قصيدة عن السفر
شعر عن السفرشرح قصيدة سفر وترحالقصيدة جواز سفريقولمحمود درويش:لم يعرفوني في الظلال التيتمتصُّ لوني في جواز السفرْوكان جرحي عندهم معرضاًلسائح يعشق جمع الصورلم يعرفوني، آه… لا تتركيكفي بلا شمسٍ،لأن الشجريعرفني.
..تعرفني كل أغاني المطرلا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْكفى على باب المطار البعيدكل حقول القمح،كل السجونِ،كل القبور البيضكل الحدودِ،ل المناديل التي لوَحتْ،كل العيونِكانت معي، لكنهمقد أسقطوها من جواز السفر!عارٍ من الاسم، من الانتماءْ؟في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:لا تجعلوني عبرة مرتين!يا سادتي! يا سادتي الأنبياءلا تسألوا الأشجار عن اسمهالا تسألوا الوديان عن أُمهامن جبهتي ينشق سيف الضياءومن يدي ينبع ماء النهركل قلوب الناس..
. جنسيتيفلتسقطوا عني جواز السفر!قصيدة نسر على ارتفاع منخفضقال محمود درويش:-كم تبقَّي من طريقكَ؟ـ كُلُّهُـ فاذهبْ إذاً، واذهبْكأنَّكَ قد وصلتَ.
.. ولم تصلْـ لولا الجهات، لكان قلبي هُدْهُداًـ لو كان قلبُــكَ هدهداً لتبعتُهُـ مَنْ أَنتَ؟ ما اسمُكَ؟ـ لا اسمَ لي في رحلتيـ أأراك ثانيةً؟
ـ نعم، في قِمَّتَيْ جَبَــلَيْن بينهماصديً عالٍ وهاويةٌ.. أراكَـ وكيف نقفز فوق هاويةٍولسنا طائِرَيْنِ؟ـ إذنْ، نغني:مَنْ يرانا لا نراهُومَنْ نراهُ لا يراناـ ثم ماذا؟
ـ لا نغنِّيـ ثم ماذا؟ـ ثم تسألني وأسألُ:كم تبقى من طريقكَ؟ـ كُلُّهُـ هل كُلُّهُ يكفي لكي يَصِلَ الـمُسَافِرُ؟
ـ لا. ولكني أرى نسراً خرافيّاًيحلِّقُ فوقنا… وعلى ارتفاعٍ منخفضْ!
قصيدة لعمري لقد طال هذا السفريقولأبو علاء المعري:لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَرعَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَرأَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِفَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَروَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِوَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَروَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِأَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَرلَحا اللَهُ قَوماً إِذا جِئتَهُمبِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَروَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِفَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَروَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِراًأُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَرهَنيئاً لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّوَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَروَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُمَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَرتَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍوَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَرقصيدة قدم الحبيب من السفريقولابن نباتة المصري:قدم الحبيب من السَّفرأرأيت بدراً قد سفربدر يقر العين لكن ما على وجهٍ أثركسناء نور الدين ذي الأفضال والفضل الأغرّدمتم بني حجر الكرام لكم فخارٌ معتبرأهل المعالي والعلوم لمن وعى ولمن نظروالنسبة العلياء قدشيدت بأبناءٍ أخر شيمٌزكت من أولٍوسعادة لحظت حجرقصيدة أما في الدهر معتبريقول ابن جبير الشاطبي:أما في الدّهر معتَبرففيه الصفو والكدرفسلني عن تقلبهفعند جُهينة الخبرصحبناه إِلى أَجلٍنُراقبه وَنحتَذِرُفيا عجَبا لمرتحلٍولا يدري متى السفرقصيدة مسافر سارت أحاديثهيقول البوصيري:مُسافِرٌ سارَتْ أحادِيثُهُما بَيْنَ كَلِّ العُرْبِ والعَجَمِسَرَى عَلَى النَّجْم وَلا غَرْوَفي مُسافِرِ يَسْرِي عَلَى النَّجْمِقصيدة سافر فوجه العيد سافريقول ابن سناء الملك:سَافِرْ فَوجْهُالْعِيدسَافِرْفلْتَرْجِعَنَّ وَأَنْتَ ظَافِرْولْتَظهَرنَّ على عدوِّكَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ ظَاهِرْولتَظْفَرَنَّ بِما يَسُــرُّ مُوَحِّداً ويَسُوءُ كَافِرْولتَمْلِكَنَّ الأَرضَ وحــدَك عامِراً مِنْها وغَامِرْولْتَكُبُرَنَّ ويَصْغُرنَّبِكَ الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْولتَقْصرنَّ بِك الْقَياصِرُ حِينَ تَكْسِرُ والأَكَاسِرولَتَخضَعَنَّ لك الأَسِرّةُ حينَ تَخْطبُكَ المنَابِرْسِرْ في أَمَانِ اللهِ فالْفَتْــحُ المبينُ إِلَيْكَ سَائِرْبَادِرْ فمثلُك مَنْ يُبارِي بِالفِعال ومَنْ يُبَادِرْفَدعْ الْعساكِر إِنَّ أَجــنَادَ السَّماءِ لَكَ العَساكِرْوَلَقدْ كَفاكَ الله تعــبئةَ الْميَامِنِ وَالميَاسِروزر الخَليلَ فَقَدْ تَشَوَّقَ أَنْ تكُونَ إِليْهِ زَائِرْوالمسجدُ الأَقْصَى تَشَوّفَ أَنْ يَكُونَ إِليْكَ نَاظِرْمَا فِيه مَنْ يَعْصى عليــكَ وَمَنْ يُنافِي أَوْ يُنَافِرخَافَتْ عبيدُك مِن سُطاكَ وكَمْ لَهمْ فِي الخَوفِ عَاذِرْوتَستَّروا مِنْ رُعْبهميا وَيْحَهم هَلْ عَنْك سَاتِرخَافُوا مِن الْغَرق المُبَاكِرِ مِنْكَ إِنَّ البَحرَ زَاخِرلي فِي الغَرامِ سَريرَةٌواللهُ أَعْلَمُ بِالسَّرَائِروخَشَوْا وَلَمْ يَغْرُرْهُمبالَّليْثِ أَنَّ اللَّيثَ خَادرْسَيُطَاعُ أَمْرُكَ فيهمإِنَّ الأُمور لَها أَمَائِروالسَّيفُأَبْتَر فيأَكُفهمُ وفي كَفَّيكَ بَاتِرلَمْ يُخْطِئوا إِلاَّ لِعِلْمهمُبِأَنَّكَ خَيرُ غَافِرْوبِعُظمِ حِلْمِكَ فَهْو جَرَّارُالذُّيولِ عَلى الْجَرَائِروهمُ عبيدُكَ مَا لكَسْرِهِمُسِوى كَفَّيْكَ جَابِرْولو أَنَّهم فَوْقَ السماءِ عَدَتْ إِلَيْك لَهُمْ مَعَابروإِن اسَجَار النجمَ بعــضُهُمُ فَمِنْكَ النَّجْمُ حَائِرْوالدَّهْرُ أَصْبحَ عَاجِزاًلمَّا رَجَعْتَ عَلَيْه قَادِرْوَقَضَى لَكَ الإِقْبَالُ تســليم المقاد من المقادرانت الغفورلكلِّ هافٍ والمُقيلُ لِكُلِّ عَاثِرأَنتَ الَّذِي لاَ تُتَّقَى الــأَفْعالُ مِنْه بِالمعَاذِرْوَأَبُو العَظائِم لَيْس يَملأُصَدْرَه أَمُّ الكَبَائِرْوقَد انْتَسَبْتَ إِلى الشَّجَاعَةِ والسُّيُوفُ لَكَ العَشَائِرْوالنَّصْرُ إِرْثُكَ عَنْ أَبٍقَدْ كَان لِلإِسْلاَمِ نَاصِرولَقَدْ أَطَاعَتْك الْقُلوبُ وأَخْلَصَتْ فِيكَ الضَّمائِرولَقَدْ تَساوَتْ في مَحَبَّــتِكَ البَواطِنُ والظَّوَاهرْلما مَلكْتَ قُلوبَناسَارَت بسيرتِكَ السَّرائِر للهِ سِرٌّ فِيك يُسمَع بَلْوَيُبْصَر بِالبَصَائِرْكَمْ لَيلَةٍ أَحْيَيْتَهانَامَ الأَنَامُ وَأَنْتَ سَاهِرْللهِ فِيها قَائِماًوعَلَى سِوَاكَ الكَأْسُ دَائِروتَهيم بالأًسْدِ الغِضَابِوَهَام غَيْرُكَ بالجَآذرْوتَملَّها سَيَّارَةًمصحوبةً مِنْ أَجْلِ سَائِرْلم تَغْن في الأَسْفارِ عنهاإِنَّها زَادُ المُسافِرْوالقَولُ مِنْ سِحْرِ العقولِ وقَدْ أَتيتُ بِكُلِّ سَاحروأَنَا الْوَليُّ وقَدْ عطشتُإِلَى سَحَائِبكَ المَواطِرْما شا لعدلك أن يكونعلى فيه الدهر جائروأُعِيذُ مَجْدَك أَنْ أَكونَ وقَدْ نفقْتُ عليكَ بَائِرْوَإِذَا نَظَرتَ إِليَّ أَكْمَدْتَ المناضِلَ وَالمُناظِروالْقَصْدُ قُربُكَ إِنَّهنِعْم الأَخَائِرُ والذَّخَائِرقَدْ كُنْت تُكرِمُ غائِباًوأُريدُ ذَاكَ وَأَنْتَ حَاضِرْفي القُربِ تَنْساني وقِدماً كنتَ لي في الْبُعدِ ذَاكِرْأَنت الَّذي لَوْلاَ مَدائِحُه لمَا في سُمِّيتُشَاعِرْأَوْلَيْتَني النُّعمَى فَقَابلتَ الجواهِرَ بِالجَواهِرْسافرت ودروب الأماني مسافاتسافرت ودروب الأماني مسافاتليل الشقا دربي وهمّي عباتيسافرت مجروحة على كثر ما فاتأحمل معي جرح يكدّر حياتيوقبل السفر سجيت بالعمر لحظاتعن ماضي ما شفت فيه الأمانيما شفت للفرحة ولو بعض لمحاتيحدني همّي من أربع جهاتيوما شفت في دربي رفيق المعاناةإلا قصيد لا جرى الدمع ياتيوسافرت ما بي في حياتي ملذّاتودّي ألاقي في رحيلي حيّا