0

ما هو العلاج الجراحي لإفراط التعرق

ما سبب تعرق اليدين والرجلينفرط تعرق اليدينالعلاج الجراحي لإفراط التعرقيمكن علاج فرط التعرق جراحيًا من خلال عمليات إزالة الغدد العرقية ، أو عمليات قطع العصب الودي ، ونظرًا لتأثيرها الدائم والمخاطر المترتبة عليها، فقد يلجأ الطبيب لها في حال عدم استجابة المصاب للعديد من العلاجات الأخرى، وفيما يأتي بيانٌ لهذه العمليات.العلاج الجراحي لإفراط التعرق بإزالة الغدد العرقيةتُعتبر عملية إزالة الغدد العرقية أو ما يُعرف بالكشط المصي من العمليات الجراحية الموضعية؛ إذ تُستخدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من فرط التعرق في منطقةالإبطين،وذلك لأنّ موقعالغدد العرقيّةالموضعيّ تحت الإبط يساعد على تطبيق هذه العملية،وفي سياق الحديث يجدر العلم أنّ هذه الجراحة تقلل من التعرق بنسبة 70-85% على نحو دائم لدى غالبية المصابين.إجراءات الجراحةيزيل الجراح الغدد العرقية في عملية الكشط المصي من خلال كشط الغدد والشفط السريع تحت تأثير التخدير الموضعي، وتجرى هذه العملية في العيادات الخرجية، وتستغرق فترة تتراوح بين 60-90 دقيقة، ويستطيع المريض العودة لمنزله في نفس اليوم، كما يستطيع البعض العودة إلى العمل في اليوم التالي.

ما بعد الجراحةيقوم الجراح عادةً بتزويد المريض بضمادة طبية ضاغطة لوضعها على منطقة العملية؛ إذ تستخدم لامتصاص العرق، وفي الحقيقة تستغرق فترة التعافي من الجراحة يومين في أغلب الحالات، وقد يستمر الشعور بالألم بعد العملية لدى البعض لمدة قد تصل إلى أسبوع، وقد يُنصح المريض بتقليل حركة الذراع -كتحريها للأعلى أو ممارسة الأنشطة الرياضية- قدر المستطاع، وقد يضطر الطبيب لإعادة الجراحة أو استخدام حقن البوتوكس أو استخدام مضادات التعرق للتحكم بالتعرق الناتج عن الغدد العرقية المتبقية في الحالات التي لا يستجيب فيها للمريض للجراحة بصورةٍ كافية.العلاج الجراحي لإفراط التعرق بقطع العصب الودييعد علاج فرط التعرق بقطع العصب الوديّ أحد العمليات الجراحية طفيفة التوغل وأكثر العلاجات الجراحية فعالية في علاج فرط تعرق اليدينوالوجهوالإبطين، حيث تتم هذه العملية بقطع جزء من العصب الوديّ المسؤول عن التغذية العصبية للغدد العرقية في منطقة اليدين والذراعين والوجهوفروة الرأس،وتُقسم الجراحة اعتمادًا على الجزء المقطوع من العصب إلى قَطع العصب الودي الصدري بالمنظار وقَطع العصب الودي القطني بالمنظار .قبل إجراء الجراحةيجب أخذ بعض الاحتياطات قبل إجراء العملية وفيما يأتي بيانها:إخبار الطبيب بما يأتي:الأدوية والفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض حتى غير المحتاجة لوصفة طبية.

وجودحملأو احتمالية ذلك.الاستفسار عن الأدوية المسموح تناولها يوم الجراحة، وإيقاف بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب كمميعات الدم، ومن هذه الأدوية: الأسبرين والوارفارين والآيبوبروفين.التوقف عن التدخين، وذلك لما يُسببه من مشاكل مثل بطء الشفاء، ويمكن طلب المساعدة الطبية في ذلك.

اتباع بعض التعليمات يومالعملية الجراحية:تناول الأدوية المحددة من قِبل الطبيب مع رشفة صغيرة من الماء.يُنصح باتباع التعليمات المتعلقة بوقت التوقف عن الطعام والشراب.الوصول إلى المستشفى في الوقت المحدد.

التحضير وكيفية إجراء العمليةتجرى عملية قطع العصب الودي داخل المستشفى وقد تستمر فترة تتراوح بين 1-2 ساعة،وفيما يأتي بيان لخطوات العملية الجراحية:تخدير المريض قبل العملية بالأدوية، بحيث ينام فلا يشعر بها أو يتذكرها.إجراء شقين صغيرين طول كل منهما ما يقارب 0.635 سم في منطقة تحت الإبط.

استخدام منظار الصدر ، وهو أداة رفيعة تتصل بمصدر ضوء وكاميرا صغيرة تتكون من الألياف البصرية، وتُعرض المنطقة المراد جراحتها للطبيب بشكل مكبر.تحديد الأعصاب الودية أوالعقد العصبية في منطقة الصدر لقطعها، مما يؤدي إلى قطع النبضات العصبية عن الغدد العرقية، ولا تؤدي هذه الجراحة إلى حدوث ضرر في الجهاز العصبيّ الوديّ وذلك لتداخل وظائف الأعصاب الودية.إزالة المنظار والأدوات الجراحية وإغلاقالجروحبالغُزر.

بعد إجراء الجراحةيُعد التعافي من قطع العصب الودي الصدري بالمنظار سريعًا، إذ يعود معظم المرضى إلى المنزل في نفس يوم الجراحة، كما أنّهم قد يعودون إلى ممارسة الأنشطة اليومية خلال عدة أيام إلى أسبوع،وقد يقضي البعض ليلة واحدة في المستشفى قبل العودة للمنزل، وقد يشعر البعض بألم قد يستمر لأسبوع أو أسبوعين، ويُنصح بتناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو المسكّنات التي تحتاج لوصفة طبيّة، ويشار لضرورة تجنب قيادة السيارة عند تناول المسكنات الناركوتية ، كما يُنصح بعدم ممارسة التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة حتى يتم التعافي،كما يجب اتباع تعليمات الطبيب حول العناية بالجرح، ومن هذه التعليمات:المحافظة على الجرح نظيفًا وجافًا وتغطيته بالضمادة، وفي حال تغطية الجرح بضمادة سائلة فلا داعي لاستخدام الضمادة العادية.غسل المنطقة وتغيير الضمادة حسب التعليمات.الاستفسار من الطبيب عن إمكانية الاستحمام.

زيارة الطبيب للمتابعة ولفحص الجرح والتأكد من نجاح العملية.العودة للأنشطة المعتادة تدريجيًا حسب القدرة.نسبة الشفاءتكون نسبة الشفاء عند إجراء قطع العصب الودي لدى المرضى الذين يعانون من فرطالتعرق الراحي أكثر من 99%، بالإضافة لتحسن فرط التعرق الإبطي وفرط التعرق الأخمصي بعد ذات العملية، لكن بنسب شفاء تختلف من مريض لآخر.

الآثار الجانبية وكيفية التعامل معهايُعد التعرق التعويضي من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا لعملية قطع العصب الودي الصدري بالمنظار، ويزداد خطر الإصابة به للمرضى الذين يعانون من فرط التعرق الإبطي، بينما يكون المرضى الذين يعانون من فرط التعرق الراحي أقل عرضة للإصابة به،وتشمل المناطق الأكثر عرضةً للإصابة به: البطن والساقين والظهر ومنطقة الألوية ، ويمكن استخدام بعض الأدوية باستشارة الطبيب للتقليل من التعرق في الحالات الشديدة.فيديو عن العلاج الجراحي لإفراط التعرقيتحدث الفيديو عن العلاج الجراحي لإفراط التعرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *