كيف أصبح طبيباً ناجحاً
كيف أصبح طبيباًكيف أكون طبيباً ناجحاًالتعلّم المستمريضع الطّبيب النّاجح التزاماً على نفسه بالاستمرار في التعلّم مدى الحياة؛ فهو يحاول دائماً أن يُحسّن من مهاراته ومعرفته، فكما قال جون ديوي إنّ التعليم ليس تحضيراً للحياة؛ بل هو الحياة ذاتها، وتتمثّل أهمية التعليم المستمر في تقليل الوقوع بالأخطاء الطبية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتعزيز المصداقية المهنية،بالإضافة إلى أهمية أن يكونالطبيبمستعداً للتعلّم من الآخرين بغض النظر عن أعمارهم، أو أدوارهم، أو ظروفهم.مشاركة المعرفة مع الأقرانيُشارك الطبيب الناجح المعلومات والخبرات مع أقرانه الأطباء؛ حيث يقول براين تريسي إنّ الأشخاص الناجحين يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين، ويُمكن للطبيب القيام بمشاركة المعرفة عبر التكنولوجيا الحديثة وشبكات التّواصل الاجتماعي، والتي تزيد من إمكانية الوصول إلى المعلومات والتحقّق منها، وتساهم في بناء علاقات داخل وخارج مكانالعمل.أخلاقيات المهنةيسعى الطبيب الناجح مع زملائه للحدّ من الأخطاء الطبيّة، وتحسين حالات المرضى؛ إذ إنّ ما يميز الشخص الموهوب عن الناجح هو الاجتهاد بالعمل، كما قال ستيفن كينج، ومن أخلاقيات المهنة أيضاً أن يُحافظ الطبيب على خصوصية وسرية المهنة، مما يساهم في كسب ثقة، واحترام المرضى، والزملاء في الرعايةالصحيةوالمجتمع.
صفات الطبيب الناجح بالنسبة للمرضىمن الأمثلة على الأمور الإيجابية التي ذكرها المرضى حول صفات الطّبيب الناجح ما يأتي: أنّه يثق في نفسه، ويتعاطف مع مرضاه، ويتفهم ما يشعرون به من ألمٍ جسديّ أو نفسيّ، كما أنه يتّصف بالإنسانية والرحمة، ويُخبر مرضاه بما يحتاجون معرفته بطريقةٍ واضحة ومباشرة، ويستمع إلى مداخلات المريض بجدية، بالإضافة إلى كونه صاحب ضمير.نصائح للطبيب الناجحمن النّصائح التي تساهم في نجاح الطبيب ما يأتي:احترام جميع الناس سواءً كانوا أصحاء أم مرضى.تقديم الدعم للمرضى وأقربائهم كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
السماح للمرضى بالتحدّث، والاستماع إليهم جيداً.تقديم النصائح الدقيقة دون تحيز.التعاون مع الزملاء في العمل.