قصيدة عن الأم قصيرة مكتوبة
قصيدة قصيرة عن الأمشعر قصير عن الأمقصيدة الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضـمُّهيقولالشاعر أبو القاسم الشابي:الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّهحرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُتتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَهوتعودُ طاهرة ًهناكَ الأنفُسُحَرَمُ الحياة بِطُهْرِها وَحَنَانِهاهل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُبوركتَ يا حرَمَالأمومةوالصِّباكم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُقصيدة أمي والوطنيقول الشاعر عبد الواسع السقاف:أمي غصون الزَّيزَفونأمي المنَاسك والمُتونأمي مواقيت الصلاةإذا تلاها العابدونأمي تباشير الصباحإذا رأها الخائفونأمي تباشير الغُروبإذا رآها الصائمونما بين صُبح أو مساأمي ضِياءٌ للعيونأمي غِناء الطير فيأعشاشها فوق الغصونأمي بكاها النأي والقانُون في إحدى اللحونأمي نعاها القُدس والأقصى، وعانتها السُّنونأمي مرارات السلامإذا إرتآها المُشركونأمي، ومن لي غيرأمي، لا أصير ولا أكونأمي الأمان، إذا رأيتالكون في كفِّ المنونآنست أمي والشَّجنوكتبتُ بينهما الوطنونسجت بالألفاظ منشِعري على شِعري كفنوسَّدت فيه الآه بالأسحارمِيلادُ حَسنْوعزفت قيثاري، فغنيالريح في عُرس الوَسَنحاكت يمين الشِّعرحول الأم موال اليمنْغنَّت به بلقيس فيصنعا، وفي قاعي عَدنغنّيت أمي في حُقول البُُّن في أرض اليمنْغنيتها ورداً وريحاناً ملأت بهاالوطنْقصيدة الأميقولالشاعر حافظ إبراهيم:الأم مدرسة إذا أعــددتهاأعـددت شـعباً طـيب الأعـراقالأم روض إن تعهده الحيابالريّ أورق أيّما إيراقالأم أستاذ الأساتذة الألىشغـلت مـآثـرهم مدى الآفاقأنا لا أقول دعوا النساء سوافراًبين الرجال يجلن في الأسواقيدرجن حيث أرَدن لا من وازعيحذرن رقبته ولا من واقييفعلن أفعال الرجال لواهياًعن واجبات نواعس الأحداقفي دورهن شؤونهن كثيرةكشؤون رب السيف والمزراقتتشكّل الأزمان في أدوارهادولاً وهنّ على الجمود بواقيفتوسطوا في الحالتين وأنصفوافالشر في التّقييد والإطلاقربوا البنات على الفضيلة إنهافي الموقفين لهن خير وثاقوعليكم أن تستبين بناتكم نورالهدى وعلى الحياء الباقيقصيدة خمس رسائل إلى أمييقول الشاعر نزار قباني:صباح الخير يا حلوةصباح الخير يا قديستي الحلوةمضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحربرحلته الخرافية وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضروأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمروخبأ في ملابسه طرابيناً من النعناع والزعتروليلكةً دمشقية.. أنا وحديدخان سجائري يضجرومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌتفتش بعد عن بيدرعرفت نساء أوروباعرفت عواطف الإسمنت والخشبعرفت حضارة التعبوطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفرولم أعثر.. على امرأة تمشط شعري الأشقروتحمل في حقيبتها.
. إلي عرائس السكروتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثرأيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحرولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكرفكيف.
. فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبرقصيدة وجه أمييقول الشاعر رياض بن يوسف:أماه معذرة.. قد لزَّني الضجروقد تبطنني.
. الصبّار.. والصبرأماه معذرة.. قد خانني حلميوقد تكدر في أغصانه.
. الثمرأماه معذرة.. فالدرب آلمنيومزّق الخطوَ مني الشوك.. والحفرأماه معذرة.
. إن المدى ظُلَمٌفقد توسده.. هذا الورى.. البقرماذا أغني.
. وقد ضيعتُ حنجرتيوقد تقطعت الآهات.. والوترماذا أحوك سوى أسمال قافيةلجَّ الدجى في رؤاها.. غامت الصورلا نور يسعفني.
. إلاكِ يا ألقامن مقلتيه همى.. في خلوتي الشجرلانور غيرك.. في أضواء زيفهمُتبْكي على كتفيه.
. الشمس والقمرأماه معذرة..فالله يشهد ليلمْ أنس.
. هل يتناسى غيمَهُ المطر؟!هل يترك السمك الفضي.
.موطنه؟هل يهجر النهرُ مجراه.
. وينتحر؟!أماه لازلتِ ينبوعا.
. يُغَسِّلنيلا زال من ديمتيْكِ الماء..ينهمرلازلتُ طفلا صغيرا مُمْحِلا ويديجدباءُ تبكي وتستجدي.
. وتعتذرأماه معذرة.. بل ألف معذرةجف اليراع.. وقلبي قلْبُهُ سقرُضمي ارتعاشي وضمي وجه معذرتيلينْتهي.
. في مدى أحضانك السفرُقصيدة عِندَما كُنَّا صِغارًايقول الشاعر عبد العزيز جويدة:عندَما كنا صِغاراًكنتُ أفرحْحينَ ألقَى وَجهَ أميمُشرِقًا كالفجرِ يَضحكْحينَ أحكي عن صِحابيحينما ألبسُ ثوباً لَمْ تُطاوعْني ثِيابيأو يُعانِدْني حِذائيوَجه ُأمي كانَ يَضحكْكانَ يَحويني سُروريأن أرى أُمي تُجَهِّزْلي فُطوريوتَدُسُّفي الحَقيبةْبعضَ زادٍ جَهَّزتْهُوتَدُسُّلي بِقِرشٍ مِن أبي قد وَفَّرَتْهُوأراها في يَدي قد خَبَّأتْهُوتُودِّعُنيبابتسامَةْوتَقولُ : يا حبيبييا حبيبي بالسَّلامَةْقصيدة أمّي بروحك أين أنت الآنايقول الشاعر إبراهيم المنذر:أمّي بروحك أين أنت الآناأصبو إليك متيماً ولهاناأمّي عماد سعادتي ومسرّتيومناط آلامي فتىً ريّاناأمّي وقد أمسيت في دار البقالاهمّ لا آلام لا أحزاناكرماً أطلي من مقامك واحضنيمن بات من طول النّوى أسياناربيتني طفلاً يدبّ ويافعاًيسعى وكهلاً يسعف الإخواناومربياً يضع الدّروس نقيةًويهذّب الفتيات والفتياتاوسكبت في قلبيالمروءةوالوفافبحبّ أرباب الوفا أتفانىوجعلتني بالغاليات أجود فيساح الجهاد وأعشق الأوطاناعلّمت يا أمي كما علّمتنيوبذلت لا ضجراً ولا منّاناإن خانني صحبي فلست بناقمٍكي لا أكون نظيرهم خواّناوأظلّ معواناً وفياً مثلماعلّمتني حسبي الوفا برهاناحزت الوفاء عن السّموأل خلّةًأتتبّع ابن المنذر النّعمانالا فضل للنعمان لكن أمّهماء السّماء بها غدا سلطاناقصيدة أمييقول عبدالله البردوني:تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذابو مـضت ، يا طول حزني و اكتئابيتـركـتني لـلـشقا وحــدي هـناو اسـتراحت وحـدها بـين الـترابحـيـث لا جــور و لا بـغي و لاتـنـبي و تـنـبي بـالـخرابحــيـث لا سـيـف و لا قـنـبلحـيث لا حـرب و لا لـمع حـرابحـيـث لا قـيـد و لا ســوط و لاالـم يـطـغى و مـظلوم يـحابيخـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـمايـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشبابو نــأت عـنّـي و شـوقي حـولهاالماضي و بي – أوّاه – ما بيو دعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـىحـيث أدعـوها فـتعيا عـن جوابيحـيـث أدعـوهـا فــلا يـسمعنيغـير صـمت الـقبر و القفر اليبابمـوتـها كــان مـصـابي كـلّـهو حـيـاتي بـعدها فـوق مـصابيأيــن مـنّي ظـلّها الـحاني و قـدذهـبـت عـنّي إلـى غـير إيـابسـحـبت أيّـامـها الـجرحى عـلىلـفـحة الـبيد و أشـواك الـهضابومـضت فـي طـرق الـعمر فـمنمـسلك صـعب إلـى دنـيا صـعابوانـتهت حـيث انـتهى الـشوط بهافـاطـمأنّت تـحت أسـتار الـغيابآه " يــا أمّـي " و أشـواك الأسـىتـلهب الأوجـاع فـي قـلبي المذابفـيـك ودّعــت شـبابي و الـصباوانـطوت خـلفي حـلاوات التصابيكـيـف أنـسـاك و ذكـراك عـلىسـفـر أيّـامي كـتاب فـي كـتابإنّ ذكـــراك ورائــي و عـلـىوجـهتي حـيث مـجيئي و ذهـابيكــم تـذكّـرت يـديـك وهـمـافـي يـدي أو فـي طعامي و شرابيكـــان يـضـنيك نـحـولي و إذامـسّـني الـبـرد فـزنـداك ثـيابيو إذا أبـكـانـي الـجـوع و لــمتـملكي شـيئا سـوى الـوعد الكذّابهـدهـدت كـفـاك رأســي مـثلماهـدهـد الـفجر ريـاحين الـرّوابيكــم هـدتـني يـدم الـسمرا إلـىحقلنا في ( الغول ) في ( قاع الرحاب )و إلــى الـوادي إلـى الـظلّ إلـىحـيث يـلقي الـروض أنفاس الملابو سـواقـي الـنـهر تـلقي لـحنهاذائـبا كـاللطف فـي حـلو الـعتابقصيدة صبرا أمييقول أبو الهدى الصيادي:صبرا امي فذي الشخوص خيالوالحادثات كما علمت ظلالصبرا ستندرج الشؤن وتنقضيبنا ويطوي البارزات زوالكم غصة زالت بايسر فرصةوتبدلت بالرمشة الاحوالمر الزمان وكان فيه من الاولىمثل الجبال الراميات رجالواليوم اصبحنا نقلقل ركبناوتسير اول ركبنا الانذالقد سادنا سود الزنوج داس سدة مجدنا العالي الذرى الاسفالوالفضل اضحى كالفضولوممكن الفعل الجميل ممنع ومحالوالعلم والعلماءُ في طي الخمول واهل رفراف العلى والجهالوالشرع يندب حظه في حطةوعلى وتبرة ضده الافعالوالحق مطموس الشرافة فوقهمن لوث اقدام اللئام رمالوالثعلبان سطا وصار مبارزاًوبقيد ضنك اثقل الريبالونرى الحماقة اطلقت اصحابهاوالعقل ها هو للفحول عقالوالدين يبكي غربة القت بهفي وهدة من دونها الاهوالوغدا البليد فصيح قافلة الحمىوبمنبر المرقى هو القوالفلتات وزر للزمان تظنهاليل عليه من القتام سدالعبثت بنا امم حديث قديمهاعجب ونعجب كيف آل الحال