0

قصيدة عن الحب قصيرة

أشعار حب قصيرةاشعار حب قصيرةالحبالحب: هو مشاعر وعواطف تتولد بين شخصين أو شيئين، الحب هو أن تُطيل البقاء في قلب الآخر دون أن تُحدث به خدشاً أو جرحاً، الحب هو أن تكون الأمن والأمان والحضن والسند لمن تحب، وقد كان الحب منتشراً بكل أنواعه منذ القدم وقد تحاكى فيه الشعراء وقد وصفوه في أبياتهم.لماذافاروق جويدة شاعر مصري معاصر، ولد عام 1946م وله الكثير من القصائد الشعرية العمودية المؤثرة، كما كتب في المسرح الشعري.
لماذا أراك على كل شيءكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..

إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟

!”“أريحيني على صدركلأني متعب مثلكدعي اسمي وعنواني وماذا كنتسنين العمر تخنقها دروب الصمتوجئت إليك لا أدري لماذا جئتفخلف الباب أمطار تطاردنيشتاء قاتم الأنفاس يخنقنيوأقدام بلون الليل تسحقنيوليس لدي أحبابولا بيت ليؤويني من الطوفانوجئت إليك تحملنيرياح الشك.. للإيمانفهل أرتاح بعض الوقت في عينيكأم أمضي مع الأحزانوهل في الناس من يعطيبلا ثمن.

. بلا دين.. بلا ميزان؟أحبكنزار قباني شاعر معاصر ولد في دمشق عام 1923م وتوفي عام 1998م، قال العديد من قصائد الحب لمحبوبته وزوجته بلقيس وهذه إحدى قصائده لها:أحبك حتى يتم انطفائيبعينين مثل اتساع السماءإلى أن أغيب وريداً وريداًبأعماق منجدلٍ كستنائيإلى أن أحس بأنك بعضيوبعض ظنوني وبعض دمائيأحبك غيبوبةً لا تفيقأنا عطشٌ يستحيل ارتوائيأنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍعرفت بنفضاتهكبريائيأنا عفو عينيك أنت كلاناربيع الربيع عطاء العطاءأحبك لا تسألي أي دعوىجرحت الشموس أنا بادعائيإذا ما أحبك نفسي أحبفنحن الغناء ورجع الغناءأجمل حبمحمود درويششاعر فلسطيني اشتهر بأنّه وصف حبه لوطنه كأنه يصف محبوبته، ارتبط اسمه بشعر الثورة والوطن، وفي أوائل العشرينات قام محمود درويش بكتابة هذه القصيدة لمحبوبته تمارا اليهودية وقد ظن أن الحب بينهما سيدوم ولكنه لم يحالفه الحظ وافترقا:كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماوكانت سماء الربيع تؤلف نجما .

.. و نجماوكنت أؤلف فقرة حب..

لعينيك.. غنيتها!أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاكما انتظر الصيف طائرو نمت.

. كنوم المهاجرفعين تنام لتصحو عين.. طويلاو تبكي على أختها ،حبيبان نحن، إلى أن ينام القمرو نعلم أن العناق، و أن القبلطعام لياليالغزلو أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّعلى الدرب يوما جديداً !صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكفمعا نصنع الخبر و الأغنياتلماذا نسائل هذا الطريق .

. لأي مصيريسير بنا ؟و من أين لملم أقدامنا ؟فحسبي، و حسبك أنا نسير.

..معا، للأبدلماذا نفتش عن أغنيات البكاءبديوان شعر قديم ؟

و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟أحبك حب القوافل واحة عشب و ماءو حب الفقير الرغيف !كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماو نبقى رفيقين دوماأحبك أكثرقام الشاعر محمود درويش بكتابة هذه القصيدة لمحبوبته فلسطين:تكبّر.

. تكبرّ!فمهما يكن من جفاكستبقى، بعيني و لحمي، ملاكوتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراكنسيمك عنبروأرضك سكروإني أحبك.. أكثريداك خمائلولكنني لا أغنيككل البلابلفإن السلاسلتعلمني أن أقاتلأقاتل.

. أقاتللأني أحبك أكثر!غنائي خناجر وردو صمتيطفولةرعدو زنيقة من دماءفؤادي،و أنت الثرى و السماءو قلبك أخضر..

!و جزر الهوى، فيك، مدّفكيف، إذن، لا أحبك أكثرو أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:نسيمك عنبرو أرضك سكرو قلبك أخضر..

!وإنّي طفل هواكعلى حضنك الحلوأنمو و أكبر !رسالة حب صغيرةمن أجمل قصائدالحبللشاعر نزار قباني في محبوبته:حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ.

.أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..

من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتديوكلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْيا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفيممّا بها شَرَانِقاً للحريرْهذي أغانيَّ و هذا أنايَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْغداً .

. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُواشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌوأوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْفلا تقولي : يا لهذا الفتىأخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْو اللّوزَ .

. و التوليبَ حتى أناتسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْو قالَ ما قالَ فلا نجمةٌإلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْغداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِفَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْدعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِيكَبيرَةً .

. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْلو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟

القصيدة المتوحشةمن أروع قصائد الحب في العصر الحديث التي قالها الدبلوماسي نزار قباني:أحبيني .. بلا عقدوضيعي في خطوط يديأحبيني .. لأسبوع .

. لأيام .. لساعات..

فلست أنا الذي يهتم بالأبد..أنا تشرين .

. شهر الريح،والأمطار .. والبرد..

أنا تشرين فانسحقيكصاعقة على جسدي..أحبيني .

.بكل توحش التتر..

بكل حرارة الأدغالكل شراسة المطرولا تبقي ولا تذري..ولا تتحضري أبدا.

.فقد سقطت على شفتيككل حضارة الحضرأحبيني..

كزلزال .. كموت غير منتظر..

وخلي نهدك المعجون..بالكبريت والشرر.

.يهاجمني .. كذئب جائع خطروينهشني .

. ويضربني ..كما الأمطار تضرب ساحل الجزر.

.أنا رجل بلا قدرفكوني .. أنت لي قدريوأبقيني .

. على نهديك..مثل النقش في الحجر.

.أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.

.ولا تتلعثمي خجلاولا تتساقطي خوفاأحبيني .. بلا شكوىأيشكو الغمد .

. إذ يستقبل السيفا؟وكوني البحر والميناء..

كوني الأرض والمنفىوكوني الصحو والإعصاركوني اللين والعنفا..أحبيني .

. بألف وألف أسلوبولا تتكرري كالصيف..إني أكره الصيفا.

.أحبيني .. وقوليهالأرفض أن تحبيني بلا صوتوأرفض أن أواري الحبفي قبر منالصمتأحبيني .

. بعيدا عن بلاد القهر والكبتبعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت..بعيدا عن تعصبها.

.بعيدا عن تخشبها..

أحبيني .. بعيدا عن مدينتناالتي من يوم أن كانتإليها الحب لا يأتي..

إليها الله .. لا يأتي ..

أحبيني .. ولا تخشي على قدميك- سيدتي – من الماءفلن تتعمدى امرأةوجسمك خارج الماءوشعرك خارج الماءفنهدك .. بطة بيضاء .

.لا تحيا بلا ماء ..

أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائيبصحوي .

. أو بأنوائيوغطيني ..أيا سقفا من الأزهار .

.يا غابات حناء ..

تعري ..واسقطي مطراعلى عطشي وصحرائي .

.وذوبي في فمي .. كالشمعوانعجني بأجزائيتعري .

. واشطري شفتيإلى نصفين .. ياموسىبسيناء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *