0

مضاعفات الزكام

مضاعفات البلهارسياعلاج انسداد الأذن بسبب الزكامالزّكاميُعرَف الزّكام علمياً بأسماء أخرى منها الزّكام الحادّ أو التهاب البلعوم الأنفي الفيروسيّ الحادّ ويُعتبر أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين البشر، ويُعزى سبب حدوثه إلى مئات الفيروسات، ولعلّ الفيروس الأنفي وفيروس كورونا أكثر هذه الفيروسات انتشاراً على الإطلاق، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفيروسات تنتشر عن طريق انتقال رذاذ الشخص المصاب إلى الآخرين بعدالسعال، أو العُطاس، أو لمس الأسطح الصّلبة التي انتقل إليها الرذاذ الحاملللفيروس، ويُذكر أنّ الفيروس يكون معدياً قبل يوم إلى يومين من ظهور الأعراض، ويستمر بذلك إلى أن تتوقف الأعراض.مضاعفات الزّكاممن الممكن أن يتسبّب الزكام بالعديد من المضاعفات، وفيما يلي بيان لأهمها:التهاب الأذن الوسطىيُعتبر التهاب الأذن الوسطى إحدى المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالزّكام خاصة لدى الأطفال، ويُعزى حدوث هذا الالتهاب إلى الاحتقان وتراكم السوائل بما تحتويه من بكتيريا وفيروسات في المنطقة خلف طبلة الأذن؛ وبالتالي الشعوربألمشديد في الأذن، وقد يصاحب حدوث هذا الالتهاب خروجإفرازات أنفيةخضراء أو صفراء، والإصابة بالحمّى، ويُمكن السيطرة على تلك الحالة عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات، نذكر منها ما يلي:عملكماداتدافئة للمصاب.استخدام قطرات الأذن التي تُصرف بوصفة طبية.

تناول المسكنات التي تُصرف بدون وصفة طبية؛ مثل الباراسیتامول أو الآيبوبروفين .تناولالمضادّات الحيويّة، إذ يَصِفُها الطبيب في حالات معينة.التهاب الجيوب الأنفيةقد تُهاجم فيروسات الزّكام منطقة الجيوب الأنفية وتُسبّب تضخُّمها، وبالتالي تؤدي لإنتاج المزيد من المُخاط الذي يُعزّز نمو البكتيريا في هذه المنطقة، ويُطلق على هذه الحالة مصطلحالتهاب الجيوب الأنفية، وتظهر مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا الالتهاب، نذكُر منها ما يلي:الإصابة بالصداع والحمى.

الشعوربألم في الأسنان.انسداد الأنف الشديد.السعال، وتزداد شدته ليلاً.

انبعاث رائحة كريهة من الفم.ضعف حاستي التذوق والشم.ظهور مخاط سميك باللون الأصفر أو الأخضر.

الشعور بألم أو ضغط في منطقةالجيوب الأنفية، تزداد شدّته مع الانحناء.التهاب الشعب الهوائية الحادّيُعرّف التهاب الشعب الهوائية الحادّ على أنّه التهاب وتهيّج الشعب الهوائية نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وتظهر أعراض الإصابة بهذا الالتهاب على هيئة سعال يصاحبه ظهور مخاط باللون الأصفر، وقد تختفي هذه الحالة من تلقاء ذاتها دون الحاجة إلى علاج طبي، ويتوجب على المريض مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة تتجاوز الأسبوع أو في حال كانضيق التنفّسمصاحباً لذلك الالتهاب.الالتهاب الرئوييُعتبر الالتهاب الرئوي إحدى الحالات الصحية المُتعلقة بالتهاب الرئتين، حيث تلتهب الحويصلات الهوائية وتتراكم السوائل فيها، وقد يكون سبب الإصابة بهذه الحالة عدوى بكتيرية أو فيروسية، وفي الحقيقة فإنّ فيروس الزّكام بحد ذاته لا يسبّب الالتهاب الرئوي، وإنّما قد يحدث الالتهاب الرئوي كإحدى المضاعفات التي تنطوي عن وجود عدوى بكتيرية، ويُمكن علاج هذه الحالة عن طريق تناول المضادّات الحيويّة التي يصفها الطبيب، ويجدر التنبيه إلى أنّ ظهور أعراض الالتهاب الرئوي يتطلّب مراجعة الطبيب على الفور، ومن أعراض الإصابةبالالتهاب الرئويما يلي:الإصابة بالحمّى.

الشعور بألم الصدر.صعوبة التنفّس.السعال.

فقدان الوزن غير المبرر.نوبات الربويُعدّ الزكام أحد أكثر محفزات نوبات الربو شيوعاً، تحديداً عند الأطفال الصغار، ويُعاني الأشخاص المصابونبالربومن استمرار أعراض الزّكام لفترة أطول مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالربو، وتظهر أعراض نوبات الربو على هيئة أزيز أو ضيق في الصدر، وتتطلّب بعض الحالات مراجعة الطبيب فوراً، ومنها:إذا واجه الشخص صعوبة شديدة في التنفّس.إذا ظهرت أعراض الالتهاب الرئوي.

إذا عانى الشخص من التهاب شديد في الحلق.تفاقم أعراض داء الانسداد الرئوي المزمنإن حدوث الزّكام من شأنه أن يُفاقم أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن بما في ذلك النفاخ الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وهذا بحد ذاته يسبّب زيادة في معاناة المريض منالسعالوضيق التنفّس، وفي بعض الحالات قد يُصاب المرضى بعدوى بكتيرية، ممّا يتطلب وصف المضادّات الحيويّة لعلاجها.التهاب القُصيباتيُعتبر التهاب القُصيبات أحد أشكال العدوى شائعة الانتشار خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، وتُعزى الإصابة بها إلى الفيروس التنفسي المخلوي في أغلب الحالات، وقد يكون الالتهاب شديداً ويتطلّب التوجه إلى الطبيب فوراً في بعض الحالات، خاصة إذا ظهرت عدة أعراض، منها:التنفّس الضحل.

ازرقاق الجلد خاصة حول الشفاه والأظافر.حاجة المريض إلى الجلوس حتى يتمكن من التنفّس.صعوبة في الأكل أو الشرب.

ملاحظة صوت صفير أثناء التنفس.التهاب الحلق واللوزتينيُعتبر التهاب الحلق واللوزتين أحد الأمور الشائعة عند الإصابة بالزّكام، ويصاحب هذه الحالة احتقان الحلق وهذا ما يجعل من ابتلاع الطعام أمراً صعباً، وتجدُّر الإشارة إلى أنّ التهاب الحلق قد يحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية.الخانوقيُمثل الخانوق إحدى الحالات الصحية التي تُصيب الأطفال الصغار بشكل أساسي، وقد تظهر أيضاً كإحدى المضاعفات للإصابة بالزّكام، وما يميّز هذه الحالة أنّ المريض يُعاني فيها من سُعال حاد يشبه النباح، إضافة إلى ظهور أعراض أخرى منها الحمّى وبحة الصوت، وتُعالج هذه الحالة في الغالب عن طريق استخدام مسكنات الألم التي تُصرف بلا وصفة طبية، وتتطلّب بعض الحالات التوجه إلى الطبيب فوراً خاصة إذا ظهرت عدة أعراض، نذكر منها ما يلي:صعوبة البلع.

صعوبة التنفّس.التهيّج الشديد.الحمّى، بحيث تصل درجة حرارة الجسم إلى 39.

7 درجة مئوية أو أعلى.تغيّر لون الجلد حول الفم أو الأظافر، ليظهر باللون الرمادي أو الأزرق.ارتفاع أصوات التنفّس وازداد شدتها عند الاستنشاق.

فرط سيلاناللعاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *