0

ملخص مسرحية إيزيس لتوفيق الحكيم

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليملخص مسرحية إيزيستتحدث مسرحية إيزس، عن العديد من الأفكار السياسية، التي تتمثل بموقفتوفيق الحكيمتجاه مجموعة من القضايا السياسية، ومن أهم القضايا التي طرحتها المسرحية هو الموقف الذي لا بد أن يتخذه الإنسان في وجه الأحداث التي تحصل في مجتمعه، فهل يجب عليه أن يشاهد فقط، أم يجب عليه أن يتحرك ويشارك في كل حدث يحدث في بلاده.استلهم الكاتب من أشهر الأساطير المصرية، وتُرجمت هذه المسرحية بعد وقت قصير إلى اللغة السويدية، وفي عام 1986 عُرضت على المسرح القومي في مصر، وقد أثارت المسرحية التيارات من قبلكرم مطاوعجدلًا واسعًا، فبعض النقاد اعتبر التغييرات التي قام بها مطوع على النص، بمثابة تشويه لها، ويكون في هذه المسرحية شخصية توت، وأخيه، اللذان يحاولان الوصول إلى حكم البلاد.طرحت المسرحية فكرة الصراع بين الفضيلة والرذيلة، وطرح على القارئ سؤال استنكاري، هل يمكن للفضيلة أن تنص على الرذيلة، مع كل ما تمتلكه الرذيلة من حيلة ومكر، ويتركز هذا السؤال، دون قول المزيد عنه، أو طرح رأيه بهذا الشأن، وهذه المسرحية من إخراج كرم مطاوع، ومن تمثيل جملة من الفنانين المصريين، من أمثال كرم مطاوع نفسه، ورضا جمال الذي أدى دور الملك بيبلوس، وغيرهم من الفنانين.

يدل قول الكاتب الذي صرح فيه عن الأساطير، بأنه غير مهتم بالجوانب الساذجة فيالأساطي، وكل ما يهمه هو أخذ القيمة الإنسانية التي لا بد من مناقشتها ومعالجتها من خلال النص الروائي، فالصراع بين أوزيريس وطيفون، يمثل نموذجًا حيًا للصراع بين رؤيتين مختلفتين في هذه الحياة، كل منهما لها آراء خاصة تختلف عن الأخرى بشكل كبير.تعريف حول مسرحية إيزيسمسرحية إيزيس هي مسرحية مصرية، من تأليف توفيق الحكيم، وقد تم عرضها لأول مرة في عام 1986، وقد دارت أحداث المسرحية حول فترة عصبية فيالتاريخ الفرعوني، إذ كان يعيش الشعب حياة مليئة بالظلم والقهر من الحاكم الذي يدعى طيفون.أصدرت فرقة فرسان الشرق للتراث نسخة جديدة من مسرحية إيزيس، بطابع موسيقي مميز، وقد كانت آخر مرة عُرضت فيها هذه المسرحية، هي عند قيام فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان المسرح القومي، وقد تعمد كاتبو مسرحية إيزيس بنسختها الجديدة، إضافة العديد من التفاصيل التي لم تكن مذكورة في النسخ القديمة للمسرحية.

موقف توفيق الحكيم من الأسطورةلفت انتباه الأديب توفيق الحكيم الصراع الدائم بين إله الخير أوزيريس، وإله الشر حوريس، ونقل هذا الصراع للكاتب من خلال روايته، ولكن بمنظور جديد، فقال في تذييل المسرحية:"ليس المقصود هنا تصوير الحياة الفرعونية، أو بسط العقائد المصرية القديمة، بل المقصود… إبراز شخصيات الأسطورة إبرازاً جديداً إنسانياً، وتخريج معناها على المفهوم الحي في كل عصر وفي العصور الحديثة على الأخص".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *