ما هي أمراض القولون
أسباب مرض القولونما هي أعراض القولونالقولونيتكوَّنالجهاز الهضميفي جسم الإنسان من مجموعة من الأعضاء المسؤولة عن إدخال الطعام إلى الجسم، وتزويده بالطاقة، ويُمثِّلالقولونأو الأمعاء الغليظة أحد هذه الأعضاء، إذ يلعب دوراً مُهمّاً فيعمليّة الهضممن خلال البكتيريا الموجودة بأعداد متوازنة في القولون، والتي تُحطِّم المواد المُتبقِّية من عمليّة الهضم، كما تمتصُّ الماء من هذه المواد، وتُكوِّن البُراز، وتتخلَّص من الفضلات، وينقسم القولون تشريحيّاً إلى عِدَّة أجزاء يُمكن ذكرها فيما يأتي:الأعور: وهو الجزء الأوَّل من القولون، ويتَّصل بالجزء الأخير منالأمعاء الدقيقةالمُسمَّى باللفائفي في الجزء السُّفلي من يمين منطقة البطن.القولون الصاعد: الذي يمتدُّ على طول الجزء الأيمن من منطقة البطن.القولون المُستعرِض: الذي يمرُّ عبر منطقة البطن.
القولون النازل: وهو الجزء المُمتدُّ للأسفل على يسار منطقةالبطن.القولون السيني: وهو عبارة عن التواء قصير في الجزء الأخير من القولون، والذي يسبق المستقيم مباشرة.أمراض القولونالقولون العصبييُعَدُّ القولون العصبي، أو متلازمة الأمعاء الهيوجة ، واختصاراً (IBS)، أحدالأمراضالشائعة التي تُصيب القولون، والمُتمثِّلة بحدوث تشنُّجات وآلام في منطقة البطن، إضافةً إلى بعض الأعراض الأخرى، وتُقسَم الإصابة بالقولون العصبي إلى ثلاثة أنواع بالاعتماد على الأعراض الظاهرة؛ وذلك لغايات تحديد الخطَّة العلاجيّة اللازمة، وهي: القولون العصبي المُصاحب للإمساك، والقولون العصبي المُصاحب للإسهال، أو القولون العصبي الذي يجمع بين النوعين السابق ذكرهما، ولا يوجد فحص تشخيصي لتأكيد الإصابة بالقولون العصبي، فيتمّ الاستناد إلى التاريخ المرضي، والفحص البدني، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الطبِّية لاستبعاد الإصابة بمختلف الحالات المرضيّة الأخرى، ويُذكَر أنَّ معظم المُصابين بالقولون العصبي يُعانون من تباين في ظهور الأعراض، حيث تختفي الأعراض في بعض الأوقات، وتزداد سوءاً في الأخرى، فيما تُعاني نسبة ضئيلة من مُصابي القولون العصبي من أعراض حادَّة مُترافقة مع المرض، وتتمّ السيطرة عليها من خلال بعض أنواع العقاقير الطبِّية، بالإضافة إلى الإرشاد النفسي، وتجدر الإِشارة إلى أنَّه لم يتمّ التوصُّل إلى السبب الرئيسي الذي يكمن وراء الإصابة بهذا المرض، إلّا أنَّ الدراسات العلميّة أثبتت وجود بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابةبالقولون العصبي، وفيما يأتي بعض من هذه العوامل:وجود تشوُّهات في أعصاب الجهاز الهضمي.
عدم انتظام الانقباضات العضليّة في الأمعاء.الإصابة بالعدوى الشديدة من بكتيريا، أوفيروس.حدوث اختلال في توازن البكتيريا النافعة في القولون.
القولون التقرُّحييُصنَّف مرض القولون التقرُّحي، أوالتهاب القولون التقرحي ضمن مجموعة أمراض الأمعاء الالتهابيّة ، واختصاراً (IBD)، وهي من الأمراض المزمنة وطويلة الأمد، والتي تُسبِّب ظهور التقرُّحات على البطانة الداخليّة للقولون، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي المُؤدِّي إلى الإصابة بالقولون التقرُّحي، إلا أنَّه تمّ التوصُّل إلى أنَّ للعامل الجيني، والبيئي، بالإضافة إلى فرط نشاط الجهاز المناعي في الأمعاء دوراً ملحوظاً في الإصابة بالمرض، ويُعتبَرالإسهالالمصحوب بالدم أو القيح، وتهيُّج منطقة البطن، من أكثر الأعراض المُصاحبة له شيوعاً، وتستند الخطَّة التشخيصيّة للقولون التقرُّحي على إجراء مجموعة من الفحوصات التي تستثني تعرُّض الشخص المعني لأحد الأمراض المشابهة لأعراض القولون التقرُّحي، وتشتمل الخيارات العلاجيّة للمرض على إعطاء المُصاب بعض العقاقير الطبِّية، أو إجراء العمليّات الجراحيّة له.سلائل القولونتُعرَف السُّليلة بأنَّها نمو غير طبيعي بارز من أنسجة بطانة أحد أجزاء القولون، وفي الولايات المتحدة تُقدَّر نسبة إصابة الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الخمسين سنة بسلائل القولون بما لا يقلُّ عن 30%، وفي الغالب تُعَدُّ الإصابة بالسلائل غير ضارَّة، فعلى الرغم من إمكانيّة تحوُّلها إلى ورمٍ خبيث، إلّا أنَّها تحتاج إلى وقت طويل لكي تتحوَّل، ويُذكر أنَّ هناك أكثر من نوع لسلائل القولون، وتُعتبَر السلائل مفرطة التنسُّج، والسلائل الورميّة الغُدِّية من أبرز الأنواع، وفيما يأتي ذِكرٌ لطرق المسح التشخيصي لسلائل القولون:تنظير القولون ،والتنظيرالافتراضي.التنظير السيني المرن.
فحصالبراز.التهاب الرتوجيُمكن تعريف التهاب الردب، أو التهاب الرتوج بأنَّه أحد الأنواع الخطيرة من مرض الرداب القولوني ، ويتمثَّل في الغالب بالشعوربالآلامفي الجزء السفلي الأيسر من منطقة البطن، ويُمكن ظهور بعض المضاعفات في حال عدم الخضوع للعلاج اللازم، وتحدث الإصابة عند تعرُّض بعض البروزات من غشاء القولون إلى الالتهاب أو العدوى؛ بسبب إغلاق البراز وبقايا الطعام غير المهضوم جيِّداً لفتحة هذه البروزات، وفي الحقيقة تتضمَّن الخيارات العلاجيّة لالتهاب الرتوج تغيير النظام الغذائي المُتَّبع، وتناول بعضالأدويةالطبِّية، بالإضافة إلى إجراء العمليّات الجراحيّة.سرطان الأمعاءيُعرَف سرطان الأمعاء بسرطان القولونوالمستقيم؛ وذلك بسبب التشابه الكبير في الخصائص المشتركة بين نوعي الورم، ويُصنَّفسرطان الأمعاءإلى عِدَّة أنواع، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها:السرطانة الغُدِّية: وهي أكثر الأنواع شيوعاً، إذ تُشكِّل قرابة 96% من مُجمل حالات سرطان الأمعاء، ويبدأ الورم في الخلايا المسؤولة عن تصنيع المُخاط الذي يُليِّن القولون والمستقيم.
الأورام السرطاويّة: وهي الأورام الناشئة من خلايا تصنيع الهرمونات المُتخصِّصة في الأمعاء.أورام اللحمة المعدية المعويّة: واختصاراً (GISTs)، وهي نوع منالأورامالتي قد تُصيب أيَّ جزء من الجهاز الهضمي، ومنها القولون؛ حيث يبدأ الورم من مجموعة مُحدَّدة من الخلايا الموجودة على جدار القولون، ويُمكن أن تكون الأورام حميدة، وغير سرطانيّة في بعض الحالات.اللمفوما: وهي أحد أنواع أورام الغُدَد اللمفاويّة التي يُمكن أن تنشأ من القولون.
الورم اللحمي الخبيث: يُعتبَر نادر الحدوث، وينشأ في أحد الأنسجة الضامَّة من جدار القولونوالمستقيم.