0

ما قاله الشعراء عن الحب

أجمل شعر قصير عن الحبشعر في الحب والعشققصيدة ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُيقولحسان بن ثابتبن المنذر الخزرجي الأنصاري:ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ،مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُبَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَاأرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ،حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوافغادروني، والنفسُ غالبهاما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُدعْ ذا وعدِّ القريضَ في نفرٍيدعونَ مجدي، ومدحتي شرفُإنْ تَدْعُ قوْمي للمجْدِ تُلفِهِمُأهلَ فعالٍ يبدو إذا وصفواقصيدة قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزليقول الشاعر الجاهليامرؤ القيس:قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزلبسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِفتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَلما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِهاوقيعانها كأنه حبَّ فلفلكأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوالدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِوُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْيقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّلوإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌفهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِكدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلهاوجارتها أمَّ الربابِ بمأسلفَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةًعَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَليألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالحولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِويوم عقرتُ للعذارى مطيتيفيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِفظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمهاوشحمٍ كهداب الدمقس المفتلويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزةفقالت لك الويلات إنكَ مُرجليتقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاًعقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِفقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُولا تُبعديني من جناك المعللِفمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍفألهيتُها عن ذي تمائمَ محولإذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُبشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرتعَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِأفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدللفسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِأغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِليوأنكِ مهما تأمري القلب يفعلومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبيبسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِو بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤهاتَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِتجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراًعليّ حِراساً لو يُسروّن مقتليإذا ما الثريا في السماء تعرضتتعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِفجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَهالدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِفقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌوما إن أرى عنك الغواية َ تنجليقصيدة ومضة حبيقول عبد الرحمن العشماوي:ماالحبُّإلاَّ ومْضةٌ في خافِقيبشُعاعِها يتألَّقُ الوجْدانُلولاالوَفاءُلها لَمَاتَ وَمِيضُهوَمُمِيتُها في قلبهِ الخُسرانُهيَ ومْضةٌ تجلو الظلامَ إذا سماقصد المُحِبِّ وصانَها الإحسانُأمَّا إذا ساءتْ مقاصِدُ عاشقٍفهيَ اللَّظى في القلب و النيرانُما الحُبُّ إلاَّ وَمضة لمَّاحةبعطائِنا و وفَائِنا تزدانُقصيدة أجمل حبيقولمحمود درويش:كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماًوكانت سماء الربيع تؤلف نجماً … و نجماوكنت أؤلف فقرة حب.

.لعينيك.. غنيتها!

أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاكما انتظر الصيف طائرونمت.. كنوم المهاجرفعين تنام لتصحو عين.. طويلاوتبكي على أختها،حبيبان نحن، إلى أن ينام القمرونعلم أن العناق، وأن القبلطعام ليالي الغزلوأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّعلى الدرب يوماً جديداً!

صديقان نحن، فسيري بقربي كفاً بكفمعاً نصنع الخبر والأغنياتلماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصيريسير بنا؟ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنا نسير…

معاً، للأبدلماذا نفتش عن أغنيات البكاءبديوان شعر قديم؟ونسأل يا حبنا! هل تدوم؟أحبك حب القوافل واحة عشب و ماءوحب الفقير الرغيف!

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماو نبقى رفيقين دوماقصيدة وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةيقولعروة بن حزام:وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌلها بين جسمي والعظامِ دبيبُوما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة ًفَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُوأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئيوأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُوَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينهاعَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُوقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائهاقَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُحَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْخشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُلئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياًإليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُوَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِيفَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُفما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّة ٍولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُعشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارهافَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُفلستُ برائي الشّمسِ إلا ذكرتهاوآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيبُولا تُذكَرُ الأَهْواءُ إلاّ ذكرتُهاولاالبُخْلُإلاّ قُلْتُ سوف تُثِيبُوآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّهاتُدِيرِ بَنَاناً كُلَّهُنَّ خَضيبُعشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ًولم أدرِ إنْ نوديتُ كيفَ أجيبُعشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوىأَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيبُفواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّباوما غقبتها في الرّياحِ جنوبُفَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَايُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُبِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌتكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍعلى ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُقصيدة وملحة بالعذل ذات نصيحةيقولأبو نواس:ومُلحةٍ بالعذل ذات نصيحةٍترجو إنابةَ ذي مجونٍ مارقِبكرَت تبصّرني الرشادَ وشيمتيغيرُ الرشاد ومذهبي وخلائقيلمّا ألحّت فيالعتابِزجرتُهافتأخّرت عنّي بقلبٍ خافقِكم رضتُ قلبي فاعلمي وزجرتهُفرأى اتّباع الرّشد غيرَ موافقومُدامةٍ مثل الخلوقِ عتيقةٍحُجِبت زماناً في كنائسِ دابقِتختالُ ألواناً إذا ما صُفّقَتفي الكأس تُخرسُ من لسانِ الناطقِذهبيّةٌ تختالُ في جنباتِهاكالدرّ ألفَهُ نظامُ الراتقِباكرتُها من كفّ أغيدَ شادنٍحسنِ التنعّم فوق سُؤلِ العاشقمُتَعَقربِ الصدغينِ في لحظاتهِفِتَنُ لها مقرونةٌ ببوائقمتخرّسٍ دينُ النصارى دينهُذي قُرطقٍ لم يتّصل ببنائقِلَبِقٍ بديع الحسنِ لو كلّمتهُلنبذتَ دينكَ كلّهُ من حالقِواللَهِ لولا أنّني متخوّفٌأن أُبتلى بإمام جَورٍ فاسقِلتبعتهُ في دينهِ ودخلتهُببصيرةٍ فيه دخولَ الوامقِإنّي لأعلمُ أن ربّي لم يكنليخُصّهُ إلّا بدينٍ صادقِقصيدة أحبها وهي تخفي حبه أدبايقول أحمد الكاشف:أحبَّها وهي تخفي حبَّه أدباوظنها جهلت نجواه فانتحبايشكو إليها تباريحالغرامفلاتجيبه فيبيت الليل مكتئباحتى إذا خاف أن يقضي أسىً وجوىًأمضى إليها كتاباً فيه قد كتباحبيبة القلب ما هذا الجفاء وقدأبكَى أليمُ بكائي الترك والعربالئن بقيت على الهجران قاسيةأضحى الثرى بدمي يا ميُّ مختضباتلت رسالته حرَّى الجوانح لاترى إليه لتبدي شجوها سبباوبعدما هجعت هبَّت فأوقدت المصباح مملوءة من وجدها لهباوأبدعته جواباً لا يغادر فيفؤاد مفتونها خوفاً ولا ريباقلبي بحبك مشغول كحبك ليفلا تَرُعْنِي بعتب زادني تعبافإن لبثت مسيء الظن متهماًكدرتَ عيشيَ بل أوردتَني العطباوأودعَتْهُ بريد الليل آمنةلا تعرف الحذر المعتاد والرهباواستيقظت وهي لا تدري بما صنعتولو درت فضلت من خوفها الهرباتلا الرسالة فاشتدت عزائمهمستبشراً وتَثَنَّى عطفُهُ طرباوظنها جهرت بالسرِّ واعترفتفي يقظة فتمادى يرسل الكتباولم تجبه فكاد الغيظ يقتلهوبات بين الهوى والداء منتهباوعاده والد الحسناء وهو طبيبه فأدرك سر الداء فاضطرباوكان طالَعَ بَيْتَيْ بِنْتِهِ وهماأمام عاشقها الولهان فانقلباقصيدة عسى سادتي أن يقبلوا في الهوى عذرييقول عبد الله فكري:عسى سادتي أن يقبلوا في الهوى عذرياذا علموا مني بهذا الهوى العذريفلولا الهوى والضعف قد أوهنا القوىلسرت لهم سعياً على قدم الشكرسعوا جهدهم في القرب لطفاً ومنةوابعاد أهل الحب من سنةالدهرولم أتخلف غادر ابعهودهمولا شأن فكري أن يميل إلى الغدرولكنني لم يبق مني الجوى سوىبقية جسم كالخيال إذا يسريومالي على الأسفار في البحر طاقةولا جلد يقوى على السير في البرفلي جسد بال وقلب كأنماتقلبه الاشواق والوجد في الجمروما حيلة المشتاق ان عاقه الضنىوألجأه قهراً إلى البعد والهجروان كان ذا التقصير مني اساءةفعفو أبي رضوان يغنى عن العذر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *