0

نموذج للموشحات الأندلسية

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليموشح (جادك الغيث)قاللسانُ الدّين بنُ الخطيب:جادَكَالغيْثُإذاالغيْثُهَمىيا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِلمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُمافيالكَرَىأو خِلسَةَ المُخْتَلِسِإذْ يقودُالدّهْرُأشْتاتَ المُنَىتنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُزُفَراًبيْنَ فُرادَىوثُنَىمثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُوالحَياقدْ جلّلَ الرّوضَسَنافثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُورَوَىالنّعْمانُعنْ ماءِ السّماكيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِفكَساهُ الحُسْنُ ثوْباًمُعْلَمايزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِفي لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوىبالدُّجَىلوْلا شُموسُ الغُرَرِمالَ نجْمُ الكأسِ فيهاوهَوىمُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِوطَرٌما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَىأنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِحينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَىهجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِغارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّماأثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِأيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصافيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْتنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصاأمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْفإذا الماءُتَناجَىوالحَصَىوخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْموشح (هل لما بي طبيب)قال عبادةُ بنُ ماءِ السّماء:هل لما بي طبيبْمن أليم النهشِإذا أبيت سليمْبالعيون الرقشِآهِ من علّتيقد دنا توديعْذهبت صحتيبالكرا الممنوعْيا ذوي خلّتيكيف بالملسوعْمن جفون ربيبْشارد الوحشِردّ جسمي سقيمْلا يرى في الفرشِعلّلوا رمقيبشذا أنفاسهِسكّنوا قلقيبحلا وسواسهِبرّدوا حرقيبحميّا كاسهِلو بذاك الشنيبْمن لثاث خمشِعلى قتلي يريمْلاحياً في نعشِمرّ بي نازحاًودنا لو يدنيبالنوى بارحاًكالقضيب اللدنينثني راجحاًفي الربى من عدْنِيا له من قضيبْيغتذي بالرشِّتحت برد النعيمْبرذاذ العرشِنشره سَحَراروضة الخيريشربه مَطَراعبق الألريماشياً قمرافي صفا درّيليته لا يغيبْفسناه يعشينيّرات النجومْونباتِ نعشِزرته هائماًفي تناهي سكريواقعاً قائماًليس شيئاً أدريفشدا ناظماًما رأى من أمرييا جمال الحبيبْإذا أتانا يمشيويقع ويقومْويقول اش ذا اشّكيف أن يسلامن براه الهجرُفي هوى من لايتعاطى البدرُحسنه كلاليس عنه صبرُسرِّيَ المكتومْفي هواه فاشِأنا أفديهمن غزال ناعمْفي جنى فيهبرء سقم الهائمْلم أطعْ فيهكلَّ واشٍ لائمْإنّ عين اللومِأن يطاع الواشيلست أسلاهوبقلبي بلوىمنه لولاهُكنت منه خلواحسبيَ اللهُوإليه الشكوىكل ذا محتومْفدعوا إيحاشيإن يكن أظهرْغدره أو حالالم أدع مفخرْفي القلى أوحالاإنَّ لي معشرْسادة ما زالابالعلى معلومْير كهلهم والناسِمال إذ مرّاماشياً كالغصنِيفضح البدرامن تناهي الحسنِوشدا عذرامن حياءٍ منّيونقع ونقومْونقل اش ذا شّموشح (حب المها عباده)قال عبادةُ بنُ ماءِ السّماء:حبالمهاعبادهمن كَّلِ بسامِ السوارِقَمر يطْـلُـعمـن حسنِ آفاق الكَمالحسـنُه الأَبدعلِلَّه ذَات حسنِ مليحةُ المحـيالها قَوام غُصنِ وشنْفُهـا الثُّرياوالثَّغْر حب مزنِرضابه الحميـامن رشْفه سعادهكأَنَّه صرفُ الْعقَـارِجوهر رصعيسقيك من حلْوِ الزلالِطَيب المشْرعرشيقَةُ المعاطفْكالغُصـنِ في القَوامِشَهديةُ المراشفْكالـدر في نظـامِدعصيةُ الروادفْوالخَصر ذو انْهِضامِجوالَةُ القـلادةْمحلُـولَةُ عقْد الإزارِحسنُهـا أبدعمن حسنِ ذَياك الغَزالِأكْحـلِ المدمعيليةُ الـذَّوائِبووجهـهـا نَهـارمصقُولَةُ التَّرائِبورشْفُهـا عقَــارأَصداغُها عقَارِبوالخَــد جـلّنَـارنَاديتُ وافُؤَادهمن غَادة ذات اقْتدارِلَحظُهـا أَقْطَعمـن حد مصقُولِ النِّصالِفي الفتى الأَشْجعسفَرجلُ النُّهودفي مرمرِ الصـدورِيزهى على العقُودمن لَبـة النُّحـورِبمقْلَـة وجِيـدمن غَادة سـفُـورحبي لَها عبادهأَعوذُ من ذَاك الفَخَارِبِرشاً يرتَـعفي روضِ أَزهارِ الجمالِكُلَّمـا أَينَـععفيفَةُ الذُّيـولِنَقيةُ الثِّيـابِسلاَّبةُ العقُـولِأَرقُّ من شَــرابِأَضحى لَها نُحولِيفي الحب من عذَابِيفي النَّومِ لِي شرادةوحكْمها حكْم اقْتدارِكُلَّمـا أَمنَـعمنها فإن طَيفُ الخَيالِزارني أَهجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *