كيفية علاج الضغط المنخفض
ما هو علاج الضغط المنخفضعلاج الضغط المنخفضالتعامل الفوري مع الضغط المنخفضيمكن السيطرة على معظم حالات انخفاض ضغط الدم أو الضغط المنخفض من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، والنظام الغذائيّ فقط دون الحاجة إلى العلاج الدوائيّ، خصوصاً في حالات انخفاض ضغط الدم غير المصحوبة بالمشاكل الصحيّة الأخرى، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعد على رفع ضغط الدم في حال ملاحظة انخفاضه عن معدّلاته الطبيعيّة:شرب الماء:قد تسبِّب الإصابة بالجفاف ظهور بعض الأعراض المشابهة لانخفاض ضغط الدم نتيجة اضطراب نسبة الكهارل في الدم، لذلك يجب الحرص على تناول كميّات كافية من الماء بشكلٍ منتظم، وعند ملاحظة أعراض انخفاض ضغط الدم خصوصاً في حال الإصابة بالحمّى ، والزحار أو الديزنطاريا .استخدام الجوارب الضاغطة:تمنع الجوارب الضاغطة تجمُّع الدم في الأطراف السفليّة من الجسم، وتدفعه إلى الأعلى ممّا يساعد على استعادة الضغط الطبيعيّ للدم.تناول الأملاح:يُنصح بزيادة نسبة تناول الملح لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم؛ للمساعدة على رفع الضغط من خلال زيادة نسبة عنصرالصوديومفي الدم.
طلب المساعدة الطبية الطارئة:يجب الحرص على طلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور في حال ظهور أحد الأعراض التي قد تدلُّ على إصابة الشخص بصدمة نتيجة الانخفاض الشديد في ضغط الدم.علاج الضغط المنخفض دوائيّاًقد يلجأ الطبيب إلى وصف أحد العلاجات الدوائيّة المختلفة في حال عدم نجاح الطرق السابقة في رفع ضغط الدم، والتخلُّص من الأعراض المصاحبة للانخفاض، ومنها ما يأتي:فلودروكورتيزون:يمكن استخدامدواءفلودروكورتيزون في العديد من حالات انخفاض ضغط الدم، إذ يحدُّ هذا الدواء من طرح عنصر الصوديوم من الكلى وزيادة نسبته في الدم، والذي بدوره يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ دواء فلودروكورتيزون يؤدي إلى انخفاض نسبة عنصر البوتاسيوم في الدم، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم خلال فترة استخدامه.دواء ميدودرين:قد يصف الطبيب دواء ميدودرين في حال المعاناة من هبوط الضغط الانتصابيّ المصاحب لأحد اضطرابات الجهاز العصبيّ، وذلك للمساعدة على رفع الضغط من خلال تحفيز بعض المستقبلات المتواجدة في الشرايين والأوردة الصغيرة في الجسم.
السوائل الوريديّة:قد يقدِّم الطبيب السوائل الوريديّة للشخص المصاب بانخفاض ضغط الدم في بعض الحالات، مثل تلك الحالات الناجمة عن تعفُّن الدم ، والجفاف، والنزيف.ناهضات مستقبلات ألفا الأدريناليّة: حيث تخفف هذه الأدوية من الأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم وتساعد على رفعه.الهرمون المضاد لإدرار البول:تساعد الأدوية التي تحتوي على الهرمون المضاد لإدرار البول على الحدِّ من التبول الليليّ، وتنظيم ضغط الدم.
أدوية مرض باركنسون:قد يُلجأ إلى استخدام بعض أدويةمرض باركنسونأو الشلل الارتعاشيّ للتخفيف من الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغط الدم، وتنظيم ضغط الدم عند الوقوف.تجنب نوبات الضغط المنخفضإنّ العديد من حالات انخفاض ضغط الدم لا تحتاج إلى العلاج، ويمكن من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة واتباع بعض النصائح المساعدة على رفع وتنظيم ضغط الدم المنخفض،وفيما يأتي بيان لبعض التغييرات والنصائح التي يمكن اتباعها لتجنُّب التعرُّض لنوبات انخفاض ضغط الدم:تجنُّب الاستحمام بالماء شديد السخونة.شرب ما يتراوح بين 6-8 أكواب من الماء يوميّاً، أو تناول السوائل منخفضة السعرات الحراريّة بعد استشارة الطبيب.
محاولة رفع الرأس عند النوم من خلال إضافة المزيد من الوسائد أسفل الرأس.الامتناع عن تناول الكحول لما لها من تأثير يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.الامتناع عن تناول الوجبات الغذائيّة الكبيرة، ومحاولة توزيعها إلى عدَّة وجبات صغيرة على عدَّة أوقات متفرِّقة من اليوم.
تجنُّب الانحناء وتغيير وضعيّة الجسم بشكلٍ مفاجئ.تجنُّب شرب المشروبات التي تحتوي علىالكافيينقبل النوم.النهوض من السرير بشكلٍ تدريجيّ، إذ يجب الجلوس لبعض الوقت قبل النهوض من السرير.
النهوض من وضعيّة الجلوس بشكلٍ تدريجيّ.تجنُّب الوقوف لفترات طويلة.تجنُّب الإجهاد وممارسة الحركات التي قد تزيد من الشعور بضغط في الصدر، مثل حمل الأوزان الثقيلة، والسعال.
ممارسة التمارين الرياضيّة وما يُعرَف بمناورات الضغط البدنيّ المضادّ بعد استشارة الطبيب، وتشمل هذه المناورات حني منطقة الخصر، والوقوف على أصابع القدمين، وشدّ عضلات الفخذين، وغيرها من التمارين المختلفة.حقائق حول الضغط المنخفضيعرّف الضغط المنخفض على أنَه حالة ينخفض فيها ضغط الدم الواقع على جدران الأوعية الدمويّة بما يقلُّ عن أقل قيمة طبيعيّة للضغط، وعلى الرغم من الاختلاف على هذه القيمة طبيّاً إلا أنّها تقدَّر في هذه الحالة بانخفاض ضغط الدم الانقباضيّ عن 90 ملليلتر زئبقي، وضغط الدم الانبساطيّ عن 60 ملليلتر زئبقي، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض ضغط الدم لا يعدُّ مشكلة صحيّة في حال عدم مصاحبته للأعراض التي قد تؤثر في صحّة أحد أعضاء الجسم، ويكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الرياضيين، والمحافظين على لياقة أجسامهم ووزنهم المثالي، وغيرالمدخنين، بالإضافة إلى أنّ انخفاض ضغط الدم يساعد على الحدِّ من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة، مثل:الجلطة الدماغيّة، وأمراض القلب، وأمراض الكلى.تجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض ضغط الدم غير المصحوب بالأعراض، أو المصحوب بالأعراض البسيطة فقط لا يتطلَّب العلاج في الغالب، أما في الحالات الأخرى المصحوبة بالأعراض فإنّ العلاج يعتمد على المسبِّب الرئيسيّ للانخفاض، إلا أنّ بعض حالات انخفاض ضغط الدم قد تكون مجهولة السبب، وفي هذه الحالة يتم التركيز على رفع ضغط الدم والحدِّ من الأعراض المصاحبة للانخفاض من خلال عدد من الطرق العلاجيّة المختلفة بناءً على بعض العوامل، مثل: طبيعة الانخفاض فيضغط الدم، والعُمر، والصحة العامّة للشخص المصاب، أما في حال كان انخفاض ضغط الدم ناجماً عن استخدام أحد أنواع الأدوية فقد يخفض الطبيب جرعة الدواء المستخدم، أو يوصي باستخدام أحد الأدوية العلاجيّة البديلة.
ولمعرفة المزيد عن هبوط الضغط يمكن قراءة المقال الآتي: (الضغط المنخفض أعراضه وعلاجه).