0

قصيدة عن فراق الحبيب

شعر عن فراق الحبيبشعر فراق الحبيبقصيدة عن فراق الحبيبقصيدة أودع منك الصدر والبدر والبحرايقولابن سناء الملكفي الفراق:أُودِّعُ منك الصَّدرَ والبدْرَ والبَحْرَاوأَوُدع قَلْبي بَعْد فُرْقَتِكَ الجَمْراأَذمُّ مسيري عَنْك حِين حمِدتُهإِليك ولولا أَنت لَمْ أَحْمَد المَسْرىسأَعْدِم صَبْرِي حين آتي مودِّعاًوأَغْدُو كمُوسى حين لم يَسْتَطِع صَبْراأَنْسَيْتَني أَهْلِي وَمَا زِلْتُ نَاسِياًلِنِسْيَانِهِمْ أَو ذاكراً لهمُ ذِكْراوعوّضتَني عَنْ منزلٍ بمنازلٍوأَبْدَلْتني مِنْ والدٍ والداً برَّاحَلاَ في ذُراكَ الْعَيْشُ أَو خلته لمىًورقَّ إِلى أَن كِدْتُ أَحْسَبُه خَصْرارماني إِليكالدَّهرُحتَّى لو أَنَّنيظفِرْتُ بكفِّ الدَّهر قبَّلتها عَشْرَاظَمِئت إِلى شُكرٍ يَقُومُ بِحَقِّهِوأَعْجِبْ بظمآنٍ وقد جاوز البَحْرَافإِن غبتُ فاذكرني فإِنِّيَ مؤمنٌولا مؤمنٌ إِلاَّ وتَنْفعُه الذِّكْرَىقصيدة وداع وشكوىيقولإيليا أبو ماضيفي الفراق:أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقافإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقاإن تبكيا فلقد بكيت من الأسىحتى لكدت بأدمعي أن أغرقاوتسعّرت عندالوداعأضالعينارًا خشيت بحرّها أن أحرقاما زلت أخشى البين قبل وقوعهحتى غدوت وليس لي أن أفرقايوم النوى للّه ما أقسى النّوىلولا النّوى ما أبغضت نفسي البقارحنا حيارى صامتين كأنّماللهول نحذر عنده أن ننطقاأكبادنا خفّاقة وعيوننالا تستطيع من البكا أن ترمقانتجاذب النظرات وهي ضعيفةونغالب الأنفاس كيلا تزهقالو لم نعلّل باللقاء نفوسناكادت مع العبرات أن تتدّفقايا صاحبي تصبّرا فلربّماعدنا وعاد الشّمل أبهى رونقاإن كانت الأيّام لم ترفق بنافمن النّهى بنفوسنا أن نرفقاأنّ الذي قدر القطيعة والنّوىفي وسعه أن يجمع المتفرّقاولقد ركبت البحر يزأر هائجاكالليث فارق شبله بل أحنفاوالنفس جازعة ولست ألومهافالبحر أعظم ما يخاف ويتّقىفلقد شهدت به حكيمًا عاقلًاولقد رأيت به جهولًا أخرقامستوفز ما شاء أن يلهو بنامترّفق ما شاء أن يتفرّقاتتنازع الأمواج فيه بعضهابعضًا على جهل تنازعنا البقابينا يراها الطّرف سورًا قائمًافإذا بها حالت فصارت خندقاوالفلك جارية تشقّ عبابهشقّا كما تفري رداء أخلقاتعلو فنحسبها تؤمّ بنا النّسماقصيدة أعيذك بالرحمنيقول جميل بن معمر في الفراق:أَلا نادِ عيراً مِن بُثَينَةَ تَرتَعينُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِوَحُثّوا عَلى جَمعِ الرِكابِ وَقَرِّبواجِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِأُعيذُكِ بِالرَحمَنِ مِن عَيشِ شِقوَةٍوَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِإِذا ما اِبنُ مَلعونٍ تَحَدَّرَ رَشحُهُعَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعيمَلِلنَ وَلَم أَملَل وَما كُنتُ سائِماًلِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِأَلا قَد أَرى إِلّا بُثَينَةَ هَهُنالَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِقصيدة أقول لهم وقد جدّ الفراقيقولمعروف الرصافي:أقول لهم وقد جدّ الفراقرويدَكم فقد ضاق الخِناقُرحلتم بالبدور وما رحِمتممَشُوقاً لا يبوح له اشتياقفقلبي فوق رؤوسكم مطارودمعي تحت أرجلكم مراقأقال الله من قود لحاظاًدماء العاشقين بها تراقوأبقى أعيُناً للغيد سوداًولو نُسيتْ بها البيض الرّقاقمتى يصحو الفؤاد وقد أديرتعليه من الهوى كأس دهاقوليس النّاس إلّا من تصابيلهوج الرّامسات بها اختراقكأن لم تُصبني فيها كعابٌولم يُضرب بساحتها رواقفعُجتُ على الطّلول بها مُكِبّاًأسيرٌ عَضَّ ساعده الوَثاقحديد بارد في اللّوم قلبيفليس له إذا طرق انطرققصيدة لا أحملُ العُقَد القديمةيقول كريم معتوق:لا أحملُ العُقَد القديمةفالسلامُ على ضياعكِ من دميسكتَ الكلامفلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتناوسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْقالوا حرام..فقلتُ إن نبقى حرامحزنٌ يجرُ الحزنَيأسٌ دائمٌ خوفٌعذابٌ مُنتقى، زيفٌوألوانُ الكآبة بانسجاملا تنتهي قصصُ الهوى دوماًبوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍأو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْنحن ارتضينا قصةً أُخرىفراقٌ رائعٌلا ينحني للشوقِ والذكرى، ويقبلُ بالملامْنحن ابتدعنا غربةً كُبرىوصلينا صلاةَ الهجرِكانت حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْواتفقنا.

.قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقناغيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْوتراضينا على النسيانِأنجبنا حنيناً ميتاًقومي..

ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاًركاماً أو حطامْلا صدرَ بعد اليومِ يحضنناولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ًتنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍيُهدهدهاالوئامْقومي..تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْنحن اصطفينا عنفَ خيبتناوجارينا البرودةَ في مشاعرناوأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنياويلفظنا الأنامْواشتبكنا.

.لا نرى فَجر خلاصٍفهوينا للأعاليكقتيلينِ على الأفق ننام.قصيدة لا تتركيني خلف السياجيقولمحمود درويش:لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية، كيمامة مهجورةلا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسولاً بين الغصونلا تتركيني حراً بحزنيواحبسيني بيد تصب الشمس فوق كوى سجوني،وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفاً بأحجاريبزيتوني بشباكي.

.بطيني وطني جبينك،فاسمعيني لا تتركيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *