ما هي فحوصات الكبد
تحليل انزيمات الكبدما هي إنزيمات الكبدفحوصات الكبدفحوصات الكبد، أو اختباراتوظائف الكبد، أو فحص وظائف الكبد، أو تحليل وظائف الكبد ؛ هي مجموعة من الاختبارات التي تعتمد على تحليل الدم للمساعدة في تشخيص ومتابعة المشاكل الصحية المختلفة التي قد تصيب الكبد، من خلال قياس مستويات عددٍ منالإنزيمات والبروتينات الموجودة في الدم؛ حيث تقيس بعض هذه الاختبارات مدى إتقان الكبد لأداء وظائفه الطبيعية من إنتاجٍ للبروتينات، وطرحٍ لمنتجات فضلات الدم مثل البيليروبين ، بينما تقيس اختبارات الكبد الأخرى مستويات الإنزيمات التي تفرزها خلايا الكبد استجابةً للمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها، وعند اعتماد نتائج الاختبارات في تشخيص مشكلةٍ صحيةٍ معينة؛ فيجدرُ بالطبيب أن يأخذ بعين الاعتبار السيرة المرضيّة، والفحص السريريّ، ونتائج اختبارات الدم الأخرى المختلفة، وتقارير الصور الإشعاعية؛ كالتصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث إنّ نتائجاختبار وظائف الكبدغير الطبيعية قد لا تدلّ بالضرورة على وجود مشكلةٍ صحية، وهذا ما يجدر شرحه وبيانه من قبل مقدم الرعاية الطبية.دواعي إجراء فحوصات الكبديطلب الطبيب إجراء فحوصات وظائف الكبد في حالات متعددة، ويمكن بيان هذه الحالات ودواعي الإجراء على النحو الآتي:في حال وجود عوامل الخطر:إنّ وجودَ بعض العوامل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد أو خطر وجود اختلالٍ في وظائف الكبد، وقد تُطلب اختبارات أو فحوصات الكبد في حال وجود هذه العوامل، ومن أبرز عوامل الخطر ما يأتي:تناول الأدوية التي من المحتمل أن تلحق الضررَ بالكبد.إدمانُ الكحول أو شربه بكمياتٍ كبيرة.
الإصابة الحاليةبالتهاب الكبد الفيروسيأو احتماليّة التعرُّض للفيروسات المسببة لالتهاب الكبد.وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.زيادة الوزن؛ خاصةً إذا رافقها الإصابة بمرض السكري، أو مرض ارتفاع ضغط الدم، أو كلاهما معًا.
ظهور بعض العلامات والأعراض:على الرغم من أنّ أعراض وعلامات أمراض الكبد تظهر بعد سنواتٍ عديدةٍ من الإصابة عند كثير من الأشخاص، أو في حال كان المرض شديدًا؛ إلّا أنّ ظهورها يعدّ أحد دواعي إجراء اختبارات وظائف الكبد، ومن الممكن أن تدعو الحاجة إلى إجراء سلسلةٍ من اختبارات وظائف الكبد على مدار أيّامٍ أو أسابيع لتحديد سبباختلال الكبدوشدته، ومن أبرز العلامات والأعراض التي تستدعي إجراء اختبارات وظائف الكبد ما يأتي:الضعف والتعب العام.فقدان الشهية.الغثيان والتقيؤ.
ظهور تورمٍ في منطقة البطن، أو الشعور بألمٍ في البطن، أو كليهما معًا.اليرقان؛ وهو تلوّن الجلد أو العينين باللون الأصفر.البول غامق اللون، والبراز فاتح اللون.
الحكة.الإسهاللغايات المتابعة والتشخيص:يُطلب إجراء اختبارات وظائف الكبد كاملة أو جزء منها بهدف المتابعة والتشخيص، وذلك في الحالات الآتية:متابعة أمراض الكبد، ومراقبة فعاليّة العلاج.الكشف عن التهاب الكبد، أو تلف وتضرر الكبد، أو تحديد طبيعة الخلل الوظيفيّ.
تقييم شدّة إصابةِ الكبد.التحققُ والتأكد من التشخيص الصحيح.أنواع فحوصات الكبداختبارات الكبد تمثل مجموعة من الفحوصات التي تقيس جوانبًا عدّة، وفيما يأتي بيانها:اختبارات إنزيمات الكبدتقيساختبارات إنزيمات الكبد مستوى الإنزيمات الآتية:إنزيم ناقلة أمين الألانين: واختصارًا ALT، وهو أحد إنزيمات الكبد ويساعد على تحويل البروتينات إلى طاقة يتمُّ استخدامها من قبل خلايا الكبد، وترتفع مستويات هذا الإنزيم في الدم عند حدوث تلفٍ في الكبد.
إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات: واختصارًا AST، وهو أحد إنزيمات الكبد التي تساعد على أيضالأحماض الأمينية، ويوجد هذا الإنزيم بنسبٍ قليلةٍ في الدم في الأوضاع الطبيعية، وقد يدل ارتفاع مستوياته في الدم على تلف الكبد، أو ظهور أمراض في الكبد، أو تلف وتضرر العضلات، كما ترتفع مستوياته في الدم في حال ظهور مشاكل صحيةٍ في عضلة القلب، وذلك لأنّ هذا الإنزيم يوجد في كلٍ من الكبد،والعضلات الهيكليةوالقلب، كما يوجد في الكلى، والبنكرياس، والقلب، وخلايا الدم الحمراء.إنزيم الفوسفاتاز القلوي: واختصارًا ALP، ويوجد هذا الإنزيم في العديد من أنسجة الجسم؛ لكنّه يوجد بشكل رئيسيٍ في الكبد، والقنوات الصفراوية ، والعظام، وقد يتم فحص مستوياته في الدم لتقييم أداء وظائف الكبد، والكشف عن أمراض الكبد المؤثرة في القنوات الصفراوية والمسببة لانسدادها، ومن أبرز هذه الحالات المرضيةِ؛ ظهور الأورام أو الخُراج.إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل:، يُنتَج هذا الإنزيم في الكبد، والبنكرياس، والقنوات الصفراوية، ويتمّ عادةً فحص مستوياته في الدم للكشف عن شرب الكحول، وتقييم وظائف الكبد، وتقييم الوضع العام لأمراض الكبد.
إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات: واختصارًا LDH، وهو أحد الأمثلة على الإنزيمات المثلية أو التناظرية ، وهو أحد أنواع البروتينات، ويشارك في العمليات الأيضية في الجسم، ويمكن الكشف عن تلف الأنسجة بواسطة هذا الإنزيم، كما يساعد على تشخيص المشاكل الصحية التي قد تصيب الكبد.إنزيم نوكليوتيداز- 5:، وهو أحد الإنزيمات الخاصة بالكبد، والتي ترتفع عند الأشخاص المصابين بأمراض الكبد؛ خاصةً تلك المتعلقة باضطراب في تكوين الصفراء، أو إغلاقٍ في مسارها، وهذا ما يُعرف باسمالركود الصفراوي.البروتيناتيُنتج الكبد بعضالبروتينات، وقد تُجرى بعض الاختبارات لقياس مستوى هذه البروتينات، وبالتالي المساعدة على التحقق من كفاءة عمل الكبد،وتشمل اختبارات بروتينات الكبد ما يأتي:الألبومين:؛ يمثّل الألبومين أو الألبيومين بروتين الكبد الرئيس، وقد يتأثر مستواه في الدم في حال حدوث اضطراب فيوظائف الكبدأو الكلى، أو زيادة فقده من الجسم، أو انخفاض إنتاجه من قبل الكبد.
البروتين الكلي: واختصارًا TP، ويمثّل البروتين الكلي جميع البروتينات التي يُنتجها الكبد بما فيها الألبيومين والأجسام المضادة التي تساعد على مكافحة للعدوى، وقد يشير انخفاض مستويات البروتين الكلي والألبيومين إلى إصابة الكبد بالمرض، أو تعرّضه للتلف أو الضرر.الجلوبيولين:؛ يتمّ قياس مستوى الجلوبيولين في الدم بما في ذلك الأجسام المضادة، وقد ترتفع مستوياته في الدم عند تعرُّض خلايا الكبد للإصابة بتلف الكبد المناعي الذاتيّ ، أو أحد أمراض الكبد طويلة الأمد خاصة إذا رافقهاتشمّع الكبد.اختبار البيليروبينيمكن تقييم وظائف الكبد من خلال اختبار البيليروبين ؛ والبيليروبين هو المادة الصفراء الناتجة عن تحطيم الجسم لخلايا الدم الحمراء، وتتجمع هذه المادة في الكبد ليتمّ طرحها خارج الجسم عن طريق البراز، وعند وجود خلل في مسار هذه العملية سواءً في الكبد أو في القنوات الصفراوية؛ فقد يترتب عليه تراكم البيليروبين في الجسم ويؤدي ذلك إلى اصفرار الجلد واصفرار بياضِ العينين ضمن ما يعرف باليرقان، ومن الجدير ذكرهُ أنّ هذا الاختبار يقيس مستوى كلٍ من البيليروبين الكلي والبيليروبين المباشر، وقد يترتب على إصابة الكبد بالمرض أو تعرّض القنوات الصفراوية للانسداد ارتفاعٌ في مستويات البيليروبين في الدم، في حين أنّ ارتفاع نسبة البيليروبين غير المباشر قد يرتبط بحالة مرضية يعاني منها عددٌ قليلٌ من الأشخاص تُدعى بمتلازمة جيلبرت ، أو قد يعدّ دليلًا على التحطم السريع لخلايا الدم الحمراء،وبالإضافة إلى إمكانية قياس البيلروبين في الدم، فيمكن قياسه في البول.
اختبارات الكبد الإضافيةيؤدي الكبد مئات الوظائف الحيوية المختلفة؛ ولهذا السبب تتوفر العديد من الاختبارات الأساسية الممكن إجراؤها لتقييم أدائه، ومع ذلك فإنّ اللجوء إلى الاختبارات الأخرى غير الأساسية عادةً ما يقتصر على الحالات التي تُظهر فيها الاختبارات الأساسية وجود خللٍ ما، أو في حال الاشتباه بمشكلةٍ صحيةٍ معينة، وتشمل اختبارات الكبد الإضافية ما يأتي:ألفا فيتوبروتين: واختصارًاAFP، يمثل هذا البروتين أحد البروتينات التي يصنعها الكبد وقد يكون ارتفاعه في الدم دليلًا على إصابة الكبد بالسرطان، أو تعرّض الكبد للإصابة وتجدد خلاياه لدى البالغين.الأمونيا:، تُعد الأمونيا من المواد الضارة التي يجب على الجسم التخلص منها، ويُستخدم هذا الاختبار لمعرفة المدة التي تبقى فيها الأمونيا في الدم بعد عملية الهضم، وذلك قبل إزالتها من قبل الكبد وتحويلها إلىاليوريا، وإذا تبين وجود ارتفاع كبيرٍ جدًا في مستوياتأمونيا الدم؛ فإن ذلك يدل على أن الكبد لا يقوم بهذه العملية كما يجب، ويعدّ هذا الاختبار نادر الاستخدام ولا يعدّ اختبارًا دقيقًا يمكن الاعتماد عليه في تقييم وظائف الكبد.الجلوكوز:؛ حيث يعدّ الجلوكوز أحد السكريات الموجودة في الدم والتي تمثل أحد أهم مصادر الطاقة للجسم، ويُنظم الكبد مستوياته داخل الجسم لتبقى ضمن الحدود الطبيعية وبناءً على ذلك؛ فإنّ انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم قد يدل علىتراجع كفاءة الكبد.
حمض الصفراء:؛ يعدّ اختبار قياس حمض الصفراء في الدم أحد الاختبارات نادرة الاستخدام، وبشكلٍ عام؛ فقد يدل ارتفاع حمض الصفراء في الدم على انسداد القنوات الصفراوية، أو عدم قدرة الكبد على إفراز هذا الحمض.مستوى الفيتامينات:يقيس هذا الاختبار مستوى الفيتامينات الذائبة في الدهن والمخزنة في الكبد وهي: فيتامين (أ)، وفيتامين (د)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ك)، حيث يمتص الكبد هذه الفيتامينات بمساعدة المادة الصفراوية، ليتمّ تحريرها تدريجيًّا بمرور الوقت، وقد يدلّ انخفاض مستوياتها في الدم على عدم قدرة الكبد على امتصاصها بشكلٍ صحيح.الزنك:وهو أحد العناصر الغذائية التي يمتصها الكبد، وقد يدلّ انخفاض مستواه في الدم على عدم قدرة الكبد على امتصاصه بشكلٍ جيد، وقد يتسبب ذلك بتفاقم المشاكل الصحية الناتجة عن ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم.
اختبار النسبة المعيّارية الدوليّة: واختصارًاINR، أو ما يُعرف أيضًا باختبار زمن البروثرومبين واختصارًا PT، ويُستخدم هذا الاختبار لقياس المدة الزمنية التي يحتاجها الدم للتخثر، وتحتاج عملية التخثر إلى وجود فيتامين (ك)، وأحد البروتينات التي يصنُّعها الكبد، وعندما يحتاج الدم وقتًا طويلًا للتخثر؛ فإنّ ذلك قد يعدّ دليلًا على الإصابة بأحد أمراضِ الكبد، أو انخفاضٍ في مستويات بعض العوامل المساندة للتخثر.اختبارات الفيروسات:وتشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها للكشف عن مسببات التهابات الكبد الفيروسية، وأهم الفيروسات التي قد تصيب الكبد هي: فيروس (أ)، وفيروس (ب)، وفيروس (ج).اختبار الفيريتين وتشبع الترانسفيرين:، ويستخدمان لقياس مخزون الحديد و كفاءة الجسم في التحكم بمخزون الحديد.
اختبار النحاس/ السيرولوبلازمين:، ويُستخدم لتقييم كفاءة الجسم في إدارة مخزون النحاس.اختبار ألفا-1 مضاد التريبسين:، وتمثلّ هذه المادة الكيميائية أحد الهرمونات المشاركة في حماية خلايا الكبد والرئة من التعرّض للإصابة.اختبار عوامل التخثر:، ويتمّ اللجوء إلى هذا الاختبار عند الاشتباه بعدم قدرة الدم على التخثر بشكلٍ جيدٍ، أو في حال الإصابة بأحد أمراض الكبد الشديدة.
اختبار الكرياتين كيناز: واختصارًا CK، ويتمّ إفراز هذا الإنزيم بشكل رئيسيٍ من العضلات، بالإضافة إلى كونه أحد اختبارات الكبد؛ إلّا أنّ ارتفاعه بالتزامن مع ارتفاع كلٍ من إنزيم ناقلة أمين الألانين وإنزيم ناقلة أمين الأسبارتات قد لا يدلّ ذلك على أنّ الكبد هو السبب الرئيسيُّ للمشكلة الصحية.اختبار الكالسيوم والكالسيوم المصحح:، ويقيس هذا الاختبار نسبة الكالسيوم الكُليّة في بلازما الدم.اختبار الأجسام المضادة للمناعة الذاتية:؛ حيث ترتبط تراكيز هذه الأجسام المضادةبأمراض الكبد المناعيةمثل: التهاب الكبد المناعي واختصارًا AIH، والتليّف الصفراوي الأولي واختصارًا PCB.
آلية إجراء فحوصات الكبدقد يحتاج إجراء فحوصات الكبد إلى التحضير المسبق الذي يتضمن التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين 10-12 ساعة قبل الفحص، وغالبًا قد يستغرق إجراءسحب الدمأقل من خمس دقائق، حيث يدخل مقدم الرعاية الصحية إبرةً صغيرةً في أحد أوردة الذراع، ويسحب عينةً صغيرة من الدم ويجمعها داخل أنبوب اختبارٍ أو زجاجةٍ مخصصة لذلك، وقد يرافق إدخال الإبرة وإخراجها الشعور بوخز بسيط.الآثار الجانبية لتحليل فحوصات الكبدإنّ الآثار الجانبية التي تترتب على سحب عينة الدم، والتي يتم أخذها عادةً من وريد الذراع لإجراء فحوصات الكبد، تكون بسيطة لدى معظم الناس، وغالبًا ما يرتبط الخطر الرئيسي لإجراء أيّ فحوصاتٍ للدم بظهور تقرُّحٍ أو كدماتٍ في موقع سحب العينة.نتائح فحوصات الكبدقد تختلف القيم الطبيعية لفحوصات وظائف الكبد من مختبر لآخر، لكنّ الجيّد أنّ معظم المختبرات تعتمد عرض القيم المرجعية إلى جانب نتائج التحليل للعينة التي تم فحصها، ومن الجدير ذكرهُ أنّ النتائج قد تتأثر بالجنس (ذكر أو أنثى)، ولا تعني جميع النتائج غير الطبيعية وجود مشكلةٍ صحية، وهذا ما يجدر تحديده وشرحه من قبل الطبيب، وقد يطلب الطبيب فحوصاتٍ إضافية في حال كانت النتائج غير طبيعيةٍ، وتساعده هذه النتائج على تشخيص المشكلة الصحية، أو تحديد العلاج الذي قد يحتاجه المريض، كما يمكنه الاعتماد على نتائج الاختبارات في تحديد شدّة الحالة المرضية في حال وجودها، ومدى تطور المرض، ومدى الاستجابة للعلاج كما ذكرنا سابقًا، وأمّا القيم الطبيعية لفحوصات وظائف الكبد فيمكن بيانها بشكل عام على النحو الآتي:الاختبارالاختصار الطبيالقيمة الطبيعية لنتائج الاختبارناقلة أمين الألانينALT7 – 55 وحدة/لترناقلة أمين الأسبارتاتAST8 – 48 وحدة/لترالفوسفاتيز القلويALP40 – 129 وحدة/لترالألبيومينALb3.
5 – 5 غرام/ديسيلترالبيليروبينBil0.1 – 1.2 ميلي غرام/ديسيلترالبروتين الكليTP6.
3 – 7.9 غرام/ديسيلترناقلة الببتيد غاما غلوتاميلGGT8 – 61 وحدة/لترنازعة هيدروجين اللاكتاتLDH122 – 222 وحدة/لترزمن البروثرومبينPT9.4 – 12.
5 ثانيةفيديو أهمية الكبد للإنسانشاهد الفيديو لتتعرف على أهمية الكبد في جسم الإنسان :