0

قصيدة وددت تقبيل السيوف

شرح قصيدة (ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني)معالم وجوهناوددت تقبيل السيوفهذه هي كلمات الصدر في بيت شعر للشاعر الجاهلي عنترة ، من قصيدة طويلة …

الشاعر معروف بقصته الشهيرة التي تعد من أجمل القصص الجاهلية ، هذا الشاعر الفارس الذي رفض العبودية ، والذل وأبى إلا أن يكون شاعرا وفارساً وأحب ابنة عمه عبلة التي خصها في أبيات من قصيدته الطويلة ، ويقول البيت :ولقد ذكرتك والرماح نواهل …

… منّي وبيض الهند تقطر من دميفودتت تقبيل السيوف لأنها .

… لمعت كبارق ثغرك المتبسمأي أنه تذكرها في المعركة والرماح منتشرة في كل مكان والسيوف تصيبه ويتقطر دمه عليها .

..ولمعان السيوف ذكره بابتسامتها المشرقة .

اسم الشاعر : عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسيوهذه من أجمل الأبيات في القصيدة والتي ورد فيها البيت السابق وذكر عبلة :هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ ومحلّم يسعون تحت لوائهمإذ لا أزالُ على رحالة ِ سابح نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِطَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ً يأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِيُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنمولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ مني وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دميفوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّمومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلمجادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍ بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمبِرَحِيبَة ِ الفَرْعَينِ يهْدي جَرسُها بالليل معتسَّ الذئابِ الضرَّمفشككتُ بالرمحِ الأصمِّ ثيابهُ والكُفْرُ مخبَثَة ٌ لنفْس المُنْعِمِفتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُ يقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصموَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَها بالسيف عن حامي الحقيقة معلمزبدٍ يداهُ بالقداح إذا شتا هتَّاك غايات التجار ملوَّملما رآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ أبدى نواجذهُ لغير تبسُّمفطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُ بمهندٍ صافيِ الحديد مخذَمعهدي به مَدَّ النّهار كأَنما خضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلميَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُ حرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُمفَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبي فَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلميقالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ً والشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِوكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍ رَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّأرثم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *