0

ما هي معلقة زهير بن أبي سلمى؟

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليمعلقة زهير بن أبي سلمىمعلقةزهير بن أبي سلمىفيما يأتي:مطلع القصيدةيقول زهير بن أبي سلمى:أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِبِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِوَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـامَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِبِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةًوَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِالحديث عن الحرب ووصف مجرياتهايقول زهير بن أبي سلمى:وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةًفَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِأَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِوَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِفَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـاأَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِتَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍتَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِجَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُوَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِعَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍوِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِوَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُعَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِبَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍفَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِوَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌأَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِكَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍنَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِفَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُوَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُعَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِفَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُرِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِيَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـاعَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِتَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـاتَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِوَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاًبِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِفَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍبَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِعَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـاوَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِتُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْيُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِيُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةًوَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِفَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْمَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِأَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةًوَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِفَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْلِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِيُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْلِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِوَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُوَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِمَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةًوَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِفَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـاوَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِفَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْكَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِفَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـاقُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِلعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُبِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِوَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍفَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِوَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـيعَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِفَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةًلَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِلَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍلَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِجَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِسَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِيَظْلِـمِدَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُواغِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِفَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُواإِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِلَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْدَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِوَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍوَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِفَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُصَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِلِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْإِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِكِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُوَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِسَئِمْـتُ تَكَالِيْفَالحَيَاةِوَمَنْ يَعِـشُثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِوأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُوَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِرأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْتُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِوَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍيُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِوَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِيَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِوَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِعَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِوَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُإِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِباب الحكمةيقول زهير بن أبي سلمى:وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُوَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِوَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِيَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِوَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُيُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِوَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِيُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِوَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُوَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِوَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍوَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِوَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍزِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِلِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُفَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِوَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُوَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِسَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُدنا فَعُدْتُـمُوَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماًسَيُحْـرَمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *