0

كيف أجعل أمي تحبني

كيف تكسبين رضا أمككيف أجعل أهلي يحبوننيالرعاية والاهتمامتنعكس الأدوار بين الأمهات و أبنائهن أو بناتهن في بعض الأحيان، سواء بسبب العمر أو الوضع الصحي أو المالي أو الثقافي، والبنات هنّ أفضل من يهتم بالأمهات، وفي هذا السياق يقول كارين فينجرمان وهو أستاذ مشارك في تنمية الطفل والدراسات الأسرية في جامعة بوردو: كلما تقدمت الأمهات في العمر، أوعانينَ من مشاكل صحية، فإنّ هناك تحسناً في العلاقة بين الأم وابنتها، فالبنات يشعرن بالحاجة، والأمهات يشعرن بالمحبة، فمثلاً قد تقضي الأم وابنتها وقتاً أطول في التحدث عن التقاليد والقيم المشتركة بينهن، وهذا بدوره يُحفز الارتباط الإيجابي بالأمهات، ويُشعرهن بأهميتهن.التحدث معها عن ما تحبيُفضل التحدث معالأمفي كلّ ما يهمها، وتذكيرها بكلّ الأوقات أو الأفعال التي كانت تحبها، كزراعة الأشجار أو لعب الكرة مثلاً، فالجميع يحبون أن يتمّ تذكيرهم بأفضل حالاتهم.الإطراء الدائميتوجب مدحالوالدةدائماً، وتحفيزها بأجمل العبارات، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:تذكيرها دائماً بأنّها أم جيدة، وأن أبناءها سعداء ويتمتعون بحالةٍ صحيةٍ جيدة، أي أنّها نجحت في تحقيق أفضل أمرين تشملهما الأمومة.

إخبارها بأنّها تهتم بأبنائها أكثر من أيّ شخصٍ آخر، فحتى لو كانت حياة أطفالها مليئةً بالأشخاص الذين يحبونهم، إلا أنّها تسعى دائماً لتعزيز علاقتها مع أطفالها.إخبارها بأنّها تحتاج لأن تحصل على الراحة، وبأنّها تعمل طوال الأيام والليالي، وبأنّه آن الأوان لتستريح وتذهب في نزهةٍ مثلاً.حفظ الأسراركما هو الحال في جميع العلاقات، فإنّ القدرة على الاحتفاظ بأسرار المناقشات الودية أمراً بالغ الأهمية، وذلك من أجل الحفاظ على الثقة لفترةٍ طويلة، وخاصةً عندما يطلب أحد الطرفين من الآخر عدم إخبار أفراد الأسرة بشيءٍ ما كانوا قد ناقشوه.

الاعتذار والمسامحةعندما تُجرح المشاعر والعواطف يصعب الغفران، ويتمّ الهجوم على الطرف الآخر بكلماتٍ قاسية، وبدلاً من ذلك يتوجب الاستماع إلى الطرف الآخر، والتحقق من مشاعره وانتظار الاعتذار، لأنّ عدم اللجوء للتفاهم قد يؤدي إلى المزيد من الغضب والأذى، لذا فإنّ الاعتذار يفتح المجال للحديث الصريح الذي يؤدي إلى التفاهم.تقديم الهدايايمكن مفاجأة الأم ببعض الهدايا الجميلة في عيدالأمأو في المناسبات الأخرى، والتعبير من خلالها عن الامتنان للأم، فمثلاً يمكن إهداؤها قلادة، أو مُفكرة، أو حقيبة، أو كتاب أو أي شيء آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *