0

ما معنى أجسام مضادة

أنواع الأجسام المضادةارتفاع الأجسام المضادة للغدة الدرقيةالمناعة الخلطيّةتُعَرّفالمناعةالخلطيّة على أنّها استجابةٌ مناعيّةٌ مسؤولةٌ عن حماية الأجزاء خارج الخلويّة في الجسم عن طريق إنتاج أجسام مضادّة ، حيث تكون مهمّتها تدمير الكائنات المجهريّة الموجودة في المنطقة خارج الخلويّة والتي تتسبّب بحدوثالعدوى، كعدوى البكتيريا وغيرها، بالإضافة إلى منع انتشار أنواع العدوى داخل الخليّة .إنتاج الأجسام المُضادّةيتمّ إنتاج الأجسام المُضادّة من نوعٍ من الخلايا المناعيّة التي تُسمّى الخلايا البائيّة ؛ إذ يتمّ تفعيل هذه الخلايا وتميُّزها إلى الخلايا البلازميّة المُنتِجة للأجسام المُضادّة نتيجةً لارتباط مولّد الضد بالمُستقبِلات الموجودة على الخلايا البائيّة، وقد يحتاج إتمام هذه العمليّة إلى وجود نوعٍ آخرٍ من الخلايا المناعيّة التي تُسمّى الخلايا التائيّة المُساعِدة .مولّدات الضدتُعرَّف مولّدات الضد -وتُسمّى أيضاً المُستضدّات- بشكلٍ عام على أنّها أيُّ مادّةٍ غريبةٍ تُحفِّز حدوث استجابةٍ مناعيّةٍ، ويحتوي مولّد الضد على جزءٍ مُعيّنٍ يتمّ تمييزه من قِبَل الجسم المُضادّ للارتباط به ويُسمّى هذا الجزء الحاتمة أو مُحدِّد مولّد الضد ، وتتكوّن هذه الحاتمة من سلسلة منالأحماض الأمينيّة ثلاثيّة الأبعاد وتتكوّن من خمسة إلى ثمانية أحماض أمينيّة.

آلية عمل الأجسام المُضادّةتتكوّن الأجسام المُضادّة منبروتيناتكبيرة لها ثلاثة محاور ترتبط بنقطة مركزيّة، وترتبط هذه الأجسام المُضادّة مع مولّدات الضد الموجودة على سطح الكائنات الحية الدقيقة التي تغزو الجسم، إذ إنّ ارتباطها بمولّدات الضد يؤدّي إلى منع الكائن الحيّ الدقيق من التكاثر أو دخوله إلىخلايا الجسم، ويُحفّز ذلك أحد أنواع الخلايا المناعيّة كبيرة الحجم وتُسمّى خلاياالبلعمةالكبيرة إلى البحث عن هذه الكائنات الدقيقة المُرتبطة بالأجسام المُضادّة ثم ابتلاعها.أنواع الأجسام المُضادّةقد يختلف نوع الجسم المُضادّ الذي تُنتجه الخلايا البائيّة اعتماداً على نوع مولّد الضدّ الموجود، وعلى وجود الخلايا التائيّة المُساعدة أو عدم وجودها، ويُعتبَر ذلك أمراً مفيداً في الاستجابة المناعيّة؛ إذ إنّ وجود أنواع مختلفة من الأجسام المُضادّة يُسهم في مكافحة أنواع معيّنة من مولّدات الضد بشكلٍ أفضل.وتُعتبَر الآتية من أهمّ أنواع الأجسام المُضادّة:الأجسام المُضادّة من نوع IgG:ومن أهمّ وظائفها إبطال مفعولالموادّ السامّة والجراثيم، بالإضافة إلى تهيئة مولّدات الضد لتتم بلعمتها من قِبل خلايا البلعمةوالخلايا المناعيّةالمُتعادلة ، كما أنّها مسؤولةٌ عن تكوين المناعة عندحديثي الولادة؛ وذلك لأنّ لهذه الأجسام المُضادّة القدرة على اختراقالمشيمة، وهي مسؤولةٌ أيضاً عن تفعيل النظام المناعيّ المُتمّم .

الأجسام المُضادّة من نوع IgA:يتمّ إنتاجها على شكل ثنائيّاتٍ من الأجسام المُضادّة، وهي مسؤولةٌ عن الحفاظ على مناعة الأغشية المُخاطيّة مثل تجويف القناة الهضميّة والجهاز التنفسيّ، حيث إنّها تُبطِل تأثير الموادّ السامّة والجراثيم الموجودة هناك.الأجسام المُضادّة من نوع IgE:بالإضافة إلى دورها في مكافحةالديدان الطفيليّةالتي تغزو الجسم ، فإنّها مسؤولةٌ أيضاً عن الارتباط بالمُستقبلات الموجودة على الخلايا المناعيّة البدينة مما يؤدّي إلى إفراز موادّ وسيطة من هذه الخلايا، مما يتسبّب في حدوث التفاعل التحسّسيّ في الجسم.الأجسام المُضادّة من نوع IgM:تُعتبر هذه الأجسام المُضادّة مُستقبلات لمولّدات الضدّ الموجودة على الخلايا اللمفاويّة البائيّة غير البالغة ، كما أنّها مسؤولةٌ عن تفعيل النظام المناعيّ المُتمّم، ويتمّ إنتاجها على شكل خماسيّاتٍ من الأجسام المُضادّة.

الأجسام المُضادّة من نوع IgD:تُعتبر هذه الأجسام المُضادّة مُستقبلات لمولّدات الضدّ الموجودةٌ على الخلايا اللمفاويّة البائيّة غير البالغة.تفاعلات فرط التحسّس من النوع الثانييُعتبَر النوع الثاني من حالات فرطالتحسّس أحد أنواع التفاعلات المناعيّة التي تعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على إنتاج الأجسام المُضادّة من نوعَيّ IgG وIgM بشكلٍ غير صحيح، بالإضافة إلى دور كلٍّ من النظام المناعيّ المُتمّم، وخلايا البلعمة، وغيرها من الخلايا المناعيّة في هذا النوع من فرط التحسس. وقد تُصيب هذه الحالة عدّة أنواع من أنسجة الجسم وأعضائه، إذ تكون مولّدات الضدّ في حالات النوع الثاني من فرط التحسّس موادّ ذاتيّة أي من الجسم نفسه، أو تكون في بعض الأحيان موادّ خارجية لها القدرة على الارتباط بسطح خلايا الجسم. ولتفاعلات فرط التحسّس من النوع الثاني عدّة آليّاتٍ، منها ما يُسمّى بالسُميّة الخلويّة المُعتمدة على الأجسام المُضادّة ، إذ يتطلّب حدوث هذا النوع تغطيةالخلاياالمُستهدفة بالأجسام المُضادّة من نوع IgG ليتمّ بعدها ارتباط الخلايا اللمفاويّة أو خلايا البلعمة الكبيرة بالمُستقبلات الموجودة على سطحها، ليتمّ تحلُّل الخلايا. ومن المهمّ معرفة أنّ علاج هذه الحالات من فرط التحسّس يتمّ باستخدام الأدوية المُضادّة للالتهاب ، أو الأدوية المُثبّطة للمناعة .ومن الأمثلة على هذا النوع من حالات فرط التحسّس ما يأتي:فقر الدمالانحلاليّ الناجم عن الأدوية .

نقص الخلايا المحبّبة .نقص الصفائح الدمويّة.فيديو عن تحليل جسم المضاد IGEللتعرف على المزيد من المعلومات عن تحليل جسم المضاد IGE شاهد هذا الفيديو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *