0

نبذة عن قصيدة عوجا على الطلل المحيل لعلنا

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهلينبذة عن قصيدة عوجا على الطلل المحيل لعلناقصيدةلامرئ القيسبلغت أحدًا وعشرين بيتًا نسجها على البحر الكامل وقال فيها:لِمَنِ الدِيارُ غَشِيتُها بِسُحامِفَعَمايَتَينِ فَهُضبُ ذي أَقدامِفَصَفا الأَطيطِ فَصاحَتَينِ فَغاضِرٍتَمشي النِعاجُ بِها مَعَ الآرامِدارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ وَفَرتَنىوَلَميسَ قَبلَ حَوادِثِ الأَيّامِعوجا عَلى الطَلَلِ المَحيلِ لِأَنَننَبكي الدِيارَ كَما بَكى اِبنُ خِذامِأَو ما تَرى أَظعانَهُنَّ بَواكِركَالنَخلِ مِن شَوكانَ حينَ صِرامِحوراً تُعَلَّلُ بِالعَبيرِ جُلودُهبيضُ الوُجوهِ نَواعِمُ الأَجسامِفَظَلِلتُ في دِمَنِ الدِيارِ كَأَنَّنينَشوانُ باكِرَةٌ صَبوحُ مُدامِأُنُفٍ كَلَونِ دَمِ الغَزالِ مُعَتَّقٍمِن خَمرِ عانَةَ أَو كُرومِ شَبامِوَكَأَنَّ شارِبَها أَصابَ لِسانَهُمومٌ يُخالِطُ جِسمَهُ بِسَقامِوَمُجِدَّةٌ نَسَّأتُها فَتَكَمَّشَترَنَكَ النَعامَةِ في طَريقٍ حامِتَخدي عَلى العِلّاتِ سامٍ رَأسُهرَوعاءَ مَنسِمُها رَثيمٌ دامِجالَت لِتَصرَعَني فَقُلتُ لَها اِقصِريإِنّي اِمرُؤٌ صَرعي عَلَيكِ حَرامِفَجُزِيتِ خَيرَ جَزاءِ ناقَةِ واحِدٍوَرَجَعتِ سالِمَةَ القَرا بِسَلامِوَكَأَنَّما بَدرٌ وَصيلُ كَتيفَةٍوَكَأَنَّما مِن عاقِلٍ أَرمامِأَبلِغ سُبَيعاً إِن عَرَضتَ رِسالَةًأَنّي كَهَمِّكَ إِن عَشَوتَ أَماميأَقصِر إِلَيكَ مِنَ الوَعيدِ فَإِنَّنيمِمّا أُلاقي لا أَشُدُّ حِزاميوَأَنا المُنَبَّهُ بَعدَما قَد نُوِّمووَأَنا المُعالِنُ صَفحَةَ النُوّامِوَأَنا الَّذي عَرَفَت مَعَدٌ فَضلَهُوَنُشِدتُ عَن حُجرِ اِبنِ أُمِّ قَطامِوَأُنازِلُ البَطَلَ الكَريهَ نِزالُهُوَإِذا أُناضِلُ لا تَطيشُ سِهاميخالي اِبنُ كَبشَةَ قَد عَلِمتَ مَكانَهُوَأَبو يَزيدَ وَرَهطُهُ أَعماميوَإِذا أُذيتَ بِبَلدَةٍ وَدَّعتَهوَلا أُقيمُ بِغَيرِ دارِ مُقامِشرح المفردات في قصيدة لمن الديار غشيتها بسحاموردت في القصيدة مجموعة من المفردات التي لا بدّ من الوقوف معها وشرحها وبيانها وهي كالآتي:المفردةالمعنىسحامأي في ظلمة شديدة وهو يقصد الليل.الأَطيطِالصوت الذي يخرج من الأمعاء إثر الجوع الشديد أو الشبع الشديد.دمنأي الآثار التي تركها النّاس من خلفهم أو الأطلال.

منسمهاالمنسم هو طرف الخف الذي يكون خاصا بالبعير أو بالأنعام، وهو ما يُقابل الظفر عند الإنسان.غاضرهو الجلد المدبوغ بشكل جيد.الأفكار الرئيسة في قصيدة لمن الديار غشيتها بسحاموردت في القصيدة مجموعة من الأفكار الرئيسة التي أرادا الشاعر أن تصل للناس وهي كالآتي:الوقوف على آثار المحبوبة وتذكر ديارها والحزن على فراقها.

البكاء في ديار المحبوبة والتوجع لهجرها وبينها.وصف جمال المحبوبة وسبب تعلق الشاعر بها.قدرة الشاعر على تحمل هجر المحبوبة والصبر على ذلك.

الفخر بالقبيلة والأهل والأقارب.الصور الفنية في قصيدة لمن الديار غشيتها بسحاموردت في القصيدة مجموعة من الصور الفنية ومن أبرزها ما يأتي:نَبكي الدِيارَجعل الديار مثل الإنسان الذي يبكى عليه، حذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهواستعارة مكنية.أَو ما تَرى أَظعانَهُنَّ بَواكِر كَالنَخلِ مِن شَوكانَ حينَ صِرامِتشبيه تام الأركان حيث أبقى على المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه.

حوراً تُعَلَّلُ بِالعَبيرِ جُلودُهاستعارة تصريحية، حيث صرح بالمشبه به وحذف المشبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *