مقاطع شعرية
ابيات شعر قصيرةابيات شعر مشهورةمقاطع شعرية عن الحياةقال الإمام الشافعي:دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُوَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَياليفَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُوَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداًوَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُوَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَراياوَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُتَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍيُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُوَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاًفَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُقال علي بن أبي طالب:النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَتإِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيهالا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُهاإِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيهافَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُهاوَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيهاأَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةًحَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيهاأَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُهاوَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيهاكَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَتأًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيهالِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍمِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيهامقاطع شعرية عن حب الوطنقال ابن الرومي:ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُوألا أرى غيري له الدهرَ مالكاعهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةًكنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكاوحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُمآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكاإذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرتهمُعُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكافقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنهلها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكاقال مصطفى صادق الرافعي:بلادي هواها في لساني وفي دمييمجدُها قلبي ويدعو لها فميولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُولا في حليفِ الحب إن لم يتيمومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلهايكن حيواناً فوقه كل أعجمِألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُفآواهُ في أكنافِهِ يترنموليسَ من الأوطانِ من لم يكن لهافداء وإن أمسى إليهنَّ ينتميمقاطع شعرية عن الصداقةقال أبو فراس الحمداني:لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقيوَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقيلَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعيفي صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِقال ابن الرومي:عدوُّكَ من صديقك مستفادٌفلا تستكثرنَّ من الصِّحابَفإن الداءَ أكثرَ ما تراهُيحولُ من الطعام أو الشرابِإذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواًمُبيناً والأمورُ إلى انقلابِولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْمُصاحبةُ الكثير من الصوابِولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّاسقطتَ على ذئابٍ في ثيابِفدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍيُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِمقاطع شعرية عن الأمقال نزار قباني:صباح الخير يا حلوه..صباح الخير يا قديستي الحلوهمضى عامان يا أميعلى الولد الذي أبحربرحلته الخرافيهوخبأ في حقائبهصباح بلاده الأخضروأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمروخبأ في ملابسهطرابيناً من النعناع والزعتروليلكةً دمشقية.
.قال محمود درويش:في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّولا تكفُّ عن السؤالِ:أأنت، يا ضيفي، أنا؟هل كنتَ في العشرين من عُمري،بلا نظَّارةٍ طبيةٍ،وبلا حقائب؟
كان ثُقبٌ في جدار السور يكفيكي تعلِّمك النجومُ هواية التحديقفي الأبديِّ…
[ما الأبديُّ؟ قُلتُ مخاطباً نفسي]ويا ضيفي… أأنتَ أنا كما كنا؟
فمَن منا تنصَّل من ملامحِهِ؟