0

قصيدة وطنية لمحمود درويش

قصائد محمود درويش عن الوطنأشعار محمود درويش عن الوطنأبيات شعرية عن الوطن والوفاء لهيقول الشاعر محمود درويش في قصيدته وطن:علّقوني على جدائل نخلةواشنقوني.. فلن أخون النخله!هذهالأرضلي.

. وكنت قديماًأحلب النوق راضياً ومولهوطني ليس حزمة من حكاياليس ذكرى، وليس حقل أهلّهليس ضوءاً على سوالف فلّةوطني غضبة الغريب على الحزنوطفل يريد عيداً وقبلةورياح ضاقت بحجرة سجنوعجوز يبكي بنيه.. وحقلههذه الأرض جلد عظميوقلبي..

فوق أعشابها يطير كنخلةعلقوني على جدائلنخلةواشنقوني فلن أخون النخلة!ويقول الشاعر محمود درويش في قصيدته الأرض:أنا العاشق الأبديّ السجين البديهيّرائحة الأرض توقظني في الصباح المبكر..

.قيدي الحديديّ يوقظها في المساء المبكرهذا احتمال الذهاب الجديد إلى العمرلا يسأل الذاهبون إلى العمر عن عمرهميسألون عن الأرض: هل نهضتطفلتي الأرض!هل عرفوك لكي يذبحوك؟

وهل قيّدوك بأحلامنا فانحدرت إلى جرحنا في الشتاء؟وهل عرفوك لكي يذبحوك؟وهل قيّدوك بأحلامهم فارتفعت إلى حلمنا في الربيع؟

أنا الأرض …

يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدهاأحرثوا جسدي!أيّها الذاهبون إلى جبل النارمرّوا على جسديأيّها الذاهبون إلى صخرةالقدسمرّوا على جسديأيّها العابرون على جسديلن تمرّواأنا الأرض في جسدلن تمرّواأنا الأرض في صحوهالن تمرّواأنا الأرض . يا أيّها العابرون على الأرض في صحوهالن تمرّوالن تمرّوالن تمرّوا.أبيات شعرية عن الحزن على حال الوطنيقول الشاعر محمود درويش في قصيدته عابرون في كلام عابر:أيها المارون بين الكلمات العابرةاحملوا أسمائكم وانصرفواوأسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفواوخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرةو خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفواإنكم لن تعرفواكيف يبني حجر من أرضنا سقف السماءأيها المارون بين الكلمات العابرةمنكم السيف – ومنا دمنامنكمالفولاذوالنار- ومنا لحمنامنكم دبابة أخرى- ومنا حجرمنكم قنبلة الغاز- ومنا المطروعلينا ما عليكم من سماء وهواءفخذوا حصتكم من دمنا وانصرفواوادخلوا حفل عشاء راقص.

. وانصرفواوعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداءو علينا، نحن، أن نحيا كما نحن نشاءأيها المارون بين الكلمات العابرةكالغبار المر مروا أينما شئتم ولكنلا تمروا بيننا كالحشرات الطائرةفلنا في أرضنا ما نعملولنا قمح نربيه ونسقيه ندى أجسادناولنا ما ليس يرضيكم هناحجر.. أو خجلفخذوا الماضي، إذا شئتم إلى سوق التحفوأعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، إن شئتمعلى صحن خزفلنا ما ليس يرضيكم، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعملأيها المارون بين الكلمات العابرهكدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة، وانصرفوا.أبيات شعرية عن الغربة عن الوطنيقول الشاعر محمود درويش في قصيدته رسالة من المنفى:الليل- يا أمّاه – ذئب جائع سفاحيطارد الغريب أينما مضى .

.ماذا جنينا نحن يا أماه؟حتى نموت مرتينفمرة نموت في الحياةو مرة نموت عند الموت!

هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء ؟هبي مرضت ليلة ..

. وهد جسمي الداء !هل يذكر المساءمهاجراًأتى هنا..

. و لم يعد إلى الوطن؟هل يذكر المساءمهاجرا مات بلا كفن؟يا غابة الصفصاف! هل ستذكرينأن الذي رموه تحت ظلك الحزين- كأي شيء ميت – إنسان؟

هل تذكرين أنني إنسانوتحفظين جثتني من سطوه الغربان؟أماه يا أماهلمن كتبت هذه الأوراقأي بريد ذاهب يحملها ؟سدّت طريق البر والبحار والآفاق .

..وأنت يا أماهووالدي، وإخوتي، والأهل، والرفاق .

.لعلّكم أحياءلعلّكم أمواتلعلّكم مثلي بلا عنوانما قيمة الإنسانبلا وطنبلا علمودونما عنوانما قيمة الإنسانما قيمةالإنسانبلا وطنبلا علمودونما عنوانما قيمة الإنسان.أبيات شعرية عن الحنين للوطنيقول الشاعر محمود درويش في قصيدته على هذه الأرض:على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِفي الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أولالحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوفالغزاة من الذكرياتْ.

على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُالأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُسِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهمباسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُالأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمىفلسطين. صارتْتسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة.أبيات شعرية عن التضحية في سبيل الوطنيقول الشاعر محمود درويش في قصيدته وعاد في كفن:يحكون في بلادنايحكون في شجنعن صاحبي الذي مضىوعاد في كفنكان اسمه.

.لا تذكروا اسمه!خلوه في قلوبنا.

..لا تدعوا الكلمةتضيع في الهواء، كالرماد.

..خلوه جرحاً راعفاً.

.. لا يعرف الضمادطريقه إليه..

أخاف يا أحبتي… أخاف يا أيتام .

..أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماءأخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!

أخاف أن تنام في قلوبناجراحنا ..أخاف أن تنام !

!العمر..

. عمر برعم لا يذكر المطر…

لم يبك تحت شرفةالقمرلم يوقف الساعات بالسهر…

وما تداعت عند حائط يداه …

ولم تسافر خلف خيط شهوة ..عيناه!

ولم يقبل حلوة..لم يعرف الغزلغير أغاني مطرب ضيعه الأملولم يقل: لحلوة الله !

إلا مرتينلن تلتفت إليه … ما أعطته إلا طرف عينكان الفتى صغيراً .

..فغاب عن طريقهاولم يفكر بالهوى كثيراً .

..!

يحكون في بلادنايحكون في شجنعن صاحبي الذي مضىوعاد في كفنما قال حين زغردت خطاه خلف البابلأمه الوداع !ما قال للأحباب..

. للأصحاب:موعدنا غدا!ولم يضع رسالة..

. كعادة المسافرينتقول إني عائد… وتسكت الظنونولم يخط كلمة.

..تضيء ليل أمه التي.

.تخاطب السماء والأشياءتقول: يا وسادة السرير!يا حقيبة الثياب!

يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب! :أما رأيتم شاردا… عيناه نجمتان؟

يداه سلتان من ريحانوصدره وسادة النجوم والقمروشعره أرجوحة للريح والزهر !أما رأيتم شارداًَمسافراً لا يحسن السفر!راح بلا زوادة، من يطعم الفتىإن جاع في طريقه؟

من يرحم الغريب؟قلبي عليه من غوائل الدروب!قلبي عليك يا فتى.

.. يا ولداه!قولوا لها، يا ليل! يا نجوم!

يا دروب! يا سحاب!قولوا لها: لن تحملي الجوابفالجرح فوق الدمع .. فوق الحزن والعذاب!

لن تحملي… لن تصبري كثيراًلأنه .

..لأنه مات، و لم يزل صغيراً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *