0

متى توفي الجاحظ

كيف توفي الجاحظأين ولد الجاحظوفاة الجاحظتوفي الجاحظ في البصرة عام 255هـ/ 869م، وذلك في خلافة المعتز، بعد أن تجاوز التسعين عاماً،ورغم اختلاف آراء المؤرخين في تاريخي الميلاد والوفاة للجاحظ؛ إلّا أنّ غالبيتهم اتّفق على ما تمّ ذكره آنفاً،وقد ذكرت مصادر أنّ سبب الوفاة هو إصابته بالفالج،وقالت مصادر أخرى أنّ السبب هو سقوط مُجلّدات الكتب عليه.التعريف بالجاحظهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الفقيمي، لُقّب بالجاحظ لجحوظ عينيه ونتوئها، وكان ينزعج من هذا اللقب؛ فكان يستاء ممن يدعوه به، وكان يحرص على أن يستقر في أذهان الناس اسمه الحقيقي عمرو؛ فكان يقول بأنّه أخفّ الأسماء وأظرفها وأكثرها سهولةً في النطق، ولد الجاحظ في البصرة عام 160هـ/ 776م،وقيل عام 163هـ/ 780م، وقيل 150هـ،وقيل 159هـ، نشأ الجاحظ في بيتٍ فقير، وتوفي والده وهو صغير السن، وقد اختلفت الآراء حول أصله؛ فقيل أنّه كناني ليثي، وقيل أنّه مولى أبي القلمس عمرو بن قلع الكناني، وأنّ جدّه أسود المعروف بفزارة كان جمّالاً عند ابن قلع.علم الجاحظيُعدّالجاحظأحد كبار أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة، وقد قالالشعرمع الأصمعي وأبي زيد الأنصاري، وأخذ علمه في النحو عن الأخفش أبي الحسن، أمّا الكلام فأخذه عن النظام، وقد قال عنه أبو هوفان أنّه أكثر الناس حباًللكتبوالعلوم، وقال الفتح بن خاقان أنّه كان يجالس المتوكّل؛ فإن خرج الأخير للقيام بحاجة، أخرج الجاحظ كتاباً من كمّه أو خفّه وقرأه لحين عودته، وقال إسماعيل القاضي أنّه لم يشاهد الجاحظ إلّا وهو يطالعكتاباًأو يُقلّبه.

صفات الجاحظكان الجاحظ قصير القامة، قبيح الوجه؛ فيُقال به المثل من بشاعته، إلّا أنّه كان خفيف الظل، وذا عشرةٍ حسنة، ويقول النكات والنوادر، وقد كان الناس يُحبّون مجالسته لسماعها والاستمتاع بها.، كما تميّز بالذكاء وسرعة الحفظ.مؤلفات الجاحظمن مؤلفات الجاحظ: البيان والتبيين، وسحر البيان،والبخلاء، والتمثيل، والأخطار والمراتب والصناعات، والأمل والمأمول، ورسالته في القلم، ورسالته في فضل اتخاذ الكتب، وأخلاق الشطار، والجد والهزل، والحسد والعداوة ومسائل القرآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *