ما علاج الصداع عند الحامل
أسباب صداع الحاملأسباب الصداع عند الحاملنصائح تساعد الحامل على التخلص من الصداعمن الجيد أنه يمكن تجنب حدوث صداع الرأس أو التخفيف منه وحتىعلاجهبخطوات آمنة باستخدام طرق طبيعية في المنزل، أما في حال عدم الاستجابة للطرق الطبيعية؛ قد يلجأ الطبيب للعلاجات الدوائية كما سنذكر لاحقا. وكل ذلك يعتمد على نوع الصداع، فقد يكون صداعاً بسبب الجيوب الأنفية ، أو بسببالتوتر، أو الصداع النصفي الذي يعرفبالشقيقة،أما إذا لم يكن سبب الصداع معروفًا فيفضل الاسترخاء والحصول على تدليك بسيط للرقبة والأكتاف، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة، وتناول الأغذية الصحية، وتقسيم الوجبات وتوزيعها خلال اليوم مما يساهم بالمحافظة على نسبة سكر في الدم.هناك العديد من نصائح تساعد الحامل على التخلص منالصداع خلالفترة الحمل نذكر منها ما يأتي:شرب كميات جيدة من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.التحكم بالتوتروالعثور على طرق مناسبة للتخلص منه.
النوم بشكل كافٍ، وممارسةتمارين الاسترخاءكأخذ نفس عميق، ورياضة اليوغا، والتأمل.أخذ قسط جيد من الراحة، وتدليك الرقبة في حال الشعور بألم فيها، أو حتى الخضوع للعلاج الطبيعي إن لزم الأمر، والقيام ببعض تمارين شد الجسم، وتقنية الارتجاع البيولوجي (يالإنجليزية: biofeedback).تناول كميات قليلة من الطعام وتوزيع الوجبات خلال النهار، والابتعاد عن الجوع والعطش الشديدين؛ لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم؛ حيث يعتبرانخفاض السكر عند الحاملمن أهم مسببات الصداع. وينصح بالاستعانة بوجبات خفيفة كالفواكه، واللبن، والبسكويت المالح عند الخروج، وحتى بعض السكريات لتناولها في حال هبوط السكر.
الابتعاد عن مسببات الصداع كبعض أنواع الأطعمة التي تزيد بدورها من فرصة حدوثه، مثل الأطعمة المحتوية على مادة غلوتامات أحاديّ الصوديوم ، واللحوم المعالجة، إضافة إلى بعض أنواع الأجبان.حالة صداع الشقيقة: يُنصح بالاستراحة في مكان مظلم وبارد بعيداً عن أي أصوات مزعجة، وإذا ازداد الألم أثناء التواجد في العمل؛ ينصح بإغلاق العينين ورفع القدمين لمدة 15 دقيقة للتخفيف من شدته، كما يُنصح بالاستحمام أو تشطيف الوجه بماء بارد الذي يساعد بعض مصابي صداع الشقيقة خاصة في النوبات المؤقتة على تقليل الشعور بالألم بشكل سريع.حالة الصداع الناتج عن التوتر: في هذه الحالة يمكن استخدام كمادات باردة أسفل الرقبة،،أو الاستحمام بالماء الدافئ للتخفيف من الصداع،إضافة إلى ما تمّ ذكره أعلاه من نصائح تتعلق بوضعية أو مكان الجلوس تساعد على التخلّص من صداع الشقيقة أو التقليل منه.
حالة صداعالجيوب الأنفية: يساعد شرب السوائل بكثرة مثلشاي الأعشابومرق الدجاج على التخلص من المخاط، كما يخفف استنشاق البخار واستخدام جهاز ترطيب الهواء من احتقان الأنف عن طريق زيادة ترطيب الهواء المستنشق، كما وينصح بوضع كمادة باردة لمدة نصف دقيقة ومن ثم وضع كمادة دافئة على مكان الألم مع تطبيق الضغط على المنطقة والاستمرار بالتبديل بين الكمادتين أربع مرات يوميًّا لمدة 10 دقائق لكل منها، ويمكن مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب بالجيوب الأنفية ، أو لكي يصف مزيلاً آمنًا للاحتقان الأنفي إن تطلب الأمر.حالة الصداع المرتبط بتوقف الكافيين: يمكن التخفيف من هذا النوع من الصداع لدى الحوامل عن طريق التقليل من تناول الكافيين تدريجيًّا؛ وذلك بالبدء بتناول نصف الكمية المعتادة يوميًّا، إلى أن تصل الكمية ل 200 غم أو أقل، وسيلاحظ زوال الصداع خلال عدة أيام من اتباع تعليمات الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج دوائي فعال لهذا النوع من الصداع.دواعي مراجعة الحامل المصابة بالصداع للطبيبيجدر على المرأة الحامل استشارة الطبيب أو مراجعته في الحالات التالية:التأكد من أنّ الأدوية والأعشاب المستخدمة لعلاج الصداع آمنة ويجوز تناولها من قبل المرأة الحامل.
عدم الاستجابة للطرق الطبيعية لعلاج الصداع.ارتفاع درجة الحرارة، أو انسداد الأنف، أو الشعور بضغط حول العينين.المعاناة من الصداع مع وجود تاريخ شخصيلارتفاع ضغط الدم.
المعاناة من الصداع المرافق لوجود أعراض أخرى كالغثيان، أو ألم في البطن، أو انتفاخ في الجسم، أو زغللة في العين .المعاناة من الصداع بعد الأسبوع العشرين من الحمل.الشعور بألم في الرأس بعد السقوط أو التعرض لإصابة.
علاج الصداع عند الحامل دوائياًإذا كان الصداع بسيطًا فقد تتمكن الحامل من التخلص منه دون اللجوء لاستخدام مسكنات الآلام، أما إذا كان صداعًا مزمنًا أوصداعًا حادًّا كالشقيقة، ولم تنجح الطرق الطبيعية في العلاج؛ فيمكن اللجوء إلى العلاجات الدوائية، ولكن يجدر الانتباه والحذر بشأن الأدوية التي يتم تناولها؛ نظرًا لعدم مناسبة بعض العلاجات الدوائية للمرأة الحامل خلال فترة الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب وسؤاله حول الأدوية التي تستطيع الحامل استخدامها؛ بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية أو أي دواء آخر قد يصفه الطبيب،ومع ذلك يوصى بتجنب استخدام الأدوية المختلفة أثناء الحمل ما لم تعتبر هذه الأدوية ضرورية، إذ يجب الموازنة بين فائدةوضررتناول أي دواء أثناء الحمل، ويجدر سؤال الطبيب حول إمكانية الاستمرار في تناول أدوية صداع الشقيقة،ويمكن الإشارة إلى بعض الأدوية الممكن استخدامها أثناء فترة الحمل فيما يأتي:مسكنات الآلاميعتبر دواء الباراسيتامول الخيار الأولكمسكن للآلامللنساء الحوامل والمرضعات، إذ لم يظهر أي تأثير ضار على الأم أو الجنين عندما تم تناوله من قبل العديد من النساء الحوامل أو المرضعات، ولكن مع ذلك من الأفضل تناوله لأقصر مدة زمنية ممكنة، ويمكن الاستفسار عن الجرعة المناسبة ومدة تناوله من الصيدلاني أو الطبيب، وهنا يجدر التنبيه على أنواع المسكنات التي يمنع استخدامها من قبل الحامل إلا إذا وصفها الطبيب؛ كتلك التي تحتوي على الكودايين إضافة إلى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية كالآيبوبروفين.أدوية أخرىيمكن تناول أدوية أخرى قد تكون موصوفة لإزالة أعراض مصاحبة لصداع الشقيقة خلال فترة الحمل، فمثلاً تساعد الأدوية المضادة للتقيؤ على تهدئةالغثيانوالتقيؤ اللذين قد يصاحبا حدوث هذا النوع من الصداع،ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء بروميثازين ودواء بروكلوربيرازين ،لكن تجدر الإشارة أنّ هناك الكثير من الأدوية التي تستخدم لعلاج صداع الشقيقة لم يثبت تأثيرها وإمكانية استخدامها من قبل الحوامل، أي لم يحدّد إن كانت آمنة أو خطرة على الجنين،إلا أنه في حال الشعور بصداع متكرر؛ فقد يوصي الطبيب باستخدام الحامل لبعض الأدوية التي ترجّح فائدتها على الخطورة المحتمل حدوثها للجنين، ولكن بالطبع تبقى هناك أدوية يمنع استخدامها من قبل الحامل على الإطلاق، ومن ناحية أخرى قد يتم تحويل الحامل لطبيب الأعصاب المختص ، أو أخصائي طب الأمومة والأجنة للمساعدة في علاج الصداع النصفي في حال استمراره، ويجدر التنبيه أنه يجدر مراجعة الطوارئ في حال المعاناة من الصداع النصفي الشديد مع عدم القدرة على التغلب على الألم.فيديو عن المسكنات والحملللتعرف على المزيد من المعلومات حول المسكنات الآمنة الاستخدام للحامل شاهد الفيديو.