0

ما هو الوسواس السوداوي

ما معنى الوسواس القهريما هو علاج الوسواسالوسواس السوداوييُعرف الوسواس السوداوي طبياً باضطراب الشخصية الاكتئابية أو اضطراب الشخصية السوداويّ، وهو نوع مننوبات الاكتئاب العظمى الذي يتميّز بميزات سوداوية. وقد كان هذا النوع من الاكتئاب يُصنّف على أنّه اضطراب منفصل، إلا أنّ جمعية الطب النفسي الأمريكية لم تعد تعترف به كمرض عقلي منفصل، بل أصبحت تصنّفه على أنّه نوع فرعي من نوبات الاكتئاب العظمى، ويرافق نوبات الاكتئاب العظمى مشاعر مستمرة وحادة من الحزن واليأس، وتغيّر في الحالة المزاجية والسلوكية، ويمكن أنّ تؤثر نوبات الاكتئاب في العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية، وقد يشعر المصاب بالاكتئاب بأنّ لا شيء في هذه الحياة يستحق العيش لأجله أو الاهتمام به.أعراض الوسواس السوداويومنالأعراضالتي قد تظهر على الأشخاص المصابين بالاكتئاب السوداوي ما يلي:الشعور المستمر بالحزن الشديد ولفترة طويلة من الزمن مهما كانت الظروف المحيطة بهم.فقدان الاهتمام في الأنشطة التي كانت ممتعة من قبل.

الشعور بالتعب والإرهاق.الشعور بالقلقأو الانفعال.تناول الكثير من الطعام في بعض الحالات أو تناول القليل منه في حالات أخرى.

كثرة النوم في بعض الحالات أو قلّة النوم في حالات أخرى.صعوبة في التركيز، وتذكر بعض الأشياء، واتخاذ القرارات.محاولة الانتحار، أو التفكير في الموت والانتحار.

عدم وجود تفاعل مع الأخبار أو الأحداث الإيجابية.الشعور الدائم بالذنب المفرط أو غير المناسب.حدوث تغيّرات واضطرابات في الوزن.

أنواع الوسواس السوداويفي الحقيقة لا يتطابق الأشخاص المصابون بالوسواس السوداوي فيما بينهم تماماً في الأعراض والسمات الشخصية، وقد تمّ تحديد عدة أنواع فرعية مختلفة من الوسواس السوداوي، وعادة ما تتضمن هذه الأنواع الفرعية سمات من اضطرابات الشخصية الأخرى، ومن هذه الأنواع ما يلي:اكتئاب تعكّر المزاج: وفي هذا النوع من الوسواس السوداوي تظهر أعراض الاكتئاب العامة، وترافقها سلبية شديدة تؤثر في مزاجهم، وتجعلهم دائمي العصبية، وكثيري الشكوى، ولا يرضيهم شيء، وقد يتّسمون بالعنف في بعض الأحيان.اكتئاب الموضة: وفي هذا النوع يرى المكتئب الاكتئاب على أنّه أمر رومانسي بل ونبيل أيضاً، وهذا لا يعني بالضرورة أنّ المصاب يتظاهر بأنّه غير سعيد، لكنّه يدرك الانطباع الذي يتركه في نفوس الآخرين بسبب اكتئابه. ويتّصف هؤلاء الأشخاص في العادة بسمات نرجسية، ويعتبرون أنفسم فريدين أو مميزين أو يتمتعون بأمور خاصة تميزهم عن غيرهم، ويرى هؤلاء الأشخاص أنّهم يعانون، كما يعتقدون، لأنّهم أكثر حساسية وإدراكاً من الآخرين.الاكتئاب الهوسي: يجمع هذا النوع بين أعراض الاكتئاب المرضية، والإحباط والانهزام الشديد، الذي يقود المصاب إلى الشعور بالسوء واليأس، وأنّه يستحق ما يحدث له من شرور، كما أنّ الشعور بالذنب الحاد هو إحدى السمات الشائعة لهذا النوع من الاكتئاب، وبفضل الطبيعة السلبية لهؤلاء الأشخاص، فإنّهم نادراً ما يرون أيّ جدوى في إجراء التغييرات، وإنّما ينتظرون ما ستلقيه عليهم الحياة بعد ذلك.

العلاج بالأدويةهناك العديد من العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامهالعلاج الاكتئابوتخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض، ومنها:مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية: تُعتبر هذه الأدوية أكثر أماناً وترتبط بآثار جانبية أقل مقارنة بباقي العلاجات الدوائية المستخدمة فيعلاج الاكتئاب. ومن الأمثلة عليها سيتالوبرام ، وإسيتالوبرام ، وفلوكستين ، وباروكستين ، وسيرترالين .مثبطات استرداد السيروتونين-النورإبينفرين: ومن الأمثلة عليها دولوكسيتين ، والفينلافاكسين ، وديسفنلافاكسين .مضادات الاكتئاب غير النموذجية: ومنها بوبروبيون ، وميرتازابين ، ونيفازودون مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تُعتبر هذه الأدوية فعّالة للغاية، ولكنّها تميل إلى إحداث تأثيرات جانبية أكثر حدّة منمضادات الاكتئاب الجديدةمثل مثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائية. ومن الأمثلة عليها إيميبرامين ، ونُورْترِيبْتِيلين ، وأميتريبتيلين ، ودوكسيبين ، وتريميبرامين ، وديسيبرامين ، وبروتيبتيلين .

أدوية أخرى:يمكن إضافة أدوية أخرى إلى مضادات الاكتئاب لتعزيز السيطرة على بعض الأعراض المرتبطة بالاكتئاب مثل مثبّتات المزاج أو مضادات الذهان. وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام مضاداتالقلقوبعض الأدوية المنشطة على المدى القصير.العلاج النفسييُعدّالعلاج النفسي إحدى طرقعلاج الاكتئابمن خلال الحديث عن حالة الشخص المصاب والقضايا ذات الصلة به مع أخصائيي الصحة العقلية. وهناك أنواع مختلفة من العلاج النفسي والتي تعتبر فعّالة لعلاج الاكتئاب، مثلالعلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بين الأشخاص . ويساعد العلاج النفسي على ما يلي:التكيّف مع الأزمات التي يواجهها المصاب، وتحدّي الصعوبات الحالية.تحديد المُعتقدات والسلوكيات السلبية وتوظيف أفكار إيجابية بدلاً عنها.

التفاعل الإيجابي مع الآخرين، والبدء باستكشاف علاقات وتجارب جديدة.البحث عن طرق أفضل للتعامل مع المشكلات وإيجاد حلول لها.تغيير السلوكيات التي تجعل المريض أسوأ، وتحديد الأمور التي تسهم في اكتئابه.

استعادة سيطرة المصاب على مجريات حياته، وتجديد شعوره بالرضا والقناعة.تعلّم كيفيّة وضع أهداف واقعية للحياة.تطوير القدرة على تحمل وقبول الشدّة باستخدام السلوكيات الصحيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *