كيف يتم تنشيط المبايض
وصفات لتنشيط المبايضطرق تقوية المبايضكيف يتم تنشيط المبايضيهدف إجراء تنشيط المبايض إلى تحفيزعملية الإباضةوتحسينبطانة الرحم، وقبل استخدام أي إجراء طبي لتنشيط المبايض يسعى الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراء الحالة، إذ إنّ علاج الحالة يكون بالعادة كفيلًا بتحفيز الإباضة واستعادتها، وفي حال فشل ذلك أو عدم القدرة على تحديد المُسبب يُلجأ لاستخدام بعض الأدوية الهرمونية التي تساعد على تنظيم الهرمونات التناسلية لدى المرأة وبالتالي زيادة فرصة الإباضة،إذ يصف الطبيب هذه الأدوية على هيئة حبوبٍ تؤخذ مع بداية الدورة الشهرية لتحفيز إنتاج البويضة، وإن لم تنجح الحبوب بتحفيز التبويض قد يلجأ لحُقَن ذات فعاليةٍ أقوى.تقييم الحالة قبل تنشيط المبايضيسعى الطبيب لمعرفة سبب تأخر الإباضة أو انعدامها قبل وصف الأدوية كما ذكرنا؛ فعلى الرغم من غياب المٌسبّب في بعض الحالات إلّا أنّ مٌسبّبات مشاكل الإباضة عديدة، وتشمل ما يأتي:فرط برولاكتين الدم وهو زيادة غير طبيعية في مستوى هرمون البرولاكتين الذي يُعرف أيضًا بهرمون الحليب.متلازمة تكيّس المبايض .
خمول المبايض وعدم تجاوبها للمستويات الطبيعية من الهرمونات التناسلية.نقص إفراز الهرمون النمشّط للحوصلة والهرمون المنشّط للجسم الأصفر .أمراض الغدة الدرقية .
السمنة.فقدان الوزن بشكل ملحوظ سواءً كان ذلك بسبب النشاط الحركي أم لا.الاضطرابات المتعلّقة بتناول الطعام.
تنشيط المبايض بالأدوية الفمويةتعدّ الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم الخيار الأول بين العلاجات الطبية لعدم الإباضة أو ضعفها، وتبدأ دورة العلاج بإجراء فحص الدم خلال اليوم الثالث من دورة الحيض، إضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل مع حلول اليوم العاشر أو الحادي عشر، فالمبايض تحتوي على العديد من الجُريبات الكيسيّة تُحيط كل واحدة منها ببويضة يمكن الكشف عنها بالموجات فوق الصوتية، ورغم نضوج العديد من الجُريبات إلّا أنّه عادةً ما تنطلق بويضةٌ واحدةٌ من أحد هذه الجُريبات الكيسيّة وقت الإباضة، ويشار إلى أن فحوصات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية تساعد الطبيب على متابعة مراحل تطوّر الجُريبات الكيسيّة والبويضة، وبالتالي تحديد الفترة الأنسب لمحاولة حدوثالحملبشكلٍ طبيعيٍ أو التلقيح داخل الرحم في حال التخطيط لحمل الأنابيب، وفيما يأتي بيان هذه الأدوية بشيء من التفصيل.سترات الكلوميفينيعمل دواء سترات الكلوميفين الفموي كمضاد لهرمون الإستروجين حيث يسدّ مستقبلاته؛ مما يُشعر الجسم أنّ مستوى هرمون الإستروجين منخفض، فيستجيب الجسم بإفراز المزيد من الهرمون المنشط للحوصلة، والذي بدوره يُحفّز إطلاق عدد من البويضات بدلًا من إطلاق بويضة ناضجة واحدة،ويوصف هذا الدواء في المراحل المبكّرة من دورة الطمث؛ فعادةً ما يُعطى خلال الأيام 3-7 أو 5-9 من الدورة، وبعد قُرابة أسبوع سيفرز المبيض بويضة ناضجة أو مجموعة بويضات، وهنا سيُحدّد الطبيب الوقت واليوم المُناسبين للقيام بعملية التلقيح سواء كان ذلك بالجماع أوبالتلقيح داخل الرحملضمان نجاح الحمل،وكما أشرنا فإنّه يُتوقع حدوث الحمل بعد استخدام هذا العلاج، ولكن في حال عدم حدوث الحمل بالرغم من حدوث الإباضة لثلاث دورات متتالية عند استخدام هذا الدواء؛ فيجدر تقييم حالة العقم بإجراء المزيد من الفحوصات بحثًا عن المُسبب؛ فقد يكون السبب وجود التصاقات أو إصابة بانتباذ بطانة الرحم أو أسباب متعلّقة بالزوج، ومن العلاجات الموصى بها إن لم تُجدِ سترات الكلوميفين نفعًا: العلاج الجراحي للتخلّص من الأنسجة الندبيّة أو الأورام الليفية ،أو حُقن موجهات الغدد التناسلية لتنشيط الإباضة مع إجراء طفل الأنابيب أو دونه.ليتروزولليتروزول هو أحد أدوية الخصوبة التي تُعطى أيضًا عن طريق الفم ويُستخدم إمّا لزيادة عدد البويضات المُنتَجة لدى النساء سليمات الإباضة أو لتحفيز إنتاج بويضة في حالات انعدام الإباضة، ويُستخدم هذا الدواء كذلك كبديل لسترات الكلوميفين إذا ظهرت أعراض جانبية شديدة له؛ كتقلّبات المزاج،والهبّات الساخنة، وترقّق بطانة الرحم، وفيما يتعلق بجرعة الليتروزول فإنه يؤخذ يوميًّا بدءًا من اليوم الثالث لدورة الطمث وانتهاءً باليوم السابع، ولا يُشترط أخذه في وقت مُحدّد من اليوم لكن يجب الالتزام به خمسة أيام متتابعة.
أدوية أخرى بالاعتماد على السبببروموكريبتين: هو دواء مُحفّز للدوبامين يُستخدم عندما تكون مشاكل الإباضة ناتجة عن فرط إفرازهرمون البرولاكتينمن الغدّة النخامية.ميتفورمين: هو أحد الأدوية التي تُوصف في حالات الإصابة بالسكري للسيطرة على مستوى السكر في الدم،ويُساعد الميتفورمين علي الإباضة إذا كانت المرأة تُعاني من مقاومة الإنسولين أومتلازمة تكيّس المبايض.تنشيط المبايض عن طريق الحقنتُعطى حُقن تنشيط الإباضة في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، وذلك في حالة عدم نجاح أدوية التنشيط الفموية، ويستمر إعطاء الحُقن حتّى 6-10 أيام حسب الاستجابة، يُجرى خلالها فحوصات الدم وتصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية 3-4 مرات لمراقبة مراحل تطوّر الجُريبات الكيسيّة ومعدّل نموها، ويبقى الطاقم الطبي على تواصل مع الأم بعد كل فحص، وعندما يصل قُطر الجُريب الكيسي إلى 16-18 ميليمتر يصف الطبيب حُقنة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية لتحفيز الإباضة، يتبعها إجراء التلقيح طبيعيًّا أو صناعيًا.
هرمون موجهة الغدد التناسلية البشريةيتكون دواء هرمون موجهةالغدد التناسليةالبشرية من الهرمون المنشّط للحوصلة والهرمون المنشّط للجسم الأصفر، وهو حُقنة منشّطة للإباضة يُعتقد أنّها أقوى من الأدوية الفموية، ويُوصف للحالات الشديدة من عدم انتظام الإباضة أو لزيادة عدد البويضات المُنتجة خلال دورة الإباضة الواحد، ويمكن استخدامه مع التلقيح الاصطناعي وإجراءطفل الأنابيب، ويُشار إلى عدم وجود جرعة محدّدة تتماشى مع كافّة الحالات، نظرًا لاختلاف المفعول والاستجابة من جسم لآخر؛ لذلك تجب معاينة كل حالة على حدا لتحديد جرعة العلاج الأنسب.الهرمون المنشّط للحوصلةتعمل الأدوية القائمة في تركيبها على الهرمون المنشّط للحوصلة على تحفيز تكوين أكثر من بويضة لدى النساء أثناء الإباضة الواحدة، وتُستخدم هذه الأدوية إمّا وحدهامع هرمون موجّهة الغدد التناسلية البشرية لزيادة الإباضة، وكسابقتها تُحدّد الجرعة المناسبة من أدوية الهرمون المنشّط للحوصلة تبعًا للحالة.هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائيةهو حُقنة هرمون طبيعي يُساعد في مراحل النضج الأخيرة للبويضات ويدفع المبايض لطرح البويضات الناضجة، كما أنّه يُحفّز إفرازالبروجستيرون من الجسم الأصفر لتحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المُخصّبة، وغالبًا ما تحدث الإباضة بعد 36 ساعة تقريبًا من أخذ الحُقنة.
ليوبرولايد ومثبطات هرمونات مطلقة لموجهة الغدد التناسليةتثبط حُقنة ليوبروليد إفراز الهرمون المنشّط للحوصلة والهرمون المنشّط للجسم الأصفر، وعليه فإنها تُستخدم للتحضير لبدء تنشيط المبايض مع أدوية الإباضة الأخرى كحُقنة هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية أو حُقنة الهرمون المنشّط للحوصلة، ويجب التنويه أنّ استخدام دواء لوبرون/ليوبروليد مبكرًا خلال دورة الحيض سيُحفّز إفراز الهرمون المنشّط للحوصلة، وهذه خاصيّة تجعل منه أكثر فائدة في الحالات ذات الاستجابة البطيئة للأدوية الأخرى.حالات تستدعي تنشيط المبايضتُستخدم الأدوية لتحفيز الإباضة في عدة حالات، نذكر منها ما يأتي:علاج النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث .تحفيز الإباضة لدى النساء اللواتي يُعانين من انخفاض أو انقطاع الإباضة .
زيادة معدّل الإباضة لدى النساء ذوات معدّل الإباضة المنخفض.رفع فرص نجاح عملياتالإخصاب في المختبر وتعرف اختصارًا IVF) من خلال تحفيز تكوين أكثر من بويضة واحدة.الآثار الجانبية لتنشيط المبايضقد يظهر مع تنشيط المبايض الأعراض الجانبية الآتية:الحمل المتعدّد:تزيد فرصةالحمل المتعددأو الحمل بأكثر من جنين كالتوائم الثلاثية أو أكثر، بالأخص عند استخدام الحُقن لتنشيط المبايض، مُقارنةً بالأدوية الفموية والتي يصاحبها زيادة فرصة الحمل بتوأم ثنائي بالغالب.
متلازمة فرط تنبيه المبايض: وهي متلازمة نادرة الحدوث بمضاعفات قد تكون خطيرة، وتحدث عندما يُفرط المبيض بإنتاج الجُريبات الكيسيّة، وهي أكثر شيوعًا مع حُقنةالهرمون المنشّط للحوصلةمقارنة بسترات الكلوميفين، وفيما يتعلق بالأعراض فتشعر المُصابة بأعراض تتراوح بين الانزعاج، والغثيان، والانتفاخ في البطن، وضيق النفس، لذلك يجب دراسة الحالة جيدًا للتحقّق مما إذا كانت المُصابة تملك عوامل خطر تزيد من فرصة إصابتها بمتلازمة فرط تنبيه المبايض قبل البدء بخطّة علاج التنشيط؛ فالحالات الشديدة من هذه المتلازمة قد تستدعي دخول المستشفى.ما هي الإباضة أو التبويض؟تنضُج بويضة من أحد المبايض نحو كل شهر تقريبًا، ثم تنتقل من المبيض عبر قناة فالوب وتبقى بانتظار وصول الحيوان المنوي للتخصيب حتّى تستقر في الرحم، تُعرف هذه العملية بالإباضة أو التبويض، وبالتزامن مع الإباضة تزداد سماكة بطانة الرحم استعدادًا للحمل، وإن لم تُخصب البويضة ولم يحدث الحمل يطرح الجسم الخلايا الزائدة من بطانة الرحم مع البويضة غير المُخصّبة والدّم بدورة الحيض ،أمّا تنظيم التغيّرات الهرمونية المُصاحبة لعمليةالإباضةفيكون من عمل منطقة تحت المهاد التي تُفرز هرمونات تُحفّز الفص الأمامي من الغدة النخامية لإفراز الهرمون المُنشّط للحوصلة والهرمون المُنشّط للجسم الأصفر.
فيديو أعشاب لتنشيط المبايضللتعرف على المزيد من المعلومات حول أعشاب لتنشيط المبايض شاهد الفيديو.