ما هو لقاح MMR
طرق إعطاء اللقاحاتتطعيم الحصبةلقاح MMRيرمز اختصار MMR لثلاثة أنواع من العدوى الفيروسية المعروفة بالحصبة ،والنكاف، والحصبة الألمانية ، وإنّ اللقاح الذي تم تصنيعه للوقاية من هذه الأنواع من العدوى عُرف باسم لقاح MMR، وهو من المطاعيم الضروريّة التي يتم إعطاؤها للأطفال عند إتمامهم 12 شهراً من العمر، حيث يعمل هذا اللّقاح على منع الإصابة بالأنواع الثلاثة المذكورة من العدوى الفيروسية عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإنتاجالأجسام المُضادّةضدّ هذه الأنواع من الفيروسات، ويُعتبر أخذ هذا اللّقاح تحت رقابة طبيّة مناسبة وعلى يد طبيب أخصائي من الأولويّات التي يجب على الآباء أخذها بعين الاعتبار والحرص عليها، وفي الحقيقة يُعدّ لقاح MMR من المطاعيم التي يجب إعطاؤها، وخاصّةً للنساء في سنّالحملوالإنجاب، وللأشخاص كثيري السّفر والتنقّل من بلد لآخر.كيفيّة إعطاء لُقاح MMRمن الجدير بالذكر أنّ لقاح MMR يتم إعطاؤه عن طريق الحقن العضليّ في منطقة الفخذ أو أعلى الذراع، وقد يتسبّب ذلك باحمرار أو انتفاخ مكان إعطاء الحُقنة، ولكن سُرعان ما تختفي هذه المشكلة،وتجدر الإشارة إلى ضرورة إعطاء هذا المطعوم على النحو الآتي:الرُّضع:يُعدّ مطعوم MMR من أهمالمطاعيمالتي تُعطى للرّضيع، حيث يُعطى عادةً الجُرعة الأولى بعد إتمامه السّنة الأولى من العمر تقريباً، أي على عمر ثلاثة عشر شهراً، وفي حال كانت احتماليّة إصابته بفيروس الحصبة أو النّكاف أو الحصبة الألمانيّة مُرتفعة في فترة ما قبل السنة، كما هو الحال عند وجود الرضيع في أماكن يتفشّى فيها هذه الأنواع من الفيروسات، يُنصح حينها بإعطائه اللُّقاح بين الشهر السادس والتاسع من عُمره، وهذا لا يمنع ضرورة إعادة إعطاء الجرعة بعد إتمامه العام الأول من العمر.الأطفال:يتم إعطاءالطّفلالجرعه الثانية من لُقاح MMR بين عُمر ثلاث إلى خمس سنين.
البالغون:من المُمكن أن يُعطى الأشخاص البالغون الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً الجرعة الثالثة من لقاح MMR، وذلك في حال كانت هُناك احتماليّة كبيرة لإصابتهم بعدوى فيروس الحصبة أو النكاف أو الحصبه الألمانيّة، كما هو الحال عند انتشار العدوى و تفشّيها في المناطق من حولهم.فترة الحمل:في الحقيقة لا بُدّ من أن تكون المرأة التي تُخطّط لحدوث الحمل لديها مناعة قوية ضد مختلف أنواع العدوى، بما فيها الفيروسات الثلاث المذكورة، وفي حال كانت المرأة قد أخذت جرعتين من هذا الفيروس في مرحلة الطفولة فلا داعي لأخذ المطعوم من جديد، ولكن في الحالات التي لم يتحقق فيها هذا الأمر، فيجب عليها أخذ لقاح MMR قبل الحمل، لوقايتها من الإصابة بهذه الفيروسات، إذ إنّ معاناتها من هذه العدوى خلال الحمل تتسبب بحدوثتشوهات للجنينوإلحاق الضرر به، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم الحمل لمدة شهر بعد أخذ هذا المطعوم، فهذا اللّقاح لا يجب إعطاؤه للمرأة الحامل بتاتاً.الآثار الجانبية للُقاح MMRالآثار الجانبيّة الشائعةمن الآثار الجانبيّة الشّائعة التي قد تترتب على أخذ حُقنة من مطعوم MMR:الشعور بالألم في الذراع مكان الحقن.
الإصابةبالحُمّى.الشعور بألم مؤقت وتيبّس في المفاصل، وخاصّةً في حال إعطاء المطعومللنساءأو البالغين الذين لم يأخذوا مطعوماً ضد الحصبة الألمانية.الإصابة بالحصبة الخفيفة لما يُقارب يومين إلى ثلاثة أيام، ومن الجدير بالذّكر أن هذه الإصابة لا تكون مُعدية.
الإصابة بالنُّكاف الخفيف، واستمرار هذه الإصابة لمُدّة يوم أو يومين فقط، كما وتكون هذه الإصابة غير مُعدية.آثار جانبية غير شائعةهناك بعض الأعراض نادرة الحدوث من المحتمل أن يُصاب بها الشخص بعد أخذ جرعة من مطعوم MMR، نذكر منها:حدوث التّشنج الحراري ، ولكنّه نادر الحدوث، ولا يتسبب بحدوث آثار جانبية طويلة الأمد، وفي الحقيقة يُنصح بإعطاء مطعوم MMRللطّفلفي أسرع وقت مُمكن، وعدم تأجيل إعطائه لأنّ خطر الإصابة بالتشنّج الحراري يزداد كلّما تقدم الرضيع في العمر.انتفاخ في الرّقبة والخدّين.
انخفاض مؤقت في عدد الصّفائح الدّمويّة، الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة باضطرابات السيطرة علىالنزيف، ولكن غالباً ما تنتهي هذه المُشكلة مُباشرة ودون اللّجوء إلى العلاجات.حدوث تفاعلات تحسّس ضدّالمطعومنفسه؛ حيث يُنصح بعدم إعطاء هذا المطعوم لأي شخص يُعاني من تحسّس ضدّ أي من مكوّنات المطعوم.محاذير استعمال مطعوم MMRهناك مجموعة من الأشخاص لا يُمكن إعطاؤهم مطعوم MMR، نذكر منهم:الأشخاص الذين يُعانون من التحسّس ضدّ النيوميسين ، أو أيّ من مكوّنات المطعوم.
من لديه تاريخ سابق لحدوث تفاعل خطير لجرعة سابقة من مطعوم MMR أو MMRV.مرضىالسّرطان، أو الأشخاص الذين يتلقّون علاجات لمرض السرطان.المصابون بفيروس العوز المناعي البشري أو أولئك الذين يُعانون من مرض الإيدز، أو المصابون بأي مرض مناعيّ آخر.
الأشخاص الذين يتلقّون أي علاج يعمل على تثبيط الجهاز المناعي مثلالستيرويدات.الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب أو مشكلة صحية متوسطة أو خطيرة، حيث يجب تأجيل المطعوم حينها لوقت آخر.الحوامل، والأشخاص الذين تم نقل الدم إليهم مؤخراً، وأولئك الذين تلقّوا مطعوماً آخر مؤخّراً وخاصّةً خلال آخر أربعة أسابيع، وفي مثل هذه الحالات يؤجل إعطاء هذا اللقاح.
الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحيّة تتسبّب بإصابتهم بنزيف الدم بسهولة، أو بظهور آثاركدماتعلى أجسامهم بسرعة.الأشخاص الذين يُعاني أقاربهم من الدرجة الأولى من مشاكل في الجهاز المناعي.الأفراد المُصابين بمرضالسلّ.