الإسهال كعرض جانبي، ومن الجدير بالذكر التنبيه إلى عدم إعطاء هذا الدواءللأطفالالأصغر من 6 سنوات نهائياً، ويفضّل كذلك عدم إعطائه لمن هم بين 7-17 عاماً.الكولشيسين : يُستخدم هذا الدواء في علاجالنقرس، ولكن وُجد أنّ استعماله يفيد في علاج الإمساك لغير المصابين بالنقرس.ميسوبروستول : يُستخدَم هذا الدواء بالأصل من أجل منعقرحة المعدةالناجمة عن مضادّات الالتهاب اللاستيرودية، مثل: الآيبوبروفين ، ولكن قد يفيد عند استخدامه على المدى القصير في علاج الإمساك، ومن أهم آثاره الجانبية الإصابة بالإسهال.
أورليستات : يتمّ استخدام هذا الدواء بشكلٍ أساسيلخسارة الوزن، ولكن قد أشارت الدارسات إلى إمكانية مساعدته على علاج حالات الإمساك.البروكالوبرايد : يفيد هذا الدواء في حالات الإمساك المزمن، ومن الممكن أن يرتبط بحدوث آثار جانبية عند بداية استخدامه، مثل: الصداع، والغثيان،والإسهال، وألم البطن.العلاج الجراحي والإجراءات الأخرىفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لإجراءات مختلفة؛ مثل: تقنية الارتجاع البيولوجي ، التي يتمّ فيها تعليم المريض كيفية التحكم في عضلات الحوض، ويتمّ فيها إدخال أنبوب حساس للضغط داخل الشرج، حيث يسجل هذا الأنبوب الضغط الواقع عليه نتيجة انقباض العضلات، ومن ثم ترجمة هذا الضغط إلى إشارات تظهر على شاشة معينة، يفهم من خلالها المريض الوقت الذي يتسبب فيه بشدّ أو إرخاء العضلات، وهذا ما يساعده على التحكّم في عضلاته بشكلٍ طبيعي،وفي حالات أخرى، وعند فشل جميع الإجراءات في علاج الإمساك المزمن، الناجم عن وجود تضيّق، أو انسداد، أوفتقفي المستقيم، أو شق شرجي، يلجأ الطبيب إلى الجراحة، وفيها يتمّ التخلص من جزء من القولون، وفي حالات نادرة يتمّ اللجوء إلى التخلص من القولون كاملاً.