0

قصيدة عن الوالدين

أشعار عن بر الوالدينقصيدة عن بر الوالدينقصيدة الأميقول الشاعر كريم معتوق:أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُوالشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُما قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍإلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُيَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملهاغـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُوالأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـاكـلالـمدارسِسـاحـاتٌ لـها تـقـفُهـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتيكـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُإن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراًها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُقصيدة بالوَرْدِ كُتْباً وبالرَيَّا عناوينايقول الشاعرأحمد شوقي:رأيت على لوحِ الخيال يتيمةقضى يومَ لوسيتانيا أَبَواهافيا لك من حاكٍ أمين مُصدَّقٍوإن هاج للنفس البُكا وشجاهاولا أُمَّ يَبغي ظِلَّها وذَراهاوقُوِّضَ رُكْناها وذَلَّ صِباهازكم قد جاهد الحيوانُ فيهوخلَّف في الهزيمة حافريهوليت الذي قاست من الموت ساعةكما راح يطوي الوالدين طواهاكفَرْخٍ رمى الرامي أَباهُ فغالهُفقامت إليه أمُّهُ فرماهاودبَّابة تحتَ العُباب بمَكمَنٍأمينٍ ترى الساري وليس يَراهاهي الحوتُ، أَو في الحوت منها مَشابِهٌفيها إذا نَسِيَ الوافي، وباكِيناأبثُُّ لأصحابِ السُّفين غوائلاوأَربُعٌ أَنِسَتْ فيها أَمانيناخؤونٌ إذا غاصتْ، غدورٌ، إذا طَفتملعَّنة في سحبها وسُراهافآبَ مِنْ كُرَة الأَيامِ لاعِبُناوتَجني على من لا يخوض رَحاهافلو أَدركت تابوت موسى لسَلَّطتْعليه زُباناها، وحرَّ حُماهاوغاية أمرهِ أنّا سمعنالسان الحال يُنشدنا لديهولو لم تُغَيَّبْ فُلْكُ نُوحٍ وتحْتَجِبْلما كان بحرٌ ضمَّها وحواهاأليس من العجاب أن مثلييَرَى ما قلَّ مُمتِنعاً عليهوأفٍّ على العالم الذي تدَّعونهإذا كان في علم النفوس رَدَاهاقصيدة غنى فُؤاد الام أَهلا بِالَّذيتقول الشاعر عائشة التيمورية:غنى فُؤاد الام أَهلا بِالَّذيمُذ جاءَ أَشرَقتُ المَنازِلَ بِالسَنايَحميكَ رَبُّكَ مِن إصابَةِ ناظِروَزهت بِمَقدَمِكَ المَسَرَّة وَالهَناقصيدة الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضـمُّهيقول الشاعرأبو القاسم الشابي:الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّهحرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُتتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَهوتعودُ طاهرة هناكَ الأنفُسُحَرَمُ الحياة بِطُهْرِها وَحَنَانِهاهل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُبوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِوالصِّباكم فيك تكتمل الحياة وتقدُسُقصيدة رسالة إلى أبييقول الشاعر فاروق شوشة:يفاجئني أنك لم تزل معيوأنت شاخص في وقفتي الصماء، والتفاتاتيأرقبني فيكوأستدير باحثا لدي عنكتحوطني، فأتكئتمسك بي، إذا انخلعتتردني لوجهتيمقتحما كآبة الليل المقيمالآن، عندما اختلطناصرت واحداًوصرت اثنينعدت واحداًعنك انفصلت، واتصلتلم أدر كم شجوك النبيل قد حملتأضفته لغربتيومن إبائك الذي يطاول الزمان .. كم نهلتفاكتملت معرفتيواتسعت أحزان قلبي اليتيمبالرغم من أبوتكوأنت ناصحي المجرب الحكيملم تنجني من شقوتكأبي تراك في مكانك الأثير مانحي سكينتكوقد فرغت من رغائب الحياةفانسكبت شيخوختكعلى مدارج الصفاء والرضاوصار قوس الدائرةأقرب ما يكون لاكتمالها الفريدهأنذا ألوذ بكأنا المحارب الذي عرفته، المفتون بالنزالوابنك..

حينما يفاخر الآباء، بالبنوة الرجالمنكسراً أعدو إليكأشكو سراب رحلتيوغربتيووحدتيمحتمياً بما لديك من أبوتيولم يزل في صدرك الرحيب متسعوفي نفاذ الضوء من بصيرتكجلاء ظلمتي وكربتيفامدد يدك الذي قد غاله الطريقواخترقت سهامه صميمه .. فلم يقعلكنه أتاك نازفاً مضرجاًدماؤه تقوده إليكزندبة في جبهتكوصرخة مكتومة يطلقها .. إذا امقتعهذا ابنك القديموابنك الجديد.

.يبحث فيك عن زمانهوحلمه البعيدفافتح له خزانتكقصيدة تصدق عن الأعمىيقول الشاعرأبو العلاء المعري:تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِلتَهدِيَهُ، وامنُنْ بإفهامِكَ الصُّمَّاوإنشادُكَ العَوْدَ، الذي ضَلّ، نعيُهعليكَ، فما بالُ امرىءٍ حيثما أمّا4قق3وأعطِ أباكَ النَّصْفَ حَيّاً ومَيّتاًوفَضّلْ عليهِ من كَرامَتها الأُمّاأقلَّكَ خِفّاً إذ أقَلّتْكَ مُثْقِلاًوأرضَعتِ الحوْلينِ، واحتَملَتْ تِمّاوألقَتكَ عن جَهدٍ، وألقاكَ لذّةًوضمّتْ وشمّتْ مثلما ضمّ أو شمّاوأحمدُ سمّاني كبيري، وقلّمافعلتُ سوى ما أستَحِقُّ به الذّمّاتُلِمُّ اللّيالي شأنَ قومٍ، وإنْ عفَوْازَماناً، فإنّ الأرض تأكلهمْ لمّايموتون بالحُمّى، وغَرْقَى، وفي الوَغىوشتى منايا، صادفت قدراً حُمّاوسهل على نفسي، التي رُمتُ حزنهامَبيتُ سهيلٍ للركائبِ مؤتَمّاوما أنا بالمَحزونِ للدّارِ أوحَشَتْ؛ولا آسِفٌ إثَر المطيّ إذا زُمّافإنْ شئتمُ، فارموا سهوباً رحيبَةًوإن شئتمُ، فاعلُوا مناكَبها الشَّمّاوزاكٍ تردّى بالطّيالسِ وادّعىكذِمرٍ تَردّى بالصّوارِمِ واعتَمّاولم يكفِ هذا الدّهرَ ما حَمَلَ الفتىمنَ الثّقلِ، حتى ردّهُ يحمِلُ الهَمّاولو كان عقلُ النفس، في الجسم، كاملاًلما أضمَرَتْ، فيما يُلمُّ بها، غمّاولي أملٌ قد شبتُ، وهو مصاحبيوساوَدَني قبلَ السّوادِ، وما همّامتى يُوِلكَ المرءُ الغَريبُ نَصيحَةًفلا تُقصِه، وأحبُ الرّفيقَ، وإن ذمّاولا تَكُ ممّنْ قرّبَ العَبدَ شارِخاًوضَيّعَهُ إذا صارَ، من كبرٍ، هِمّافنعمَ الدّفينَ اللّيلُ، إن باتَ كاتماًهواكَ، وبُعداً للصّباح، إذا نَمّانهيتُكَ عن سهم الأذى ريشَ بالخنىونصّلَهُ غيظٌ، فأُرْهِفَ أو سُمّافأرسلتهُ يَستَنهضُ الماءَ سائِحاًوقد غاضَ، أو يستنضِبُ البحرُ إذ طمّايُغادِرُ ظِمأً في الحَشا غَيرَ نافعٍولو غاضَ عَذباً، في جوانحهِ، اليمّاوقد يَشبِهُ الإنسانُ جاءَ لرُشدِهِبَعيداً، ويَعدو شِبهُهُ الخالَ والعمّاولستُ أرى في مَوْلدٍ حُكمَ قائفٍوكم من نَواةٍ أنبَتتْ سُحُقاً عُمّارَمَيتُ بنَزْرٍ من مَعائبَ، صادِقاًجَزاكَ بها أربابُها كَذِباً جَمّاضَمِنْتُ فؤادي للمَعاشرِ كلِّهمْوأمسكتُ لمّا عظَموا الغارَ، أو خمّاأجمل أبيات الشعر عن الوالدينيقولخليل مطران:عليكَ ببرِّ الوالدينِ كليهماوبرّ ذوي القربى وبرّ الأباعدِما في الأسى مِن تفتت الكبدِمثلُ أسى والدٍ على ولدِيقول الإمام الشافعي:وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وَارْضِهَافَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْيقول أبو علاء المعري:العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديكَ بهوالأُمُّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِوحسبُها الحملُ والإِرضاع تُدمِنهأمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِيقول الإمام الشافعي:أَطِعِ الإِلَهَ كَمَا أَمَرْوَامْلأْ فُؤَادَكَ بِالحَذَرْوَأَطِعِ أَبَاكَ فَإِنَّهُرَبَّاكَ مِنْ عَهْدِ الصِّغَرْخاطرة مكانة الوالدين:كمالُ البرِّ للأبوينِ يَهديإلى مرضاةِ ربِّ العالَميناويحمي النفسَ من عيبٍ وسوءٍويرفعها مكانَ المُصطَفيناويجعلُها من الرضوانِ أهلاًلتسبقَ من تسامَوا تائبيناوينقلُها إلى العالينَ قدراًمع المختارِ خيرِ المُرسَليناويغمرُها بعفوٍ من كريمٍويكرمُها بقرب الطيِّبيناسموُّ البِرِّ لا يُعلى عليهِويُدرَجُ في عدادِ الخالدينالأنَّ البِرَّ مكرمةٌ قضاها الكريمُ ليبديَ الكنزَ الثميناوأيُّ كرامةٍ تهدى إلينافلن ترقى سموَّ المحسنينافإحسان الفتى للأمِّ يبنيلهُ في الأرض عزاً لن يَهوناويَلقى عند جلِّ الناسِ حباًلهُ يزدادُ ما بَرَّ الحنوناوحاشا أن يساءَ من احتواهُدعاءُ الوالدينِ مدى السنيناوبرُّ المرءِ يمنحهُ ضياءًيُرى في وجههِ نوراً مُبِيناًلَكَم أهدى لساهٍ في حياةٍمَتاباً صاغهُ لطفاً ولِيناًلكم أبدى لمقترفِ المعاصيملاذاً فيهِ قد أمِنَ الفُتونالكم أسدى لمَن أضناه شكٌّيقيناً باتَ يحياهُ مَصونايزيغ المرءُ إن أبدى جفاءًإلى أبويهِ مهما صانَ ديناًويرقى في المكارمِ ما تفانىبخدمتِهم ولم يُغمِض عيوناًأيكسلُ بعد أن ضعفوا وشاخواوهم بصباهُ كانوا حاضنينافكم سَهروا عليهِ طويل ليلٍولم يُبدوا ابتئاساً أو أنيناوكم ساقوا النعيمَ لهُ وباتواعلى شظفِ الحياةِ.

. مُدبِّريناوكم أمضوا الحياةَ مهذِّبيناوكم أفنوا الشبابَ معلِّميناوليس لهم من الأولادِ شيءٌسوى يومٍ يرَوهُم فائزيناأجِرنا يا إلهي من عقوقٍوجنِّبنا الذي يهوى المشيناوأكرِمنا بنورٍ ليس يخبُويكونُ دليلَنا إمَّا دُهيناونورُ البرِّ في الأزماتِ ركنٌنفيءُ لظلِّه إمَّاأُذينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *