ما علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
ارتفاع في إنزيمات الكبدارتفاع إنزيمات الكبدعلاج ارتفاع إنزيمات الكبدحقيقةً يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على علاج السبب الكامن وراء حدوث هذا الارتفاع، بالإضافة إلى اعتماد العلاج على شدة الحالة، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات التدبيرية -إلى جانب علاجات المُسبب- في حال كان ارتفاع إنزيمات الكبد مصحوبًا بظهور أعراض وعلامات معينة، وفيما يأتي بيان علاج أكثر مُسببات ارتفاع إنزيمات الكبد شيوعًا.علاج التهاب الكبد الفيروسيّيتمثل التهاب الكبد بحدوث التهاب في خلاياه وتلف واضح فيها، وتوجد عدة أنواعلالتهاب الكبد، منها التهاب الكبد الفيروسي أ، والتهاب الكبد الفيروسي ب، والتهاب الكبد الفيروسي ج، وقد سُمّي كلّ منها باسم الفيروس المُسبب له، وأمّا بالنسبة لعلاج هذه الالتهابات فيمكن تلخيصها فيما يأتي:التهاب الكبد الفيروسي أ:عادة ما يُشفى المصابون بهذا النوع من الالتهابات دون اللجوء للعلاجات الطبية، ويُنصح المصابون بهذا الالتهاب بالامتناع عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات والأدوية غير المشرعة قانونيًا، وتجنب أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب.التهاب الكبد الفيروسي ب:يعتمد علاج هذا الالتهاب على أخذ المصاب قسطًا وفيرًا من الراحة، إلى جانب الامتناع عن شرب الكحول، وقد يصف الطبيب في بعض الحالات أحد مضادات الفيروسات المناسبة بما في ذلك الإنترفيرون .
التهاب الكبد الفيروسي ج:قد يصف الطبيب لعلاج هذا الالتهاب مضادًا للفيروسات إلى جانب ريبافيرين في بعض الحالات، وإنّ معدل التعافي من التهاب الكبد الفيروسي ج عالٍ للغاية في حال الالتزام بالخطة العلاجية التي يصفها الطبيب.ولمعرفة المزيد عن علاج التهاب الكبد الفيروسي يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج التهاب الكبد الفيروسي).ولمعرفة المزيد عن علاج التهاب الكبد الفيروسي ج يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج التهاب الكبد الوبائي c).
علاج مرض الكبد الدهنيّ غير الكحوليّمن أسبابارتفاع إنزيمات الكبدكذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ، واختصارًا NAFLD، وهذا المرض هو مجموعة من المشاكل الصحية التي تتمثل بتراكم وتجمع الدهون في الكبد، وعادة ما يظهر لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو حتى زيادة الوزن، وبالرغم من عدم تسبب هذا المرض في أغلب الأحيان بحدوث مشاكل حقيقية، إلا أنّ السيطرة على الحالة هو الأمر السليم للتعامل مع مثل هذه الحالات، ومن الجدير بالإشارة أنّه لا يوجد في الوقت الحاضر علاج يشفي من هذه الحالة، ولكنّ اتباع نمط حياة صحيّ قد يساعد بشكل ملحوظ في السيطرة عليها، إضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من الأدوية التي تساهم في علاج المشاكل الصحية المرتبطة بمرض الكبد الدهني غير الكحوليّ، بما في ذلك الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكري والسيطرة عليه، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم،وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وغير ذلك.علاج أمراض الكبد الدُهنيّة الكحوليّةيُحطّم الكبد أغلب الكحول الذي يتناوله الإنسان، ولكن ينجم عن تحطيم جزيئات الكحول مركبات ضارة تُلحق الأذى بخلايا الكبد، وتُضعف المناعة عامة، وتُسبب الالتهابات، وحقيقة يتناسب الضرر الذي يلحق بالكبد تناسبًا طرديًا مع كمية الكحول المتناولة، والجدير بالبيان أنّ أولى مراحل أمراض الكبد الكحولية ما يُعرف بمرض الكبد الدهني الكحولي ، وأمّا المراحل اللاحقة فتتمثل بالتهاب الكبد الكحوليّ وتشمّعه ، وأمّا بالنسبة لعلاج أمراض الكبد الكحولية فتعتمد على مرحلتها؛ فمثلًا يعتمد علاج المرحلة الأولى (مرض الكبد الدهني الكحوليّ) على الامتناع التامّ عن شرب الكحول، ويمكن طلب المساعدة الطبية في ذلك، وقد يلجأ المختص لوصف أدوية تُقلل اشتهاء الكحول أو حتى تُسبب المرض للجسم في حال شربها، وأمّا بالنسبة لتشمع الكبد فيمكن السيطرة على المشاكل التي يُسببها بوصف أدوية معينة، ولكن إذا وصل الأمر إلى مرحلة الفشل الكبديّ؛ فإنّزراعة الكبد هي الحل الوحيد لعلاج المشكلة.علاج المتلازمة الأيضيةتُعبر المتلازمة الأيضية عن مجموعة من المشاكل التي تزيد فرصة حدوث مشاكل في القلب، وتتمثل بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكر، بالإضافة إلى السمنة، وقد تُسبب ارتفاعًا في مستوى إنزيمات الكبد، ومن طرق علاجها: الحرص على تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، وإنقاص الوزن الزائد، والحدّ من التوتر، والسيطرة على مستويات السكر في الدم.
علاج داء ترسب الأصبغة الدمويةتتمثل مشكلة ترسب الأصبغة الدموية الوراثية بتحفيز الجسم لامتصاص الحديد من الطعام المتناول بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ، الأمر الذي يُسببتراكم الحديدفي عدد من أعضاء الجسم، مثلالقلبوالكبد، ويعتمد علاج هذه الحالة بشكل أساسيّ على سحب الدم من الجسم، وذلك لأنّ أغلب الحديد يتركز فيخلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإنّ سحب الدم يُقلل كمية الحديد الموجودة في الجسم.معلومات حول ارتفاع إنزيمات الكبدمن إنزيمات الكبد ما يُعرف بناقلات الأمين ، وهذان الإنزيمان هما ALT وAST، وهما بروتينات مسؤولة عن تسريع سير العمليات الكيميائية في الجسم، وحقيقة لا يقتصر وجود هذين الإنزيمين على الكبد، بل يوجدان في أنسجة الجسم الأخرى مثل العضلات،ومن إنزيمات الكبد أيضًا الفوسفاتاز القلوي ، والذي يساعد بشكل رئيس على تحطيم البروتينات إلى جزيئات يمكن للجسم امتصاصها، وكذلك يُعدّ ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل
(Gamma-glutamyltransferase) من إنزيمات الكبد أيضًا، وهو مسؤول في المقام الأول عن تخليص الجسم من سمّية الأدويةوالكحولإلى حدّ معين،ومن الممكن أن تتعرض خلايا الكبد لتلف أو التهاب أو ضرر معين، وعندئذ فإنّها تُسرّب كمية من المواد الموجودة بشكل طبيعيّ في الكبد، بما في ذلك الإنزيمات، الأمر الذي يُسبب ارتفاعًا في مستوى إنزيمات الكبد عند إجراء الفحوصات المخبرية، إذ إنّ هذه الإنزيمات تسرّبت إلى مجرى الدم بكمية تفوق الحدّ المطلوب، وحقيقةً إنّ أغلب حالات ارتفاع إنزيمات الكبد تُلاحظ أثناء إجراء الفحوصات المخبرية الروتينية، كما يجدر التنويه أنّ أغلب حالات ارتفاع إنزيمات الكبد بسيطة ولا تستدعي القلق، فهي غالبًا ما تكون مؤقتة يقتصر ارتفاعها على فترة زمنية قصيرة، وفي حالات قليلة قد تُنذر بوجود مشكلة حقيقية في خلايا الكبد.ولمعرفة المزيد عن إنزيمات الكبد وتحليلها يمكن قراءة المقال الآتي: (تحليل انزيمات الكبد).