نبذة عن قصيدة (ما يدفع الموت)
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليموضوعات قصيدة ما يدفع الموتما يدفع الموت؛هي قصيدة للشاعر العباسي أبي العتاهية، نظمها على البحر البسيط، وتتألف من 13 بيتًا، كما أنّها نُظمت على لسان أبي العتاهية،وموضوعاتها فيما يأتي:وصف الموت، إذ لا بد من وقعها على الإنسان في أيّة لحظة.الزهدفي الدنيا والتحذير من اللهو فيها.
الاستعداد الجيد للموت، فهو ليس بالبعيد.بيان ضعف الإنسان، فلا يُمكن له أن يرد الموت.الصور الفنية فيقصيدة ما يدفع الموتعُرف أبو العتاهيةبشعر الزهدوالعظة، وتجلى ذلك الغرض في قصيدة "ما يدفع الموت"، وتميز أسلوبه بالوضوح والبساطة، فالمعاني واضحة بعيدة عن التعقيد والتكلف، وتضمنت القصيدة عدة صور فنية على النحو الآتي:ما يَدفَعُ المَوتَ أَرصادٌ وَلا حَرَسٌ:::ما يَغلِبُ المَوتَ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُشبه الشاعر الموت بالشيء الذي لا يُمكن أن يبعده، أو يمنعه المراقبين والحرس عن الإنسان، كما شبهه بالعدو الذي لا يُمكن أن يهزمه الجن والإنس.
ما إِن دَعا المَوتُ أَملاكًا وَلا سُوَقًا:::إِلّا ثَناهُم إِلَيهِ الصَرعُ وَالخُلَسُشبه الشاعر الموت بالإنسان الذي يذهب إلى الأملاك والأسواق.يا خائِفَ المَوتِ لَو أَمسَيتَ خائِفَهُ:::كانَت دُموعُكَ طولَ الدَهرِ تَنبَجِسُشبه الشاعر دموع الإنسان بالماء المتفجر من عين الماء إذا بقي طول الزمن خائفًا من الموت.أَما يَهولُكَ يَومٌ لا دِفاعَ لَهُ:::إِذ أَنتَ في غَمَراتِ المَوتِ مُنغَمِسُشبه الشاعرسكرات الموتبالمياه الضحلة التي يغرق بها الإنسان.
أَما تَهولُكَ كَأسٌ أَنتَ شارِبُها:::وَالعَقلُ مِنكَ لِكوبِ المَوتِ مُلتَبِسُشبه الشاعر الموت بالكأس الذي لا بُد وأن يُشرب منه الإنسان.إِيّاكَ إِيّاكَ وَالدُنيا وَلَذَّتَها:::فَالمَوتُ فيها لِخَلقِ اللَهِ مُفتَرِسُشبه الشاعر الموت بالحيوان المفترس، حيث يفترس جميع الخلق.إِنَّ المَنِيَّةَ حَوضٌ أَنتَ تَكرَهُهُ:::وَأَنتَ عَمّا قَليلِ فيهِ تَنغَمِسُشبه الشاعر الموت بالحفرة التي يكرهها الإنسان، وسيغرق فيها قريبًا.
ما لي رَأَيتُ بَني الدُنيا قَدِ اِفتَتَنوا:::كَأَنَّما هَذِهِ الدُنيا لَهُم عُرُسُشبه الشاعر الدنيا بالعرس الذي التهى واستمتع به الإنسان.كلماتقصيدة ما يدفع الموتقالأبو العتاهية:ما يَدفَعُ المَوتَ أَرصادٌ وَلا حَرَسٌما يَغلِبُ المَوتَ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُما إِن دَعا المَوتُ أَملاكًا وَلا سُوَقًاإِلّا ثَناهُم إِلَيهِ الصَرعُ وَالخُلَسُلِلمَوتِ ما تَلِدُ الأَقوامُ كُلُّهُمُوَلِلبَلى كُلُّ ما بَنَوا وَما غَرَسواهَلّا أُبادِرُ هَذا المَوتَ في مَهَلٍهَلّا أُبادِرُهُ ما دامَ بي نَفَسُيا خائِفَ المَوتِ لَو أَمسَيتَ خائِفَهُكانَت دُموعُكَ طولَ الدَهرِ تَنبَجِسُأَما يَهولُكَ يَومٌ لا دِفاعَ لَهُإِذ أَنتَ في غَمَراتِ المَوتِ مُنغَمِسُأَما تَهولُكَ كَأسٌ أَنتَ شارِبُهاوَالعَقلُ مِنكَ لِكوبِ المَوتِ مُلتَبِسُإِيّاكَ إِيّاكَ وَالدُنيا وَلَذَّتَهافَالمَوتُ فيها لِخَلقِ اللَهِ مُفتَرِسُإِنَّ الخَلائِقَ في الدُنيا لَوِ اِجتَهَدواأَن يَحبِسوا عَنكَ هَذا المَوتَ ما حَبَسواإِنَّ المَنِيَّةَ حَوضٌ أَنتَ تَكرَهُهُوَأَنتَ عَمّا قَليلِ فيهِ تَنغَمِسُما لي رَأَيتُ بَني الدُنيا قَدِ اِفتَتَنواكَأَنَّما هَذِهِ الدُنيا لَهُم عُرُسُإِذا وَصَفتُ لَهُم دُنياهُمُ ضَحِكواوَإِن وَصَفتُ لَهُم أُخراهُمُ عَبَسواما لي رَأَيتُ بَني الدُنيا وَإِخوَتَهاكَأَنَّهُم لِكِتابِ اللَهِ ما دَرَسوا