0

ما هي جرثومة الدم

ما هي أعراض جرثومة الدمما أسباب جرثومة الدمجرثومة الدميُطلق عامة الناس مصطلح جرثومة الدم على المشكلة الصحية المعروفة طبيّاً بتسمّم أو إنتان الدم ، وتتمثل هذه الحالة بظهور عدوى بكتيرية خطيرة في مجرى الدم، إذ تنتقل البكتيريا إلى الدم من أعضاء الجسم المصابة بها، كبعض حالات عدوى الرئتين والجلد، وتكمن خطورة هذه الحالة في إمكانية انتقال السموموالبكتيرياإلى الجسم بأكمله لأنّ الدم يصل إلى مختلف أعضاء الجسم. ويجدر بيان أنّ جرثومة الدم تتطلب تقديم الرعاية الطبيّة المناسبة في المستشفى بأسرع وقت، نظراً لاحتمالية تسببها بحدوث التهاب في أجزاء الجسم المختلفة، وتُعدّ هذه الحالة من المشاكل الصحية المُهدّدة لحياة المصاب.أعراض الإصابة بجرثومة الدمغالباً ما تكون أعراض الإصابة الأولية بجرثومة الدم مُشابهة لأعراض العدوى عامة، ومع تقدم الحالة تظهر أعراض أكثر شدة وخطورة، ويمكن إجمالها فيما يأتي:الحمّى والقشعريرة.فقدان الشهية.

الغثيان والتّقيؤ.صعوبة التنفس أو سرعة التنفس.تسارع معدل دقات القلب.

الشعور بالدوار الذي قد يصل إلى حدّ الإغماء.ظهورالطّفح الجلديأو البقع.أسباب الإصابة بجرثومة الدميُعزى سبب الإصابة بجرثومة الدم إلى التّعرض لأيّ نوع من أنواع العدوى، وفي الوضع الطبيعيّ يستطيع الجهاز المناعيّ حصر العدوى ومنع انتشارها، ثمّ يقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تواجه العدوى وتساعد على تخليص الجسم منها، ولكن هناك بعض الحالات التي تكون فيها العدوى شديدة أو يكون الجهاز المناعيّ للمصاب ضعيفاً؛ فعندها تنتقل العدوى من مكانها الأوليّ لتنتشر فتصل إلى الدم مُسبّبة إنتان الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من العوامل والأسباب المُحتملة لحدوث العدوى والتي قد تؤدي إلى تجرثم الدم، نذكر منها ما يلي:الالتهاب الرئوي.

التهاب الزائدة الدودية .الإنفلونزا.عدوى المسالك البولية .

العدوى الجلدية نتيجة التعرّض لجرح، أو نتيجة استعمال القسطر الوريديّ .العدوى بعد الخضوع للعملية الجراحية.عدوىالجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ .

تشخيص الإصابة بتجرثم الدمفي الحقيقة يُعتبر تجرثم الدم من الأمور التي يصعب تشخيصها نظراً لتشابه الأعراض المُتعلّقة به مع أعراض العديد من الحالات الصحيّة الأخرى، ويُعتبر تشخيص الطبيب المختص الوسيلة الوحيدة لتأكيد تشخيص الإصابة بتجرثم الدم، ويجدر بيان أنّ الطبيب يقوم بتشخيص الإصابة بتجرثم الدم عن طريق البدء بإجراء الفحص الجسدي، والذي يتضمن قياس درجة حرارة المريض وضغط الدم لديه، وفي حال توقع الإصابة بتسمم الدم فإنّ الطبيب يُجري اختبارات أخرى للبحث عن علامات الإصابةبالعدوىالبكتيرية، بالإضافة إلى إمكانية إجراء مجموعة من الاختبارات والفحوصات التي تساعد على ذلك، ومن هذه الفحوصات نذكر ما يلي:اختبار زراعة الدم.فحص مستويات الأكسجين في الدم.فحص تعداد الدم.

فحوصات عوامل التخثر.فحوصات البول، بما في ذلك زراعة البول.تصوير الصدر بالأشعة السينية .

تحليل وظائف الكلىوالكهارل.إضافة إلى ما سبق قد يلجأ الطبيب لأخذ عينة من السوائل التي تتسرب من جروح الجلد في حال المُعاناة من هذه الجروح. وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات كخيارات وقائية، وذلك بغرض الكشف عن وجود العدوى في أعضاء الجسم، ومن الأمثلة على الاختبارات التصويرية التي قد تُجرى في هذه الحالة التّصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب ، والتصوير بالرنين المغناطيسي ، والتصوير بالموجات فوق الصوتية. وتجدر الإشارة إلى أنّ تحديد نوع البكتيريا المسؤولة عن حدوث تجرثم الدم له دور فعّال في تحديدالمُضاد الحيويالمُناسب في هذه الحالة.علاج الإصابة بتجرثم الدمفي الحالات التي يتمّ الكشف فيها عن الإصابة بتجرثم الدم في وقت مبكر دون تسبّبه بحدوث أيّ مضاعفات؛ يمكن الاكتفاء بوصف المضادات الحيوية التي تُعطى عن طريق الفم دون الحاجة لإدخال المريض للمستشفى.

في حين تتطلب الإصابة بتجرثم الدم في العديد من الحالات إدخال المريض إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن تفادياً لحدوث أي مضاعفات، وخاصة في حال إنتان الدم المصحوب بفشل أيّ من أعضاء الجسم، ويُمكن علاج هذه الحالات من خلال إعطاء المريض المُضادات الحيوية المناسبة عن طريق الوريد لمدّة تتراوح بين 7-10 أيام، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء لبعض الخيارات العلاجية الأخرى، مثلالإنسولينأو الستيرويد، أو إجراء نقل الدم، أو إخضاع المريض لغسيل الكلى.الوقاية من الإصابة بتجرثم الدمهناك العديد من الإجراءات والطرق التي يُنصح باتّباعها لتقليل خطر الإصابة بتجرثم الدم، يُمكن إجمال أهمّها فيما يلي:توخي الحيطة والحذر عن التّعرض لجرحٍ ما تفادياً لإصابته بالعدوى، وذلك بالمحافظة على نظافته واستعمال المُطهّرات.أخذ الللقاحات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

استشارة طبيب الأسنان في حال وجود مشكلة مُزعجة في الأسنان، أو في حال تكوّن الخرّاج السني وذلك تفادياً لتفاقم الأمور وحدوث العدوى وبالتالي الوقاية من تجرثم الدم.استشارة الطبيب في حال الإصابة بعدوىالجيوب الأنفيةأو عدوى الأذن، ويجدر بيان أنّ هذه الحالات قد لا تتطلب استخدام مضادات حيوية، ولكن في حال حاجتها لذلك؛ فإنّ إعطاء المضادات الحيوية في أقرب وقت ممكن يُقلل من احتمالية دخول هذه البكتيريا إلى مجرى الدم.توخي الحيطة والحذر ومراقبة الأعراض في حالات الخضوع لجراحة أو إجراء طبي يتضمن استعمال قسطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *