0

موشحات أندلسية: فيروز

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليموشحات أندلسية غنتها فيروزلقد كانت الموشحات الأندلسية من أكثر ما غناه الفنانون وعلى رأسهمفيروز، ومما غنته من تلك الموشحات:قصيدة جادك الغيثقال الشاعر فيقصيدة جادك الغيث:جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمىيا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِلمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُمافي الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِإذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَىتنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُزُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَىمثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُوالحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنافثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّماكيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِفكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَمايزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِفي لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوىبالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِمالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوىمُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِوطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَىأنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِحينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَىهجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِغارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّماأثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِأيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصافيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْتنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصاأمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْفإذا الماءُ تَناجَى والحَصَىوخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْتبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِمايكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسيوتَرى الآسَ لَبيباً فهِمايسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِيا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضاوبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ.قصيدة يا ليل الصبقال الشاعر:يا ليلُ الصبُّ متى غدُهأقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُرقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقهأسفٌ للبيْنِ يردِّدهُفبكاهُ النجمُ ورقَّ لهممّا يرعاه ويرْصُدهُكلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍخوفُ الواشين يشرّدهُنصَبتْ عينايَ له شرَكاًفي النّومِ فعزَّ تصيُّدهُوكفى عجباً أَنِّي قنصٌللسِّرب سبانِي أغْيَدهُصنمٌ للفتنةٍ منتصبٌأهواهُ ولا أتعبَّدُهُصاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِسكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاًوكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُفيُريقُ دمَ العشّاقِ بهوالويلُ لمن يتقلّدهُكلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْعيناه ولم تَقتُلْ يدهُيا من جَحَدتْ عيناه دمِيوعلى خدَّيْه توَرُّدهُخدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِيفعلامَ جفونُك تجْحَدهُإنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِيوأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُباللّه هَبِ المشتاق كَرَىفلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَىصَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُلم يُبْقِ هواك له رَمَقافلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ.قصيدة جاءت معذبتيقال الشاعر فيقصيدة جاءت معذبتي:جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِكَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِفَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍأمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِفَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَامَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ.

قصيدة لما بدا يتثنىقالالشاعر لسان الدين بن الخطيب:لمَّا بدا يتثنّىلمَّا بدا يتثنّىحِبي جمالُه فتنّاأوْمَا بلحظُه أسَرْناغصنٌ سَبَى حينَ مالوعدي ويا حيرتيوعدي ويا حيرتيما لي راحم لشكوتيفي الحب من لوعتيإلا مليك الجمالإلا مليك الجمالإلا مليك الجمالإلا مليك الجمالوعدي ويا حيرتيوعدي ويا حيرتيما لي راحمٌ لشكوتيفي الحب من لوعتيإلا مليك الجمالإلا مليك الجمالإلا مليك الجمالآمان آمان آمان آمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *