0

كيف يمكن إجهاض الجنين

طرق الإجهاض المنزليكيف يمكن إسقاط الجنينالإجهاضيُعرَّفالإجهاض على أنّه عمليّة إنهاءالحملفي وقتٍ مبكّرٍ من حدوثه، وكلّما كانت فترةالحملمبكّرةً زادت خياراتالإجهاضالمُتاحة وقَلَّت احتماليّة الإصابة بمشاكلَ صحيّةٍ، ومن المهمّ جداً استشارة أصحاب الخبرة مثل الأطبّاء في ما يخصّ موضوع الإجهاض، ويُعتبر الثلث الأول من الحمل أكثر الأوقات أماناً لعمليّة الإجهاض.طرق الإجهاضتعتمد الطّريقة المستخدمة للإجهاض على مدّة حدوثالحملوتقدّمه، لكن يُنصح بإجراءتصويرٍ بالموجات فوق الصّوتيّةقبل إجراء الإجهاض للتّأكد من أنّالجنينفي مكانه الصّحيح (ليس خارجاً من الرّحم)، وللتّأكد من مدّةالحملبشكلٍ دقيقٍ أيضاً.طرق الإجهاض المُستخدمة في الثلث الأوّل من الحملفي الثلث الأول منالحمل، يمكن إجراءالإجهاضالجراحيّ أو الإجهاض باستخدام الأدوية، لكنّ من المهمّ معرفة أنّ الإجهاض باستخدام الأدوية يمكن أن يتمّ فقط خلال تسعة أسابيع من الحمل، ومن الطرق المُستخدمة للإجهاض في الثلث الأول منالحمل:دواء ميثوتريكسيت مع ميسوبروستول ؛ حيث تُستخدم هذه الطريقة الدوائيّة للإجهاض فقط خلال سبعة أسابيع من الحمل.

دواء ميفيبريستون مع ميسوبروستول ؛ حيث يمكن استخدام هذه الطريقة خلال السبعة إلى التسعة أسابيع من الحمل.الكحت ، وتُسمّى أيضاً الكحت باستخدام الشفط ، أو التوسيع والكحت ، ويُستخدم هذا الإجراء الجراحيّ للإجهاض وإنهاء الحمل خلال ستّة عشر أسبوعاً من آخر دورةٍ شهريّةٍ، ويتمّ فيه وضع مخدّر موضعي لعنق الرّحم، ثمّ يتمّ تثبيت عنق الرّحم باستخدام أداةٍ جراحيّةٍ تتكوّن من مقبضين طويلين ومشبكٍ في نهايته لتوسيعه باستخدام قضبانٍ متنوّعةٍ في الحجم، كما ويُمكن وضع القضبان قبل العمليّة بعدّة أيّامٍ، وعند الوصول للاتساع المطلوب لعنق الرحم يتمّ إدخال أنبوبٍ بلاستيكي طويل مُتّصل بإداةٍ للشفط داخل الرّحم لسحب وشفط الجنين والمشيمة.الشفط الهوائيّ اليدويّ ، تُستخدم هذه الطريقة في وقتٍ مبكّرٍ؛ حيث يُمكن استخدامها بعد ثلاثٍ إلى اثني عشر أسبوعاً من آخر دورةٍ شهريّةٍ، وتحتاج هذه الطريقة إلى تخديرٍ موضعيّ فقط علىعنق الرحموالمهبل؛ إذ يقوم الطبيب بإدخال منظارٍ عبر المهبل ثمّ يتمّ إدخال أنبوبٍ رفيعٍ إلى داخل الرحم عبر عنق الرحم ويتمّ إرفاق محقنةٍ طبيّةٍ يدويّةٍ بهدف شفط الأنسجة من الرّحم؛ الأمر الذي يؤدّي إلى انقباض الرّحم، وتقلّ هذه الانقباضات عند إزالة الأنبوب وسحبه.

طرق الإجهاض المُستخدمة في الثلث الثاني من الحملتُستخدم الطرق الآتية للإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل:التّوسيع والكحت ،حيث يتمّ تثبيت عنق الرّحم باستخدام ملقطٍ وإدخال منظارٍ إلى عنق الرحم؛ إذ يتمّ التّوسيع في المرحلة الأولى بإدخال أعوادٍ رفيعةٍ أو باستخدام أدويةٍ بهدف تليين عنق الرّحم وتوسيعه، ثمّ يتم الانتقال للمرحلة الثانية؛ وهي كحت وكشط البطانة وإزالة مكونات الرّحم باستخدام المِكحت، ثمّ شفط أيّ مواد متبقية داخل الرّحم باستخدام أنبوبٍ بلاستيكيّ، ويتمّ بعدها أخذ عينةٍ من الأنسجة لفحصها مخبريّاً.التوسيع والتفريغ ؛ حيث يُستخدم هذا الإجراء الجراحيّ لإنهاءالحملوإجهاضه خلال ستة عشر أسبوعاً من الحمل؛ حيث يتمّ وضع موسّعٍ لعنق الرحم قبل إجراء العمليّة بيومٍ واحدٍ، وعند إجراء العمليّة يتمّ وضع مخدّرٍ موضعيّ على عنق الرحم وتثبيته باستخدام أداةٍ جراحيّةٍ ذات مقبضين طويلين تحتوي على مشبكٍ في نهايتها، بالإضافة إلى زيادة توسيعه باستخدام قضبانٍ مخروطيّةٍ كبيرة الحجم، ويتمّ استخدام حقنة قبل إجراء العمليّة للتّأكد من موت الجنين، ثمّ يُدخَل أنبوب بلاستيكيّ طويل لبدء إزالة الأنسجة، ويُستخدَم بعدها أداة جراحيّة شبيهة بالمغرفة تُسمّى المِكحت لكشط البطانة وإزالة ما تبقّى، ويتمّ استخدام الشفط كخطوةٍ نهائيّة للتأكد من إزالة جميع الأجزاء.تحريض الإجهاض ، يُستخدم هذا الإجراء الجراحيّ بشكلٍ نادرٍ؛ حيث يتمّ فيه مزج كميّةٍ من الملح، والماء،واليوريا، والبوتاسيوم كلورايد ، وحقنها فيالحويصلة الأمينوسيّة، بالإضافة إلى إدخال مواد البروستاجلاندين في المهبل، وحقن دواءٍ يحتوي علىالأوكسيتوسين داخل الوريد.

طرق الإجهاض المُستخدمة في الثلث الأخير من الحملويُسمّى أيضاًإجهاض الحملالمتأخر ؛ حيث يُطلق هذا المصطلح عندما يكون الجنين قادراً على الحياة والعيش خارج الرحم؛ حيث تعتبر معظم المجتمعات الطبيّة أبكر وقتٍ ممكنٍ للجنين بحيث يكون قادراً به على العيش خارج الرحم بعد أربعٍ وعشرين أسبوعاً. ويعتمد إجراء الإجهاض في الثلث الأخير من الحمل على القوانين والأنظمة المعمول بها. ومن الطّرق المُستخدمة للإجهاض في الثلث الأخير من الحمل:تحريض الإجهاض .التوسيع والانتزاع ؛ حيث يُستخدم هذا الإجراء لإنهاء الحمل بعد واحدٍ وعشرين أسبوعاً من الحمل، ويُسمى أيضاً إجهاض الولادة الجزئيّ ؛ إذ يتمّ استخدام موسّعٍلعنق الرّحمقبل يومين من إجراء العمليّة، ويُفترض أن ينزل ماء الجنين خلال اليوم الثالث ومرُاجعة الطبيب حينها؛ حيث يتمّ استدارة الجنين وسحب الأقدام والكتف والأيدي باستخدام الملقط عبر قناة الولادة، ثمّ يتمّ إزالة مكوّنات الدماغ باستخدام القسطرة الأنبوبيّة بعد إجراء شقٍّ صغيرٍ في أسفل الجمجمة حتى يتم انطواء الجمجمة، وإزالة الجنين كاملاً.مضاعفات الإجهاضمن أهمّ المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالإجهاض:التهاب الرّحم، قد يحدث في واحدةٍ من كلّ عشر حالاتٍ للإجهاض، ويتمّ علاجها عادةً باستخدام المضادّات الحيويّة.

وجود بقايا من الحمل داخل الرحم؛ حيث تتطلّب هذه الحالة المزيد من العلاج في حال حدوثها، وتحدث في واحدةٍ من كلّ عشرين حالة إجهاض.النزف الحاد ؛ إذ إنّه قد يتطلّبنقلاً للدمعند حدوثه في الحالات الشديدة والحادّة، وقد يحدث في واحدةٍ من كلّ ألف حالة إجهاض.الإضرار في عنق الرحم ، وقد يحدث في واحدٍ من كلّ مئة حالة إجهاضٍ جراحيّ.

الإضرار في الرحم ، قد يحدث في واحدٍ من كلّ مائتان وخمسون إلى ألف حالة إجهاضٍ جراحيّ، ويحدث بنسبةٍ أقلّ من واحدٍ لكلّ ألف حالة إجهاضٍ دوائيّ في الأسبوع الثاني عشر إلى الرابع والعشرين من الحمل.تأثير الإجهاض على الخصوبةلا يتسبّب الإجهاض في إحداث تأثيرٍ على خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل في المستقبل؛ إذ إنّه في أغلب الحالات تصبح المرأة قادرةً على الحمل مرةً أُخرى مباشرةً بعد الإجهاض، لذا؛ فإنّه من المهمّ البدء باستخدامموانع الحملفي حال عدم الرغبة بحدوث حملٍ مرةً أُخرى، لكن قد يتسبّب التهاب الرحم الذي قد يحدث بالتأثير بشكلٍ بسيطٍ على الخصوبة مستقبلاً في حال عدم علاجه بالشكل الصحيح، فقد ينتقل الالتهاب إلى قناتيّ فالوب والمبايض؛ مما قد يؤدّي إلى حدوث مرض التهاب الحوض الذي قد يزيد من احتماليّة حدوث العقم ، والحمل خارج الرحم ؛ إلّا أنّه في أغلب الحالات يتمّ علاج الالتهاب في المراحل المبكّرة قبل تطوّره إلى هذه المرحلة؛ إذ يتمّ عادةً إعطاء مضادّ حيويّ قبل الإجهاض لتقليل احتماليّة حدوثه، كما أنّ تكرار حدوث الإجهاض قد يزيد بشكلٍ بسيطٍ من فرصة حدوثالولادة المبكّرة؛ أي قبل الأسبوع السابع والثلاثين في الحمل المستقبليّ.فيديو كيف يمكن إسقاط الجنين – من ناحية طبية فقطهناك بعض الحالات التي تستوجب إجهاض الجنين من ناحية طبية، ما هي هذه الحالات ؟ تابع الفيديو لتعرف أكثر.

حكم الإجهاضلمعرفة حكم الإجهاض يمكنك قراءة مقالما حكم إسقاط الجنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *