0

قصيدة عن الكرامة

أشعار عن عزة النفس والكرامةشعر عزة النفسقصيدة كان ابن داود يقر لأحمد شوقيكانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَررِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَهخَدَمَتهُ عُمراً مِثلَماقَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَهفَمَضَت إِلى عُمّالِهِيَوماً تُبَلِّغُهُم سَلامَهوَالكُتبُتَحتَ جَناحِهاكُتِبَت لَها فيها الكَرامَهفَأَرادَتِ الحَمقاءُ تَعرِفُ مِن رَسائِلِهِ مَرامَهعَمَدَت لِأَوَّلِها وَكانَ إِلى خَليفَتِهِ برامَهفَرَأَتهُ يَأمُرُ فيهِ عامِلَهُ بِتاجٍ لِلحَمامَهوَيَقولُ وَفّوها الرِعايَةَ في الرَحيلِ وَفي الإِقامَهوَيُشيرُ في الثاني بِأَنتُعطى رِياضاً في تِهامَهوَأَتَت لِثالِثِها وَلَمتَستَحي أَن فضَّت خِتامَهفَرَأَتهُ يَأمُرُ أَن تَكونَ لَها عَلى الطَيرِ الزَعامَهفَبَكَت لِذاكَ تَنَدُّماًهَيهاتَ لا تُجدي النَدامَهوَأَتَت نَبِيَّ اللَهِ وَهيَ تَقولُ يا رَبِّ السَلامَهقالَت فَقَدتُ الكُتبَ يامَولايَ في أَرضِ اليَمامَهلِتَسَرُّعي لَمّا أَتاني البازُ يَدفَعُني أَمامَهفَأَجابَ بَل جِئتِ الَّذيكادَت تَقومُ لَهُ القِيامَهلَكِن كَفاكِ عُقوبَةًمَن خانَ خانَتهُ الكَرامَهقصيدة لعمارة اليمني عن الكرامةهل القلب إلا مضغة تتقلبله خاطر يرضى مراراً ويغضبأم النفس إلا وهدة مطمئنةتفيض ثغاب الهم منها وتنضبفلا تلزمن الناس غير طباعهمفتتعب من طول العتاب ويتعبوافإنك إن كشفتهم ربما انجلىرمادهمعن جمرة لم تتلهبفتاركهم ما تاركوك فإنهمإلى الشر مذ كانوا من الخير أقربولا تغترر منهم بحسن بشاشةفأكثر إيماض البوارق خلبواصغ إلى ماقلته تنتفع بهولا تطرح نصحي فإني مجربفما تنكر الأيام معرفتي بهاولا أنني أدرى بهن وأدربوإني لأقوام جذيل محككوإني لأقوام عذيق مرجبعليم بما يرضي المروءة والتقىخبير بما آتي وما أتجنبحلبت أفاويق الزمان براحةتدر بها أخلافه حين تحلبوصاحبت هذا الدهر حتى لقد غدتعجائبه من خبرتي تتعجبودوخت أقطار البلاد كأننيإلى الريح أعزى أو إلى الخضر أنسبوعاشرت أقواماً يزيدون كثرةعلى الألف أو عد الحصى حين يحسبفما راقني في روضهم قط مربعولا شافني من ودهم قط مشربتراني وإياهم فريقين كلنابما عنده من عزة النفس معجبفعندهم دنيا وعندي فضيلةولاشك أن الفضل أعلى وأغلبأناس مضى صدر من العمر عندهمأصعد ظني فيهم وأصوبرجوت بهم نيل الغنى فوجدتهكما قيل في الأمثال عنقاء مغربوكسل عزم المدح بعد نشاطهندى ذمه عندي من المدح أقربكأن القوافي حين تسعى لشكرهمعلى الجمر تمشي أو على الشوك تسحبأفوه بحق كلما رمت ذمهموما غير قول الحق لي قط مذهبوأصدق إلا أن أريد مديحهمفإني على حكم الضرورة أكذبولو علموا صدق المدائح فيهملكانت مساعيهم تهش وتطربولكن دروا أن الذي جاء مادحاًبغير الذي فيهم يسب ويثلبوما زال هذا الأمر دأبي ودأبهمأغالب لومي فيهم وهو أغلبإلى أن أدالتني الليالي وأعتبتوما خلتها بعد الإساءة تعتبفهاجرت نحو الصالح الملكهجرةغدت سبباً للأمن وهو المسببفمن مبلغ سعد العشيرة معشريوشعباً بهم صدع النوائب يشعببأني قد أصبحت جاراً لأبلجمدائحه من ريق المزن أعذبيشجع آمال العفاة ابتسامهوتجبه آساد الشرى حين يغضبغفرت به ذنب الليالي التي مضتوربتما يستوجب العفو مذنبلئن شغفت غر القوافي بحبهفكل امرئ يولي الجميل محببوإن عز مثواها وطال بقربهفكل مكان ينبت العز طيبوكم نبت الأوطان يوماً بأهلهافأورثها عز الحياة التغربوهذا رسول الله فارق مكةعلى جفوة لم ترضها فيه يثربولولا فراق السيف للغمد لم يفزله بجميل الذكر حد ومضربولو لزم الطير الفلاة ووحشهاأماكنها ما صاد ناب ومخلبوحسبي أن أصبحت جاراً لساحةمكارمها بالوافدين ترحبرأينا بيومي بأسه ونوالهعلى ضاع فيه حاتم والمهلبإذا ما ذكرنا وقعة من حروبهفيما يذكر الحيان بكر وتغلبله معجزات في الشجاعة والندىوسر عن الأبصار فيها مغيبترى كل رعديد الفؤاد وباخليصدقها ف ينفسه ويكذبعُلى بهرت آياتها بطلائعفهل في العُلى أيضاً نبي مقربتيقنت الأفرنج أنك إن ترددمارهم لم ينجهم منك مهربوخافتك إن لم تعطها الأمن منعماًفجاءتك بالأسد الثرى تتغلبوأهدوا رجال السلم آلة حربهمومن بعض ما أهدوا مجن ومقضبوذلك فأل صادق إن عزهمبسيفك يا سيف الهدى سوف يسلبلك الرأي لم تلل ظباه ولم يُفلإذا ظلت الآراء تطفو وترسبوما شئت فاصنع راشداً في سؤالهمفرأيك من رأي البرية أصوبوعندك حزم لا يضيق نطاقهوصدر من الدهناء أرخى وأرحبأقول لمغتر بظاهر بشرهتيقظ فإن الماء يخفيه طحلبولا تركنن للبحر عند سكونهوبادر فإن البحر إن هاج يعطبوقد يبسم الضرغام وهو معبسوقد يتلظى البرق والغيث يسكبتباعد إذا أولاك قرباً ولم يزلأخو الحزم من يخشى الملوك ويرهبفلا تتصوره بصورة صاحبفليس أبو شبلين غرثان يصحبولا تتسحب واثقاً بحيائهفما ذلك إلا واثق يتسحبمهدت لنا أكناف عز منيعةعلى أنها من مرتقى النجم أعزبوأسبلت أستار الحجاب مهابةوذلك في بعض المواطن أهيبولكنك الشمس التي لا محلهابدان ولا أنوارها قط تحجبنراك وستر من جلالك حائلفنحن حضور والبصائر غيبوأكثر ما نلقاك حلماً ورحمةإذا كان ذنبللعقوبةيوجبقصدت ولكن فيك فضل بقيةيغالبها رأي العفاف فيغلبتميل إذا ما كان في الأمر شبهةإلى كل ما فيه من الله تقربفلا زلت للدنيا وللدين عصمةوثغرهما من مأثراتك أشنبمن أقوال الشافعي عن الكرامةإِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ ليكَشَفتُ حَقائِقَها لِلنَظَرلِسانٌ كَشَقشَقَةِ الأَرحَبيي وَكالحُسامِ اليَمانِيّ الذَكَروَلَستُ بِإِمَّعَةٍ في الرِجالِ أُسائِلُ هَذا وَذا ما الخَبَروَلَكِنَّني مُدرَهُ الأَصغَرَينِ جَلّابُ خَيرٍ وَفَرّاجُ شَرّشعر عن الكرامة لزهير بن أبي سلمىسَتُرحَلُ بِالمَطِيِّقَصائِديحَتّى تَحُلَّ عَلى بَني وَرقاءِمِدَحاً لَهُم يَتَوارَثونَ ثَنائَهارَهنٌ لِآخِرِهِم بِطولِ بَقاءِحُلَماءُ في النادي إِذا ما جِئتَهُمجُهَلاءُ يَومَ عَجاجَةٍ وَلِقاءِمَن سالَموا نالَ الكَرامَةَ كُلَّهاأَو حارَبوا أَلوى مَعَالعَشّاءِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *