0

من الأشعار الدينية

أشعار دينيةأشعار دينية قصيرةقصيدة: إلهي لا تعذّبني فإنّينُقِل عنعلي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أنّه قال:إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّيمُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّيفَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائيبِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّيفَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطاياعَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّييَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّيلَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّيوَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌكَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّيأَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناًوَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّيفَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيهاقَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّقصيدة: قلبي برحمتك اللهم ذو أنسيقولالإمام الشافعي:قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِفي السِرِّ وَالجَهرِ وَالإِصباحِ وَالغَلَسِما تَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتيإِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِلَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍبِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدسِوَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُهاوَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسيفَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلاتَجعَل عَلَيَّ إِذاً في الدينِ مِن لَبَسِوَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَآخِرَتيوَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِقصيدة: لله في الآفاق آياتقال الشاعر:لله في الآفاق آيات لعلأقلها هو ما إليه هداكولعل ما في النفس من آياتهعجب عجاب لو ترى عيناكوالكون مشحون بأسرار إذاحاولْتَ تفسيرًا لها أعياكقل للطبيب تخطَّفته يد الردىمن يا طبيب بطبِّه أرْدَاك؟قل للمريض نجا وعُوفيَ بعدماعجزت فنون الطب من عافاك؟قل للصحيح يموت لا من علةمن بالمنايا يا صحيح دهاك؟

قل للبصير وكان يحذر حفرةفهَوَى بها من ذا الذي أهواك؟بل سائل الأعمى خَطَا بين الزحامبلا اصطدام من يقود خطاك؟قل للجنين يعيش معزولا بلاراعٍ ومرعى ما الذي يرعاك؟

قل للوليد بكى وأجهش بالبكاءلدى الولادة ما الذي أبكاك؟وإذا ترى الثعبان ينفث سمَّهُفاسأله من ذا بالسموم حَشَاكَ؟واسأله كيف تعيش يا ثعبانأو تحيى وهذا السمُّ يملأ فَاكَ؟

واسأل بطون النَّحل كيف تقاطرتشهدًا وقل للشهد من حلاَّك؟بل سائل اللبن المُصَفَّى كانبين دم وفرث ما الذي صفَّاك؟وإذا رأيت الحي يخرج منحَنَايا ميتٍ فاسأله من أحياك؟

قل للهواء تحثُّه الأيدي ويخفىعن عيون الناس من أخفاك؟قل للنبات يجفُّ بعد تعهُّدٍورعاية من بالجفاف رَمَاك؟وإذا رأيت النَّبت في الصحراءيربو وحده فاسأله من أَرْبَاكَ؟

وإذا رأيتالبدريسري ناشرًاأنواره فاسأله من أسْرَاك؟واسأل شعاع الشمس يدنو وهيأبعد كل شيء ما الذي أدناك؟قل للمرير من الثمار من الذيبالمرِّ من دون الثمار غذاك؟

وإذا رأيت النخل مشقوق النوىفاسأله من يا نخل شقَّ نواك؟وإذا رأيت النار شبَّ لهيبهافاسأل لهيب النار من أوراك؟وإذا ترى الجبل الأشَمَّ مناطحًاقِمَمَ السَّحاب فسَلْه من أرساك؟

وإذا ترى صخرًا تفجر بالمياهفسله من بالماء شقَّ صَفَاك؟وإذا رأيت النهر بالعذب الزُّلالجرى فسَلْه من الذي أجراك؟وإذا رأيت البحر بالملح الأُجاجطغى فسَلْه من الذي أطغاك؟

وإذا رأيت الليل يغشى داجيًافاسأله من يا ليل حاك دُجاك؟وإذا رأيت الصُّبح يسفر ضاحيًافاسأله من يا صبح صاغ ضُحَاك؟ستجيب ما في الكون من آياتهعجب عجاب لو ترى عيناكربي لك الحمدالعظيم لذاتكحمدًا وليس لواحد إلاَّكيا مدرك الأبصار والأبصارلا تدري له ولِكُنْهِهِ إدراكًاإن لم تكن عيني تراك فإننيفي كل شيء أستبين عُلاكقصيدة: يا من يجيب دعا المضطرقال الأصمعي: "بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة إذ رأيت شاباً متعلقاً بأستارالكعبةوهو يقول":يا مَنْ يجيبُ دُعَا المضْطرِّ في الظَلَمِياَ كَاشِفَ الضُّرِّ والبَلوى مع السقَمِقد نَامَ وَفدُك حولَ البيتِ وانتبهُواوأنتَ يا حيُّ يا قُّيومُ لم تَنَمِأدعوكَ ربِّي حزينَاً هـــــائمـــاً قـــلــقـــاًفارحَمْ بُكائي بحقِّ البيتِ والحَرمِإن كان جودُك لا يرجوه ذو سفهٍفمَنْ يجودُ علَىَ العاصينَ بِالكَرَمِقصيدة: مولاي ضاقت بي الأرجاء فخذ بيديقال الشاعر:مولاي ضاقت بي الأرجاء فخذ بيديمالي سواك لكشف الضّر يا سنديحسبي الوقوف بباب الذلّ مُنكسراًأُمرّغ الخـدّ في الأعتاب لم أَحِـدمولاي جُد بالرّضاوالعفو عمّا مضىلقد أتيت ذنوباً أتلفت جسديساء المصير إذا لم تنجلي أمـليطال المدى فأغثني منك بالمددقصيدة: كفى يا نفس ما كانقال الشاعر:كفى يا نفس ما كانكفاكِ هوى وعصياناكفاك ففي الحشى صوتمن الإشفاق ناداناأما آن المآب، بلىبلى يا نفس قد آنخطوت خطاك مخطئةفسرت الدرب حيرانافؤاد يشتكي ذنبيويشكو منك ما كانأعيدي للحمى قلبيوعودي، عودي الآنتجاذبني هواً وهدىوقلبي بعد ما لاناكأني ما سمعت ومارأيت الهدي إذ باناكأني صخرة فمتىيلين الصخر إيماناأرى آلام أمتناكسقف الليل يغشاناوأمضي مغضياً طرفيوراء النفس هيمانانسيت همومها فمتى؟

أعيش الهم إنساناأيا نفسي خبا نفسيبضيق الصدر أحزاناظننت سعادتي لهواًيزيح الهم سلوانافلم أزدد سوى همولو أُضحكت أحيانايسافر بالهوى قلبيبدور اللهو نشوانافتوقفه محطاتتهز عراه إيماناألا فارجع وأرجع مامضى بالقرب أزماناسياط التوب تزجرنيفأحن الرأس إذعاناوأطرق والحشى يغليبما أسرفت نيراناأصيح بتوبتي ندماكفى يا نفس ما كان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *