0

قصيدة عن لبنان

شعر عن لبنانشعر عن لبنان لجبران خليل جبرانقصيدة عن لبناننظم الكثير من الشعراء شعرهم في لبنان، فكانوا إما في مقام وصف روعتها وجمال طبيعتها، أو في مقام ناقلين للأوضاع التي عايشتها وعايشها شعبها، وفي الآتي ذكر لطائفة من القصائد التي كُتبت في لبنان:قصيدة: حيا الصبا على ربى لبنانالشاعر إيليا أبو ماضي (1889-1957م) من كبار شعراء المهجر، ومن أعضاء الرابطة القلمية. ولد في قرية المحيدثة في لبنان، أولع بالأدب وكان من محبي الشعر، له الكثير من القصائد من بينها تذكار الماضي، وديوان أبي ماضي، والجداول والخمائل، وفي الآتي قصيدته (حيا الصبا على ربى لبنان):حَيّا الصِبا عَلى رُبى لُبنانِحَيثُ الهَوى وَمَراتِعُ الغُزلانِوَرَعى المُهَيمَنُ ساكِنيهِ فَإِنَّهُمفي خَيرِ أَرضٍ خَيرَةِ السُكّانِقَومٌ صَفَت أَخلاقُهُم وَوُجوهُهُمفَالحُسنُ مَجموعٌ إِلى الإِحسانِلَهُمُ الأَيادي البيضُ وَالبيضُ وَالشِيَمُلَو مُثِّلَت كانَت عُقودَ جُمانِشَيَمُ الكِرامِ قَصائِدٌ في الكَونِ غِررٌ وَهيَ في شِيَمِ الكِرامِ مَعانِقَومٌ إِذا زارَ الغَريبُ بِلادَهُمجَعَلوهُ مِنهُم في أَجَلِّ مَكانِإِن خِفتَ شَرَّ طَوارِقِ الحَدَثانِ فَاِقسِدهُم تُخِفكَ طَوارِقُ الحَدَثانِلَوَ أن في كيوانَ دارَ إِقامَتيلَهَجَرتُ كيواناً إِلى لُبنانِقَيَّدتُ قَلبي في هَواهُ فَلَم أَعُدأَهوى السِوى إِذ لَيسَ لي قَلبانِوَالحُبُّ يَجمُلُ في الشَبيبَةِ وَالصِبىكَجَمالِ زَهرِ الرَوضِ في نَيسانِهُوَ جَنَّةُ الخُلدِ الَّتي مَنّى بِهارُسُلُ الهُدى قِدَماً بَني الإِنسانِخِلتِ الدُهورُ وَلا يَزالُ كَأَنَّمابِأَمسِ شادَتهُ يَدُ الرَحمَنِيا ساكِنيهِ تَحِيَّةً مِن نازِحٍإِنَّ التَحِيَّةَ لَهيَ جَهدُ العانيأَصبَحتُمُ فَوقَ المَمالِكِ رُقعَةًلَولا وُجودُ مَعاشِرِ الغُربانِقصيدة: لبنان مجدك في المشارق الأولالشاعر أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء، هو من أشهر شعراء العصر الحديث، أحب الشعر وكتب فيه وعالج أكثر فنون الشعر، فكتب في المديح والغزل والرثاء والوصف، كما تناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي، وهو أول من استحدث القصص الشعري التمثيلي بالعربية، ويقول أحمد شوقي في قصيدته (لبنان مجدك في المشارق الأول):لبنان مجدك في المشارق أوّلوالأرض رابية وأنت سناموبنوك ألطف من نسيمك ظلهموأشم من هضباتك الأحلامأخرجتهم للعالمين حَجاحجِاعُربا وأبناء الكريم كرامبين الرياض وبين أفق زاهرطلع المسيح عليه والإسلامهذا أديبك يحتفى بوسامهوبيانه للمشرقَين وسامويجل قدر قلادة في صدرهوله القلائد سمطها الإلهامصدر حوالَيه الجلال وملؤهكرم وخشية مؤمن وذمامقصيدة: ربى لبنانالشاعر غازي الجمل، ولد في غزة عام 1950م، ثم انتقل مع عائلته إلى الأردن عام 1954، حاز على الدبلوم في الهندسة الميكانيكية من يوغسلافيا عام 1977، وعمل في تخصصه الهندسي لمدة عام، ثم أتم تعليمه فحصل على الماجستير من جامعة اليرموك في الهندسة الميكانيكية عام 1986، هاجر إلى أمريكا عام 1989، ليعمل بالتجارة، أحب الأدب فكتب الشعر وأجاده، يقول في قصيدة له عن لبنان:ربى لبنان تبسم بالأقاحوبشرى النصر منبلج الصباحترفرف فوقها الرايات نشوىعلى رأس الأسنة والرماح.تغشّاها العدو بكل كربوظنّ الغزو مأمون النجاحوظن جناحه المختال نسرافعاد الوغد مكسور الجناحوجاء برجله يسعى اختيالاوعاد يئنّ من ألم الكُساحوراء حصونهم آساد غابتدمدم بالقنابل والسلاحعلى (برج البراجن) أو (بصبرا)و(شاتيلا) و(صيدا) والضواحيوتقصف فوق (قانا) بالرزاياعلى الأطفال في صلف وقاحوفي ساح الوغى يوم التلاقيتفرّ كأنها زُمر الأضاحيفليسوا في النّزال سوى نعاجدهاها الموت من كبش النطاحإذا الباغي تغطرس باجتياحوظلمٌ عمّ في كل البطاحفنحن الطالبون الموت (طُلبى)ونحن الصامدون بكل ساحونحن ال(كاتيوشا) متقنوهافلوذوا بالملاجئ … كالملاحولن نرضى بغير الدمّ حبراًبظَهر نزّ من وخز الرماحيولّي ظهره المحنيّ خزياًويجري .. لا يهاب من افتضاحقصيدة: لبنان يا خمري وطيبيمحمد مهدي الجواهري (1903-1997) هو شاعر عربي عراقي، يعتبر من أبرز شعراء العصر الحديث تميز بالتزامه بالنمط الشعري العامودي مع مراعاة جمال الديباجة والجزالة في اللفظ، تناول في شعره الأوضاع الاجتماعية والسياسية، وله ديوان ضخم، وكان أول دواوينه (حلبة الأدب) أصدره عام 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي، ثم أصدر ديوان (بين الشعور والعاطفة) عام 1928، ومن ثم (ديوان الجواهري) والذي أصدر عام 1953 وكان في ثلاثة أجزاء، يقول الجواهري في قصيدته عن لبنان:"لبنانُ" يا خمري وطيبيهلاّ لَممتِ حُطامَ كوبيهلاّ رَدَدْتِ لسُهدِهاعيني، وقلبي للوجيبهلاّ عطفتِ ليَ الصِّبانشوانَ يرفُلُ بالذُّنوبنزَقُ الشبابِ عبدتهوبَرِئتُ من حِلْمِ المشيبلبنانُ ما ذنبي إذارقَّعتُ شيْبي بالنسيبالأخضرُ الريّانُ بينجوانحي عِرمُ الشُبوبيا من يقايضُني صدىالهمساتِ والسَمَرِ المُريبوترصُدُ القمار كابنأبي ربيعةَ في المغيبوالكاعبَ الحسناءَتستُرني بمِفْضَلِها القشيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *