0

قصيدة عن المرأة

أجمل ما قيل عن المرأة في الشعرقصيدة عن المرأة القويةقصيدة معز عمر بخيت عن المرأةيقول الشاعر (معز عمر بخيت) عنالمرأة القوية::يا امرأة توثق عصب الرؤية والإصرار:يا امرأة تعرف كيف تقود النصر بكل وقار:ويا امرأة بين يديها الحق شعار:وديار تنهض خلف ديار:أنين الناس وللأنفاس لجرح النجوى والأقدار:يا امرأة صارت في خارطة المجد إطار: يا امرأة تعرف كيف ستبني بين ضياءالحب:وبين ظلام الزمن الصعب جدار: يا امرأة سكبت في صحراء الوجد: يقيناً فاض حنينًا كالأنهار:يا امرأة جعلت في لحظاتٍ: عبق الشمس يعم الدار:فتمددت علمًا فتحًا عشقًا:أدبًا يهطل كالأمطار:وصباحًا يرحل في الأعماق: وحقلًا ينضح بالأشجار: يا امرأة في ذاكرة الضوء نهار: أغوار البحر تهيم لديها والإلهام ندى كفيها:والإيمان العذب مدار: من قبل صباحك كان جفاف الساحة نار:كأن البرق ينام حزيناً في البيداء بدون ستار:كأن الظل يهيم وحيداً بين الصمت بجوف الغار: كأن الأرض انشقت هماً والنجمات ارتجفت ولهًا والأعماق بلا أسرار: ولما جئت تهادى الطيف على الطرقات بكل مسار:وهلّ الخير على الآفاق عطاء بعدك ليس يثار:صدر العصر انفتح سماحاً خط الأفق الأخضر صار:من فيض رؤاك يمد رؤاه جحافل وهج واستشعار:لا الطوفان تداعى .. وهناً:لا الميقات ولا التيار: لا نزف البحر العشق توارى أو تاب الشوق من الإبحار: في الفتح القادم يرنو تيهاً والزمن الماضي منك يغار: في العهد الآتي صوبك عيدُ يزدان بأرضك كالأزهار:يا امرأة تلهم صمت الرؤيا: يا امرأة تبقى حقل نضار وحدائق أنس واستشراق ٍ:فجر يتدفق بالأنوار:ويا امرأة الخير وخط السير:رحاب الساحة والأخيار: يرعاك المولى والأحداق: وهمس النجمة والأقمار:يا امرأة تبقى تل عطاءٍ قلعة صدق لا تنهار.قصيدة عنترة بن شداد عن المرأةيقولعنترة بن شداد:إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي::: طفا بردها حرَّ الصبابة والوجدِوذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ فما:::عرفوا قدري ولا حفظوا عهديولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة ٌ:::لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعدِمُهفْهَفة ٌوالسِّحرُ من لَحظاتها:::إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِأشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها:::تقُول: إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعديوقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري::: فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِفولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها:::وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الوردوسلتْ حساماً من سواجي جفونها::: كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّتُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ:::ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِمُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا::: منعمة الأطرافِ مائسة القدِّيبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها::: فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها:::فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعدقصيدة المتنبي عن المرأةيقولالمتنبي:هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت::: بَيتًا مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبامَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُنًا:::مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبابَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها:::وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوبًا إِذا طُلِباكَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ شُعاعُها:::وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبامَرَّت بِنا بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها::: مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِن العَرَبافَاستَضحَكَت ثُمَّ قالَت كَالمُغيثِ يُرى:::لَيثَ الشَرى وَهوَ مِن عِجلٍ إِذا اِنتَسَباجاءَت بِأَشجَعَ مَن يُسمى وَأَسمَحَ مَن أَعطى:::وَأَبلَغَ مَن أَملى وَمَن كَتَبالَو حَلَّ خاطِرُهُ في مُقعَدٍ لَمَشى:::أَو جاهِلٍ لَصَحا أَو أَخرَسٍ خَطَباإِذا بَدا حَجَبَت عَينَيكَ هَيبَتُهُ:::وَلَيسَ يَحجُبُهُ سِترٌ إِذا اِحتَجَبابَياضُ وَجهٍ يُريكَ الشَمسَ حالِكَةً:::وَدُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُرَّ مَخشَلَباقصيدة محمود درويش عن المرأةيقول الشاعرمحمود درويشفي قصيدته (ليتنا نحسد):تلك المرأة المهرولة المكللة ببطانيةصوف وجرة ماء تجر بيدها اليمنىطفلاً، وبيدها اليسرى أخته، ومنورائها قطيع ماعز خائف، تلك المرأةالهاربة من ساحة حرب ضيقة إلى ملجأغير موجود، اعرفها منذ ستين عاماًإنها أمي التي نسيتني على مفترق طرقمع سلة خبز ناشف وعلبة كبريتأفسدها الندىوتلك المرأة التي أراها الآن في الصورةذاتها على شاشة تلفزيون ملون .

. أعرفهاجيداً منذ أربعين عاماً، هي أختي التيتكمل خطى أمها، أمي في سيرة التيه:تهرب من ساحة حرب ضيقة إلى ملجأغير موجود.وتلك المرأة التي سأراها غداً فيالمشهد ذاته، أعرفها هي أيضاً، إنهاابنتي التي تركتها على قارعة القصائدكي تتعلم المشي فالطيران إلى ما وراءالمشهد، فلعلّها تثير إعجاب المشاهدينوخيبة القناصة، إذ إن صديقًا ماكرًاقال لي: آن لنا أن ننتقل، إذ مااستطعنا، من موضوع يشفق عليه ..

إلى ذات تحسد!قصيدة كريم معتوق عن المرأةيقول الشاعر كريم معتوق متغنياً بابنة الجيران:عطورٌ لابنةِ الجيرانِما زالتْ على ريقيوتبقى قصةُ الطفلينِلحنًا في أباريقيعبرنا سورَ هذا العمرفي سعدٍ وفي ضيقِكبرنا لا أقول غدًاأراك ببابنا جدّةْتحدثني عن الأمراضعن عمرٍ شكى حدَّهْكتمنا شهقة الطفلينصمنا هذه المدَّةْسواقيها جرارُ الروحِتلهث بين أوراقيعلى الخدين داليةٌتندُّ بوجهها الراقيولو عصرت ليَ الخدينكنتُ بحانها الساقيكتبت إليك لا أدريلماذا يخجلُ العنبرْإذا ما قلتُ في عينيكشعرا من فمي أكبرْرسمتك قلتُ أكتبهافغص باسمك الدفترْعلى جدرانها الطينيأذكر ذلك العنوانْوأذكر شهوةً للفحمِتجرح جبهة الجدارنْوأرسم وجه من أحببتُتكتبُ تحته " الفنانْ "عذرتك في ازدحام اليومإن لم تدركي الأمسىسأكذبُ مرةً أولىلها خوفاً بأن تأسىسأكتب تحت عنوانينسيتُ لعلها تنسىهبي أنّا تلاقيناوكان لقاؤنا صدفةوكان الماء في يدنايجدد بيعة العفةفهل تمتد أسئلةٌلترجع نظرة الشرفةهبي أن المسا أضحىغريبًا مثله شعريوأن الحرف يحرثنيليزرع غير ما ندريأنقبل وقفة في البابِكالأغراب يا عمريلكَ البستانُ لو أقوىمنحتكَ عفةَ الغابةلأنكَ تجعل الدنيابعيني جِـدُّ جذابةوتوصي قلبَ من يهواكَأن يغتالَ أحبابهلقد صيرتَ لي منفىمقامَ العاشق الولهانْوأدخلتَ الجفا روحيلكيما أعرف العنوانْزرعتُ الروح أم أنيقطعتُ براءةَ البستانْدخلتُ بشبةِ الأيامِأحصيها وتحصينيأضعت العدَّ مراتٍوما زالت تمنينيتقول الناسُ كل الناسِقتلى دون سكينِأقول إليك ما سجلتُفي عمرٍ مضى عنيكتبتُ بكمهِ شكوىخذي من سردها فنيإذا الأيامُ خانت بيسأعرفُ أنه منينعم أبقيتِ يا سلمىبصدري خصلةً للماءْأجدّلُ سعفها حيناًوحيناً أغزلُ الأسماءْوإن فتشتِ حنجرتيستقطرُ من جفاك غناءْتركتِ حطامَ أنفاسيوجرحاً فاتحاً بابهْولملمتِ الهوى والصبرَقد شذبتِ أعشابهْوكم حطّبتِ في رئتيلظنك أنها غابةْسألتُ العيد عن اسميترى ما زال يذكرنيفحدَّق في أجندتهرأى أشياءَ تشبهنيرأى ولدًا من الماضيعليه خرائطُ المدنِرآني قلتُ يا ويلاهكيف رأيتني باللهفقال رأيته يمشيويضحكُ لا يعيرُ الآهْنعم حافٍ بلا نعيلينيرسم ُ في خطاه الجاهْقصيدة نزار قباني في المرأةيقولنزار قباني:أَشهد أَنَّ لَا اِمْرَأَة أَتْقَنَتِ اللُّعْبَة إِلَّا أَنْتِوَاِحْتَمَلَتْ حَمَاقَتي عشرَةَ أَعْوَامٍكَما احْتَمَلَت وَاِصْطَبَرَتعَلَى جُنُونِيِ مثلمَا صَبَرَتْوَقَلَمَتْ أَظَافِرِيوَرَتَّبَتْ دَفَاتِرِيوَأَدْخَلَتْنِي رَوْضَة الْأطْفَالِ إِلَّا أَنْتِأَشهَد أَنَّ لَا اِمْرَأَة تُشْبِهُنِيكَصُورة زَيْتِيَّة فِي الْفِكْرِ وَالسُّلُوكِ إِلَّا أَنْتِوَالْعَقْلَ وَالْجُنُون إِلَّا أَنْتِوَالْمَلَلَ السَّرِيع وَالتَّعَلُّقَ السَّرِيع إِلَّا أَنْتِقصيدة ابن نباتة المصري عن المرأةيقول الشاعرابن نباتة المصري:بأبي على عين الحبيبة حاجبلكنه بصبابتي مقرونلو شامه حتَّى الجنيد لراقهمن حرفها بجبينها ذا النونحبِّي لها حبّ العلى لتقيهالم يدر لاحَ أينا المفتونذو النسك والخلع التي قرت بهاوتقرّ جنَّات لنا وعيونيا سيد الوزراء لا مستثنيًامن كانَ من أمثالِهم ويكونشرفت صفاتك عن مثيلٍ منهمُوإذا بجعفر عند بحرك دونإن كانَ للخلفاءِ مثلٌ يلتقىفي الشامِ أين مراحل المأمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *