كيف تتخلص من السخونة
علاج السخونة عند الكباركيف تعالج حبة السخونةنصائح وإرشادات للتخلص من السخونةعادة ما يشعر المصابون بالسخونة أو بالحمى بالمرض، وذلك عندما تبلغ درجة حرارتهم 39 درجة مئوية أو أعلى، ويكون الهدف الرئيس من العلاج حينها هو تخفيف الشعور بعدم الراحة، وللشعور ببعض الراحة أثناء الحمى يمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات الآتية:ارتداء الملابس الخفيفة.الاستعانة ببطانية خفيفة للتخلص من القشعريرة في حال الشعور بالبرد.التزام الراحة قدر الإمكان في غرفة ذات درجة حرارة مناسبة ممّا قد يُسهم في الشفاء، إذ إنّ النشاط يرفع درجة حرارة الجسم.
الإكثار من شرب السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، وقد يزدادالتعرقعند المصاب بالحمى ولذلك من الممكن أن تحميه السوائل من الإصابة بالجفاف، ومن الجدير بالذكر أنّ لون البول الأصفر الفاتح وكذلك التبول كل ست ساعات يُعدّ كلاهما مؤشرين على عدم الإصابة بالجفاف.تناول الأطعمة التي تُهضم بسهولة.استخدام الكمادات الفاترة قليلة البرودة ووضعها على الوجه والذراعين والرقبة، وتجنّب الطرق التي قد تُبرّد جسم المصاب بشكل سريع؛ إذ إنّها قد تُسبب الارتجاف، الأمر الذي يحرك العضلات فيرفع درجة حرارة الجسم ويزيد الحمى سوءًا.
الابتعاد عن شرب الكحول، إذ إنّه قد يزيد الجفاف سوءًا.الاستحمام بماءٍ دافئ.كيف تتخلص من السخونة طبيًا؟
قد لا تستدعي بعض حالات السخونة الخفيفة أخذ أيّ علاج، إذ إنّ ارتفاع الحرارة بشكل طفيف يساعد في القضاء على بعضالميكروباتالضارة، وإنّ اتباع التعليمات السابقة قد يكون كفيلًا في تخفيف الشعور بعدم الراحة، ولكن يمكن أن تؤدي الحمى الشديدة في بعض الأحيان إلى حدوث مضاعفات، لذلك يتطلب الأمر استخدام العلاجات الطبية،ومن الخيارات الدوائية ما يأتي:خافضات الحرارةقد يُوصي الأطباء أحيانًا بأدوية تسمى خافضات الحرارةلخفض درجة حرارة الجسمالمصاب، وذلك في حالاتالسخونةالشديدة أو حتى الخفيفة التي تُسبب عدم الراحة، ومن أمثلتها دواء آيبوبروفين وأسيتامينوفين أو ما يُعرف بالباراسيتامول ،ونظرًا لأنّ العديد من أدوية البرد أو الإنفلونزا التي لا تستلزم وصفة طبية قد تحتوي على الباراسيتامول؛ فلا بدّ من أخذ الحيطة والحذر عند أخذ الباراسيتامول وواحد أو أكثر من هذه الأدوية في نفس الوقت؛ إذ يمكن أن تكون الجرعات الزائدة خطيرة، كما قد تسبب الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية تلف الكبد أو الكلى، لذلك يُشار إلى أهمية الحرص على استخدامها وفقًا لتعليمات الملصق بالعبوة أو توصيات الطبيب.المضادات الحيويةاعتمادًا على سبب السخونة قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا، خاصةً إذا كان يشتبه بوجود عدوى بكتيرية لا فيروسية، مثل التهاب الحلق العُقديّ أو الالتهاب الرئوي ، ولأهمية الأمر لا بدّ من معرفة أنّالمضادات الحيويةلا تعالج العدوى الفيروسية، ويعدّ أفضل علاج للعدوى الفيروسية البسيطة هو الراحة والإكثار من شرب السوائل، ولكن يُشار إلى وجود عدد قليل من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج بعض أنواع العدوى الفيروسية.حالات تستدعي مراجعة الطبيبيمكن علاج السخونة الخفيفة في المنزل عادةً، إلّا أنّها في بعض الحالات يمكن أن تكون عرضًا لحالة طبية خطيرة تتطلب علاجًا سريعًا، لذلك يُشار إلى أهمية مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:وجود سخونة لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
معاناة المصاب من مرض مزمن، أو في حال وجود ضعف في جهازه المناعي.ارتفاع درجة حرارة الجسم لما يزيد عن 39.4 درجة مئوية.
ويُشار إلى ضرورة طلب العناية الطبية الطارئة في حال ظهور الأعراض الآتية:صعوبة التنفس.ألم في الصدر.التشوش.
تشنجات أو نوبات.الهلوسة.عدم القدرة على المشي.