0

نهر الاحزان نزار قباني

عيناكي لنزار قبانيأشعار شهد الشمرينزار قبانيكانت عيون الحبيبة بالنسبة لنزار قباني هي حبه وجنونه، كانت عيناها هي التي تُفجّر قريحته الشعرية، كان نزار يستمد من عيون الحبيبة أنهاراً من الكلام فيلهب مشاعر كل العاشقين، ويُشعِل الحنين في قلوب كل من غابت عنه عيون معشوقته. كانت عيناها بالنسبة له الكأس، والخمر، والوطن، والمأوى الذي يلجأ اليه ليطفىء براكين حبه وعشقه لها. كان حبه لعينيها مصدر إلهآم لألآف القصائد التي كتبها من أجلها. كانت عيناها بالنسبة له سفينة النجاة التي يلقي عليها بمتاعبه.تغنّى نزار بقدرته الفنية الرائعة حتى بدموعها السوداء التي تسقط على و جنتيها، كانت عيناها شاطىء الأمان الذي ينتهي إليه بعد أن تُرهقه همومه ومتاعب الحياة. كانت عيناها بالنسبة لنزار تحمل متناقضات كثيرة من الحب، والخوف، والفزع، والشوق، والحنين. كانت عيناها عشقه الدّائم وحبه الذي لا ينتهي. كانت عيناها بالنسبة إليه أحلام فتى صغير تحلّق به في سماء العشق الأبدي.قصيدة نهر الأحزانعيناكِ كنهري أحـزانِنهري موسيقى.

. حملانيلوراءِ، وراءِ الأزمـانِنهرَي موسيقى قد ضاعاسيّدتي.. ثمَّ أضاعـانيالدمعُ الأسودُ فوقهمايتساقطُ أنغامَ بيـانِعيناكِ وتبغي وكحوليوالقدحُ العاشرُ أعمانيوأنا في المقعدِ محتـرقٌنيراني تأكـلُ نيـرانيأأقول أحبّكِ يا قمري؟آهٍ لـو كانَ بإمكـانيفأنا لا أملكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ وأحـزانيسفني في المرفأ باكيـةٌتتمزّقُ فوقَ الخلجـانِومصيري الأصفرُ حطّمنيحطّـمَ في صدري إيمانيأأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟

يا ظـلَّ الله بأجفـانييا صيفي الأخضرَ ياشمسييا أجمـلَ.. أجمـلَ ألوانيهل أرحلُ عنكِ وقصّتناأحلى من عودةِ نيسانِ؟أحلى من زهرةِ غاردينيافي عُتمةِ شعـرٍ إسبـانييا حبّي الأوحدَ.

. لا تبكيفدموعُكِ تحفرُ وجـدانيإني لا أملكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ ..و أحزانيأأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟

آهٍ لـو كـان بإمكـانيفأنـا إنسـانٌ مفقـودٌلا أعرفُ في الأرضِ مكانيضيّعـني دربي.. ضيّعَـنياسمي.. ضيَّعَـني عنـوانيتاريخـي! ما ليَ تاريـخٌإنـي نسيـانُ النسيـانِإنـي مرسـاةٌ لا ترسـوجـرحٌ بملامـحِ إنسـانِماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـنيقلقـي؟ إلحادي؟ غثيـانيماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍيرقـصُ في كفِّ الشيطانِأنا ألـفُ أحبّكِ.

. فابتعديعنّي.. عن نـاري ودُخانيفأنا لا أمـلكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ..

. وأحـزانيقصائد أخرى لنزار قبّانيمن جميل قصائد نزار، نذكر ما يأتي:قصيدة الحزنعلّمني حبك أن أحزنوأنا محتاج منذ عصورلامرأة تجعلني أحزنلامرأة أبكي بين ذراعيهامثل العصفور..لامرأة تجمع أجزائيكشظايا البللور المكسورعلّمني حبك.

. سيدتيأسوأ عاداتعلّمني أفتح فنجانيفي الليلة ألاف المراتوأجرّب طب العطارينوأطرق باب العرّافاتعلّمني … أخرج من بيتيلأمشّط أرصفة الطرقاتوأطارد وجهكفي الأمطار، وفي أضواء السياراتوأطارد طيفكحتى .

.. حتى ..

.في أوراق الإعلاناتعلّمني حبككيف أهيم على وجهي ساعاتبحثاً عن شعر غجريتحسده كل الغجرياتبحثاً عن وجه ٍ..

عن صوتٍ..هو كل الأوجه والأصواتْأدخلني حبكِ سيدتيمدن الأحزانْوأنا من قبلكِ لم أدخلْمدنَ الأحزانلم أعرف أبداًأن الدمع هو الإنسانأن الإنسان بلا حزنٍذكرى إنسانْ.

.علّمني حبكِأن أتصرف كالصبيانْأن أرسم وجهكبالطبشور على الحيطانْوعلى أشرعة الصيادينَعلى الأجراسعلى الصلبانْعلّمني حبكِكيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْعلّمني أني حين أحبُّتكف الأرض عن الدورانْعلّمني حبك أشياءًما كانت أبداً في الحسبانْفقرأت أقاصيصَ الأطفالِدخلت قصور ملوك الجانْوحلمت بأن تتزوجنيبنتُ السلطانتلك العيناها أصفى من ماء الخلجانْتلك الشفتاها أشهى من زهر الرّمانْوحلمت بأني أخطفهامثل الفرسانْوحلمت بأني أهديهاأطواق اللؤلؤ والمرجانْ.علّمني حبك يا سيدتي ما الهذيانْعلّمني كيف يمر العمرولا تأتي بنت السلطانْعلّمني حبكِكيف أحبك في كل الأشياءْفي الشجر العاريفي الأوراق اليابسة الصفراءْفي الجو الماطر.

.. في الأنواءْفي أصغر مقهىنشرب فيهِ، مساءً، قهوتنا السوداءْ..

علّمني حبك أن آوي..لفنادقَ ليس لها أسماءْوكنائس ليس لها أسماءْومقاهٍ ليس لها أسماءْعلّمني حبكِ.

.كيف الليلُ يُضخّم أحزان الغرباءْ..

علّمني كيف أرى بيروتْامرأة..طاغية الإغراءْ.

.امراةً..

تلبس كل كل مساءْأجمل ما تملك من أزياءْوترش العطر.. على نهديهاللبحارةِ والأمراء..

علّمني حبكأن أبكي من غير بكاءْعلّمني كيف ينام الحزنكغلام مقطوع القدمينْفي طرق (الروشة) و (الحمراء)..علّمني حبك أن أحزنْ.

.وأنا محتاج منذ عصورلامرأة تجعلني أحزنلامرأة أبكي بين ذراعيها..

مثل العصفور..لامرأة تجمع أجزائي.

.كشظايا البللور المكسور..

حب بلا حدوديا سيِّدتي:كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخيقبل رحيل العامْ.أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍبعد ولادة هذا العامْ.

.أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.أنتِ امرأةٌ.

.صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..أنتِ امرأةٌ.

. كانت تسكن جسديقبل ملايين الأعوامْ..يا سيِّدتي:يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..يا أنهاراً من نهوندٍ.

.يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..في إحساسي.

.في وجداني.. في إيماني.

.فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

يا سيِّدتي:لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.

.وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..وسوفَ أحبُّكِ.

.حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..يا سيِّدتي:أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.

.ووردةُ كلِّ الحرياتْ.يكفي أن أتهجى إسمَكِ.

.حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.

.حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..يا سيِّدتيلا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.

لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.

لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.حين يكون الحبُ كبيراً..

والمحبوبة قمراً..لن يتحول هذا الحُبُّلحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ.

..يا سيِّدتي:ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَينيلا الأضواءُ.

.ولا الزيناتُ..

ولا أجراس العيد..ولا شَجَرُ الميلادْ.

لا يعني لي الشارعُ شيئاً.لا تعني لي الحانةُ شيئاً.لا يعنيني أي كلامٍيكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.

يا سيِّدتي:لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِحين تدقُّ نواقيس الآحادْ.لا أتذكرُ إلا عطرُكِحين أنام على ورق الأعشابْ.لا أتذكر إلا وجهُكِ.

.حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..

وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..ما يُفرِحُني يا سيِّدتيأن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِبين بساتينِ الأهدابْ.

..ما يَبهرني يا سيِّدتيأن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.

.أعانقُهُ..

وأنام سعيداً كالأولادْ…

يا سيِّدتي:ما أسعدني في منفايأقطِّرُ ماء الشعرِ..وأشرب من خمر الرهبانْما أقواني.

.حين أكونُ صديقاًللحريةِ.. والإنسانْ.

..يا سيِّدتي:كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.

.وفي عصر التصويرِ..

وفي عصرِ الرُوَّادْكم أتمنى لو قابلتُكِ يوماًفي فلورنسَا.أو قرطبةٍ.أو في الكوفَةِأو في حَلَبٍ.

أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ…

يا سيِّدتي:كم أتمنى لو سافرنانحو بلادٍ يحكمها الغيتارْحيث الحبُّ بلا أسوارْوالكلمات بلا أسوارْوالأحلامُ بلا أسوارْيا سيِّدتي:لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتيسوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..وأعنفَ مما كانْ.

.أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.

.وفي تاريخِ الشعْرِ..

وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ…

يا سيِّدةَ العالَمِلا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْأنتِ امرأتي الأولى.أمي الأولىرحمي الأولُشَغَفي الأولُشَبَقي الأوَّلُطوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ..

.يا سيِّدتي:يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولىهاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..

هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..كي أستوطنَ فيها.

.قولي أيَّ عبارة حُبٍّحتى تبتدئَ الأعيادْاختاريإني خيّرتُكِ فاختاريما بينَ الموتِ على صدري..

أو فوقَ دفاترِ أشعاري..اختاري الحبَّ.

. أو اللاحبَّفجُبنٌ ألا تختاري..لا توجدُ منطقةٌ وسطىما بينَ الجنّةِ والنارِ.

.ارمي أوراقكِ كاملةً..

وسأرضى عن أيِّ قرارِ..قولي. إنفعلي. إنفجريلا تقفي مثلَ المسمارِ.

.لا يمكنُ أن أبقى أبداًكالقشّةِ تحتَ الأمطارِاختاري قدراً بين اثنينِوما أعنفَها أقداري..

مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌوطويلٌ جداً.. مشواريغوصي في البحرِ.

. أو ابتعديلا بحرٌ من غيرِ دوارِ..الحبُّ مواجهةٌ كبرىإبحارٌ ضدَّ التيارِصَلبٌ.

. وعذابٌ.. ودموعٌورحيلٌ بينَ الأقمارِ..

يقتُلني جبنُكِ يا امرأةًتتسلى من خلفِ ستارِ..إني لا أؤمنُ في حبٍّ.

.لا يحملُ نزقَ الثوارِ..

لا يكسرُ كلَّ الأسوارِلا يضربُ مثلَ الإعصارِ..آهٍ.

. لو حبُّكِ يبلعُنييقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..

إنّي خيرتك.. فاختاريما بينَ الموتِ على صدريأو فوقَ دفاترِ أشعاريلا توجدُ منطقةٌ وسطىما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

أشهد أن لا امرأة إلا أنتِأشهدُ أن لا امرأة ًأتقنت اللعبة إلا أنتواحتملت حماقتيعشرة أعوام كما احتملتواصطبرت على جنوني مثلما صبرتوقلّمت أظافريورتّبت دفاتريوأدخلتني روضة الأطفالإلا أنتِ ..أشهدُ أن لا امرأة ًتشبهني كصورة زيتيةفي الفكر والسلوك إلا أنتوالعقل والجنون إلا أنتوالملل السريعوالتعلّق السريعإلا أنتِ .

.أشهدُ أن لا امرأة ًقد أخذت من اهتمامينصف ما أخذتِواستعمرتني مثلما فعلتوحرّرتني مثلما فعلتأشهدُ أن لا امرأة ًتعاملت معي كطفل عمره شهرانإلا أنتِ ..

وقدمت لي لبن العصفوروالأزهار والألعابإلا أنتِ ..أشهدُ أن لا امرأة ًكانت معي كريمة كالبحرراقية كالشعرودللتني مثلما فعلتِوأفسدتني مثلما فعلتِأشهد أن لا امرأةقد جعلت طفولتيتمتد للخمسين .

. إلا أنتأشهدُ أن لا امرأة ًتقدر أن تقول إنها النساء .. إلا أنتوإن في سُرَّتِهامركز هذا الكونأشهدُ أن لا امرأة ًتتبعها الأشجار عندما تسيرإلا أنتِ ..

ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجيإلا أنتِ ..وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفيإلا أنتأشهدُ أن لا امرأة ًاختصرت بكلمتين قصة الأنوثةوحرّضت رجولتي عليَّإلا أنتِ .

.أشهدُ أن لا امرأة ًتوقف الزمان عند نهدها الأيمنإلا أنتِ ..

وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسرإلا أنتِ ..أشهدُ أن لا امرأة ًقد غيرت شرائع العالم إلا أنتوغيرتخريطة الحلال والحرامإلا أنتِ .

.أشهدُ أن لا امرأة ًتجتاحني في لحظات العشق كالزلزالتحرقني .. تغرقنيتشعلني .

. تطفئنيتكسرني نصفين كالهلالأشهدُ أن لا امرأة ًتحتل نفسي أطول احتلالوأسعد احتلالتزرعنيورداً دمشقياًونعناعاًوبرتقاليا امرأةأترك تحت شَعرها أسئلتيولم تجب يوماً على سؤاليا امرأة هي اللغات كلهالكنّهاتلمس بالذِهْنِ ولا تُقالأيتها البحرية العينينوالشمعية اليدينوالرائعة الحضورأيتها البيضاء كالفضةوالملساء كالبلورأشهدُ أن لا امرأة ًعلى محيط خصرها ..تجتمع العصوروألف ألف كوكب يدورأشهدُ أن لا امرأة ً .

. غيرك يا حبيبتيعلى ذراعيها تربى أول الذكوروآخر الذكورأيتها اللماحة الشفافةالعادلة الجميلةأيتها الشهية البهيةالدائمة الطفولةأشهدُ أن لا امرأة ًتحررت من حكم أهل الكهف إلا أنتوكسرت أصنامهموبددت أوهامهموأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنتأشهد أن لا امرأةاستقبلت بصدرها خناجر القبيلةواعتبرت حبي لهاخلاصة الفضيلةأشهدُ أن لا امرأة ًجاءت تماماً مثلما انتظرتوجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمتوجاء شكل نهدهامطابقاً لكل ما خططت أو رسمتأشهدُ أن لا امرأة ًتخرج من سحب الدخان .. إن دخنتتطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرتيا امرأة .

.كتبت عنها كتباً بحالهالكنها برغم شعري كلهقد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبتأشهدُ أن لا امرأة ًمارست الحب معي بمنتهى الحضارةوأخرجتني من غبار العالم الثالثإلا أنتأشهدُ أن لا امرأة ًقبلك حلت عقديوثقفت لي جسديوحاورته مثلما تحاور القيثارهأشهدُ أن لا امرأة ًإلا أنتِ .

.إلا أنتِ ..

إلا أنتِ ..عيناكِ وأسلحتياستعملتُ معكِ.

.كلَّ الأسلحةِ التقليديةْوكلَّ الأسلحةِ المتطورةْمن قوس النَشَّابْ..

.إلى الخِنْجَر اليَمانيْ..

إلى الرُمْح الإفريقيْإلى الصاروخِ العابر للقاراتْ.إستعملتُ حتى أظافريلِكَسْرِ جدار كبريائِكْ..

..وبعدما خسرتُ خيولي.

.وجُنودي..

وأوسمتي..قَعَدْتُ على مدافعي أبكيلأنني اكتشفتُأن جميع خرائطي قد سُرقتْوجميع برقياتي السريةِ قد كُشفتْوأن أشجعَ رجاليتركونيوالتجأوا إلى عينيكِ السوْداوينْ.

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *