كيفية التخلص من الثآليل في الرقبة

أسباب ظهور الثآليل في الرقبةكيفية التخلص من الثآليل في الوجهعلاج ثآليل الرقبةيظهر في الرقبة نوعان مختلفان منالثآليلوهما الثآليل الخيطيّة وتكون طويلة ورفيعة، والثآليل المتحولة التي تشبه القرنبيط وتظهر بأشكال مختلفة وغريبة، يمكن أن تزول الثآليل من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، إلّا أنّها قد تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى عامين، ويجدر تجنّب لمس الثآليل والعبث فيها للوقاية من انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى من الجسم، أو إلى الأشخاص الآخرين، ومن الجدير بالذكر عدم توفّر علاج شافي من الثآليل، ولكن توجد العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها لإزالة الثآليل، ومنها ما يأتي:العلاجات الطبيةتعتمد الطريقة الصحيحة لإزالة الثآليل على نوع وموقع الثآليل، وفي ما يلي بيان لبعض العلاجات الطبيّة المتّبعة لإزالة الثآليل:الكانثاريدين:تُكوِن المادة كيميائية المعروفة بالكانثاريدين فقاعة أسفل الثؤلول ممّا يؤدي إلى موت نسيجة الثؤلول، ويقوم الطبيب بإزالته بعد أسبوع من تطبيق العلاج.الكريمات الموضعية:قد يصف الطبيب كريم يحتوي على أحد الأدوية التي تساعد على التخلّص من الثآليل مثل البنزوئيل بيروكسيد ، والأميكويمود ، و5-فلورويوراسيل .الجراحة الكهربائية: حيثُ يقوم الطبيب باستخدام تيار كهربائيّ أو ليزر لحرق الثآليل ومن ثم كشط الأجزاء المتبقية.

الاستئصال:يقوم الطبيب خلال هذه الطريقة بقص أو كشط الثآليل باستخدام المشرط، ولزيادة الكفاءة قد يحتاج الطبيب لتكرار العملية لعدة مرات.العلاج بالتبريد: يتمّ في هذه الطريقة تطبيقالنيتروجينالسائل على الثؤلول، وقد يحتاج الأمر لعدة جلسات حتى يتمّ التخلّص منه بشكلٍ نهائيّ.علاجات أخرى:في حال عدم نجاح الطرق السابقة في التخلّص من الثآليل قد يلجأ الطبيب إلى العلاج المناعيّ، أو التقشير الكيميائيّ، أو العلاج بالليزر.

العلاجات المنزليةتجدر استشارة الطبيب قبل اتّباع أيّ من الطرق المنزليّةلعلاج الثآليل، ومن هذه العلاجات ما يأتي:عصير الأناناس، وذلك بتطبيق العصير على الثؤلول مباشرة باستخدام قطعة قطنيّة قبل النوم كل ليلة ولعدة أسابيع.عصير الليمون المخفف بالماء.قطع الثوم الطازجة وذلك بكشط قطعة ووضعها على الثؤلول وتغطيتها بشريط أو ضماد وتكرار العملية يوميًا، يجب إزالة الثوم وغسل المنطقة في حال الشعور بزيادة التنمل، والحرقة، والحكّة في المنطقة.

أسباب حدوث الثآليليتسبب الفيروس المعروفبفيروس الورم الحليميّ البشريّ بتشكّل الثآليل، وتنتقل الثآليل من شخص لآخر بالتلامس الجسدي، أو من خلال لمس أحد أمتعة الشخص المصاب مثل المناشف، وتزداد سهولة التقاط الفيروس عند وجود جرح أو كشط في الجلد، كما تزداد الثآليل شيوعًا في المناطق التي تتمّ حلاقتها أو إزالة الشعر منها باستمرار مثل اللحية، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة انتقال الثآليل من منطقة إلى أخرى في الجسم.