من أشعار ابن باجة
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة أقول لنفسي حين قابلها الردىأَقولُ لِنَفسي حينَ طالَ حِصارُهاوَفارَقَها لِلحادِثاتِ نَصيرُهالَكِ الخَيرُ موتي إِنَّ في الخَيرِ راحَةًفَيَأتي عَلَيها حَينُها ما يُضيرُهافَلَو أَنَّها تَرجوالحَياةَعَذَرتُهاوَلكِنَّها لِلمَوتِ يُحدى بَعيرُهاوَقَد كُنتُ أوفي لِلمُهَلَّبِ صاعَهُوَيَشجى بِنا وَالخَيلُ تُثنى نُحورَهاإِذا ما أَتَت خَيلٌ لِخَيلٍ لَقيتُهابِأَقرانِها أُسداً تَدانى زَئيرُهاوَلا يَبتَغي الهِندِيُّ إِلّا رُؤوسَهاوَلا يَلتَقي الخَطِيَّ إِلّا صُدورَهافَفَرَّقَ أَمري عَبدُ رَبٍّ وصَحبُهُأَدارَ رَحى مَوتٍ عَلَيهِ مُديرُهافَقُدماً رَأى مِنّا المُهَلَّبُ فُرصَةًفَها تِلكَ أَعدائي طَويلٌ سُرورُهاوَأَعظَمُ مِن هذا عَلَيَّ مُصيبَةًإِذا ذَكَرَتها النَفسُ طالَ زَفيرُهافِراقُ رِجالٍ لَم يَكونوا أَذِلَّةًوَقَتلُ رِجالٍ جاشَ مِنها ضَميرُهالَقونِيَ بِالأَمرِ الَّذي في نُفوسِهِموَلا يَقتُلُ الفُجّارَ إِلّا فُجورُهاغَبَرنا زَماناً وَالشُراةُ بِغِبطَةٍيُسَرُّ بِها مَأمورُها وَأَميرُهاقصيدة ضربوا القباب على أقاحي روضةٍضربوا القباب على أقاحي روضةٍخطر النسيم بها ففاح عبيراوتركت قلبي سار بين حمولهمدامي الكلوم يسوق تلك العيراهلاّ سألت أميرهم هل عندهمعانٍ يفكّ ولو سألت غيورالا والذي جعل الغصون معاطفاًلهم وصاغ الأقحوان ثغوراما مرّ بي ريح الصبّا من بعدهمإلا شهقت له فعاد سعيراقصيدة ترَاءى أَمَام الركب ركب محصبترَاءى أَمَام الركب ركب محصبوَمن دونه أعداؤه ووشاتهفَأرْسلت فِيهَا نظرة مَا تخلصتمن الجفن حَتَّى بلها عبراتهونازعني فضل التفاتي مشمريسايب أَيْن الْخيف أَو عرفاتهقصيدة هم رحلوا يوم الخميس عشيةهم رحلوا يوم الخميس عشيّةًفودّعتهم لمّا استقلّوا وودعواولما تولّوا ولّتالنفسمعهمفقلت: ارجعي قالت: إلى أين أرجعإلى جسد ما فيه لحمٌ ولا دمٌوما هو إلا أعظمٌ تتقعقعوعينين قد أعماهما كثرة البكاوأذن عصت عذّالها ليس تسمعأجمل ما قال ابن باجةأجمل ما قال ابن باجة فيما يأتي:لا سعادة تعادل راحةالضميركل حي يشارك الجمادات في أمور، وكل إنسان يشارك الحيوان في أمور.. لكن الإنسان يتميز عن الحيوان غير الناطق والجماد والنبات بالقوة الفكرية، ولا يكون إنسانا إلا بها.كلّ مَن يُؤثر جسمانيّته على شيء من روحانيته فليس يمكن أن يدرك الغاية القصوى. وإذن فلا جسمانيّ واحد سعيد، وكل سعيد فهو روحانيّ صرف.
قال في منازل الناس: المرتبة الجمهوريّة وهؤلاء لا ينظرون إلا للمعقول؛ والمرتبة النظريّة وهؤلاء ينظرون إلى الموضوعات أوّلاً، وإلى المعقول ثانياً ولأجل الموضوعات؛ ومرتبة السُّعداء وهم الذين يرون الشيءَ بنفسه.أكثرُ أصناف الملذّات تفيد شيئاً آخر غير اللذّة.العِلممقرّبٌ من الله، والجهل مُبعَدٌ عنه.
من علمَ الله حقّ علمه علمَ أن أعظم الشقاء سخطه والبعد عنه، وأعظم السعادة قدراً رضاه والقرب منه.إن المدينة الفاضلة الكاملة قد أُعطيَ فيها كل إنسان أفضل ما هو مُعدّ نحوه، وإن آراءها كلها صادقة، وأن لا رأي كاذباً فيها، وإن أعمالها هي الفاضلة بالإطلاق وحدها.إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش كما ينبغي، ولكي يستطيع أن يمضي في حياته على أساس عقلي، فإنه يجب أن يعتزل الناس والمجتمع.
الإنسان فيه أمور كثيرة، وإنما هو إنسان بمجموعها.