قصيدة في الوطن
شعر عن حب الوطنأشعار عن الوطنيا أيها ذا الوطن المفدىيقول جبران خليل جبران:يا أيها ذاالوطنالمفدىتلق بشرا وتمل السعدالم يرجع العيد مريبا إنماأراب قوم منك ضلوا القصدايا عيد ذكر من تناسى أننالم نك من آبقة العبدىكنا على الأصفاد أحرارا سوىأن الرزايا ألزمتنا حداكنا نجيش من وراء عجزناكمتوالي الماء لاقى سداحتى تدفقنا إلى غايتناتدفق الأتي أو أشداوكل شعب كاسر قيودهبالحق ما اعتدى ولا تعدىفلم نكن إلا كراما ظلموافاستنصفوا ولم نطش فنردىإني أحس في الصدور حرجايقيمها وفي الزفير صهداإياكم الفتنة فهي لو فشتفي أجمات الأسد تفني الأسداأما رأيتم صدأالسيفوقدغال الفرند ثم نال الغمدافلا تفرقوا ولا تنازعواأعداؤنا شوس وليسوا رمداأخاف أن نمكنم منا بمايقضي لهم ثأرا ويشفي حقداأو أن نقيم حججا دوامغالهم علينا فنجيء إداقد زعموا الشورى لنا مفسدةعلى صلاحها أقالوا جداوهل أزلنا مستبدا واحداعنا كدعواهم لنستبدادعاة الاستثثار إن لم تنتهواوترعووا ساء المصير جدابصحة الشورى نصح كلنافإن أربنا قتلتنا عمدافي كل شعب كثرت أجناسهلا شيء كالقسط يصون العقدتشاركوا في الحكم واختاروا لهخيار كل ملة يستداإن السراج للذي جاورهأجلى من النجم سنى وأهدىتعاونوا ترقوا فإن تنافرواعلى الحطام لم تصيبوا مجداأغلى تراث في يديكم فاحرصوامن قدر الذخر تفادى الفقددولتنا دولتنا نذكرهابأنفس تدمى عليها وجداألحرة المنجبة الأم التيبالمال تشرى والقلوب تفدىإخشوا علينا اليتم منها فلقدأرى أمر اليتم أحلى ورداوأنتم يا أمتي أريدكمعند رجائي حكمة ورشدايا أمتي بالعلم ترقون العلىوتكسبون رفعة وحمداوبالوفاق تملكون أمركموتغنمون العيش طلقا رغدافمن يخالف صابروه إنهلذاهب فراجع لا بداأليس تائبا إلى حياتهمن لمح الخطب بها قد جدافإن غوى أخو نهى فمهلةحتى يرده نهاه ردامتى أرى الشرقي شيئا واحداكما أرى الغربي شيئا فردامتى أرانا أمة توافقتلا مللا ممتسكات شداكم سبقتنا أمة فاتحدتوأدركت شأنا به معتداقام بنوها كالعماد حولهافبسطوا رواقها ممتداسعت إلى غايتها قصدا علىتثبت فبلغتها قصداتلك لعمري سنة نجا بهامن قبل أقوام أنتحدىليأت حرصنا على البقاء أنجدت بنا حال ولا نجداكالطلل الباقي على إقوائهلا عامرا يلفى ولا منهدانصيحتي نظمتها ودا لكمولو نثرت لم أزدها وداألفاظها ندية بأدمعيعلى التلظي والمعاني أندىأرسلتها مع الضمير مثلماجاءت وما أفرغت فيها جهداإني أبالي وطني أصدقهوما أبالي للوشاة نقداحنين إلى الوطنيقول عبد الرحيم محمود:تلك أوطاني وهذا رسمهافي سويداء فؤادي محتفريتراءى لي على بهجتهاحيثما قلبت في الكون النظرفي ضياء الشمس في نور القمرفي النسيم العذب في ثغر الزهرفي خرير الجدول الصافي وفيصخب النهر وأمواج البحرفي هتون الدمع من هول النوىفي لهيب الشوق في قلبي استعردقة الناقوس معنى لاسمهاواسمها ملء تسابيح السحرفكرة قد خالطت كل الفكرصورة قد مازجت كل الصورهي في دنياي سر مثلماقد غدا اسم الله سرا في السوريا بلادي يا منى قلبي إنتسلمي لي أنت فالدنيا هدرلا أرى الجنة إن أدخلتهاوهي خلو منك إلا كسقرمنيتي في غربتي قبل الردىأن أملي من مجاليك البصرظمئت نفسي لمغناك فهليطفئ الحرقة بالفؤاد القدرفيصلي القلب في كعبتهوتضم الروح قدسي الحجروتمرين بيمناك علىجسد أضناه في البعد السهرويغني الطير في أشجارهنغما يرقص أعطاف الشجرخبر تنقله ريح الصباويذيع الزهر أنسام الخبرويلاقي كل إلف إلفهويلمان الشتيت المنتثريا بلادي أرشفيني قطرةكل ماء غير ما فيك كدرليت من ذاك الثرى لي حفنةأتملى من شذا الترب العطروأطول شوقي إليك يا وطنيقول محمود سامي البارودي:وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُوَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُأَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ الــصُبْحُ وَهَمِّي إِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُفَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِيفِيكَ فُؤَادٌ بِالْوُدِّ مُرْتَهَنُلَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدْدَهْرِ إِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُلَيْتَ بَرِيدَ الْحَمَامِ يُخْبِرُنِيعَنْ أَهْلِ وُدِّي فَلِي بِهِمْ شَجَنُأَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِمْوَاشٍ أَرَاهُمْ خِلافَ مَا يَقِنُوافَإِنْ نَسُونِي فَذُكْرَتِي لَهُمُوَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُأَصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِهِمْ بِمَضْيَعَةٍتَكْثُرُ فِيهَا الْهُمُومُ وَالإِحَنُبَيْنَ أُنَاسٍ إِذَا وَزَنْتَهُمْبِالذَّرِّ عِنْدَ الْبَلاءِ مَا وَزَنُوالا فِي مَوَدَّاتِهِمْ إِذَا صَدَقُوارِبْحٌ وَلا فِي فِرَاقِهِمْ غَبَنُمِنْ كُلِّ فَظٍّ يَلُوكُ فِي فَمِهِمُضْغَةَ سُوءٍ مِزَاجُهَا عَفِنُيَنْضَحُ شِدْقَاهُ بِالرُّؤَالِ كَمَاعُلَّ بِنَضْحِ الْعَتِيرَةِ الْوَثَنُشُعْثٌ عُرَاةٌ كَأَنَّهُمْ خَرَجُوامِنْ نَفَقِ الأَرْضِ بَعْدَ مَا دُفِنُوالا يُحْسِنُونَ الْمَقَالَ إِنْ نَطَقُواجَهْلاً وَلا يَفْقَهُونَ إِنْ أَذِنُواأَرَى بِهِمْ وَحْشَةً إِذَا حَضَرُواوَطِيبَ أُنْسٍ إِذَا هُمُ ظَعَنُواوَكَيْفَ لِي بِالْمُقَامِ فِي بَلَدٍمَا لِي بِهَا صَاحِبٌ وَلا سَكَنُكُلُّ خَلِيلٍ لِخِلِّهِ وَزَرٌوَكُلُّ دَارٍ لأَهْلِهَا أَمَنُفَهَلْ إِلَى عَوْدَةٍ أَلُمُّ بِهَاشَمْلِي وَأَلْقَى مُحَمَّداً سَنَنُذَاكَ الصَّدِيقُ الَّذِي وَثِقْتُ بِهِفَهْوَ بِشُكْرِي وَمِدْحَتِي قَمِنُعَاشَرْتُهُ حِقْبَةً فَأَنْجَدَنِيمِنْهُ الْحِجَا وَالْبَيَانُ وَاللَّسَنُوَهْوَ إِلَى الْيَوْمِ بَعْدَ مَا عَلِقَتْبِيَ الرَّزَايَا مُخَيِّلٌ هُتُنُيَنْصُرُنِي حَيْثُ لا يَكَادُ حَمٌيَمْنَحُنِي وُدَّهُ وَلا خَتَنُقَدْ كَانَ ظَنِّي يُسِيءُ بِالنَّاسِ لَوْلاهُ وَفَرْدٌ يَحْيَا بِهِ الزَّمَنُفَهْوَ لَدَى الْمُعْضِلاتِ مُسْتَنَدٌوَعِنْدَ فَقْدِ الرَّجَاءِ مُؤْتَمَنُنَمَّتْ عَلَى فَضْلِهِ شَمَائِلُهُوَنَفْحَةُ الْوَرْدِ سِرُّهَا عَلَنُلَوْ كَانَ يَعْلُو السَّمَاءَ ذُو شَرَفٍلَكَانَ بِالنَّيِّرَاتِ يَقْتَرِنُفَلْيَحْيَ حُرّاً مُمَتَّعاً بِجَمِيــلِ الذِّكْرِ فَالذِّكْرُ مَفْخَرٌ حَسَنُأغنيات إلى الوطنيقول محمود درويش:جبين وغضبوطني يا أيهاالنسرُالذي يغمد منقار اللهبْفي عيونيأين تاريخ العربكل ما أملكه في حضرة الموتجبين وغضبوأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْوجبيني منزلاً للقُبَّرهْوطني إنا ولدنا وكبرنا بجراحكوأكلنا شجرالبلّوطكي نشهد ميلاد صباحكأناديكم أشد على أياديكمللشاعر توفيق زياد:أناديكم أشد على أياديكمأناديكمأشد على أياديكمأبوس الأرض تحت نعالكموأقول أفديكموأهديكم ضيا عينيودفء القلب أعطيكمفمأساتي التي أحيانصيبي من مآسيكمأناديكمأشد على أياديكمأنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافيوقفت بوجه ظلامييتيما عاريًا حافيحملت دمي على كفيوما نكست أعلاميوصنت العشب فوق قبور أسلافيأناديكم أشد علىأياديكم