0

قصيدة عن الأم المتوفية

كلمات عن فراق الأمأجمل قصيدة عن الأم نزار قبانيقصائد رثاء الأميقول اللواح:والموتكالحابل القناص توقعنامنه الحبايل في هاوٍ من الحفر.موت الوعول وموت الأسد خادرةًإلا كموت ظباء الخنس العفر.إلام نحن تمادينا بدار هوىن المتاب وأسرعنا إلى البدر.

فالحب قائدنا والموت سائقناعن من نحب في الأتراب والأثر.فسوف تتركها حمىً مجمعةًعنها منعنا ولو قلامة الظفر.فما جمعناه للدنيا فمفترقوما عمرناه فيها غير معتمر.

والمرء ما عاش أسر الحادثات بهوإن ثوى صار رهن الطين والحجر.وكل عاقبةٍ إلا إلى سقرأو جنةمع مليك جل مقتدر.يا سامعاً دعوات الآيبين لهإليك أبت فهبني الحط من وزري.

لعل من نظرات اللطف تمحضنيمما بها في غدٍ يقوى سنا نظري.وعلها رحمة في الحشر تنعشنيعن هوة الوزر شداداً بها أزري.يقول محمود درويش:لو عُدْتُ يوماً إلى ما كان، هلْ أجِدُالشئَ الذى كانَ والشئَ الذى سيكون؟

العزف منفردُوالعزفُ منفردُمن ألفِ أغنيةٍ حاولْتُ أن أُولَدْبين الرماد وبين البحرِ. لم أجِدالأمَّ التى كانتِ الأمَّ التى تَلِدُالبحر يبتعدُوالعزفُمنفردُقصيدة لم يفقدوا أما وقد فقدوكيقول خليل مطران:لم يفقدوا أما وقد فقدوكفقدوا أبا وأخا وخير شريك.جاهدت صرف الدهر دون نموهمفألنت منه ولم يكن بركيك.فاز الحنان وكم له من آيةغراء أسطع ما تجلت فيك.

أم اليتامى در در علائهمهذي الكواكب في البروج بنوك.أنت التي أنجبتهم وجعلتهمفي مسلك لسعودهم مسلوك.شبوا على أسمى الخلال وكاثرواأسنىالرجالبما نمت أيديك.

طابت سرائهم وراع ذكاؤهموبنوا فخارا ليس بالمأفوك.أنت التي فيأت أجمل زهرةملأت عيون الطهر في ناديك.تبكي فتستبكي الملائك رحمةمما شجاها البين إذ حملوك.

أنت التي وطدت بيتا باذخاكان البناة له عماد ملوك.جددت عهد سنائه بعزيمةلو لم تعهده لم يعد وابيك.أبقى لآلك خير ذكرى أنهمما طالت الأيام لن يسلوك.

جاورت سعدك لم تريدي تركهموهم برغم وفائهم تركو.في ذمة اللَه أغنمى نعماءهأجرا فما غير الخلود يفيك.قصيدة ويموت فينا الإنسانيقول فاروق جودة:وتركت رأسي فوق صدركثم تاه العمر مني.

. في الزحامفرجعتكالطفلالصغير..يكابد الآلام في زمن الفطاموالليل يفلح بالصقيع رؤوسناويبعثر الكلمات منا.

. في الظلاموتلعثمت شفتاك يا أمي.. وخاصمها.. الكلامورأيت صوتك يدخل الأعماق يسري.

. في شجنوالدمع يجرح مقلتيك على بقايا.. من زمنقد كان آخر ما سمعت مع الوداع:الله يا ولدي يبارك خطوتكالله يا ولدي معكوتعانقت أصواتنا بين الدموعوالشمس تجمع في المغيب ضياءها بين الربوع..

والناس حولي يسألون جراحهمفمتى يكون لنا اللقاء؟وتردد الأنفاس شيئا من دعاءونداء صوتك بين الأعماق يهز الأرض.. يصعد للسماء:الله يا ولدي معك.

.ومضيت يا أمي غريبا في الحياةكم ظل يجذبني الحنين إليك فيوقت الصلاة..

كنا نصليها معاأماه..قد كان أول ما عرفت من الحياةأن أمنح الناس السلاملكنني أصبحت يا أمي هناوحدي غريبا.

. في الزحام..لا شيء يعرفني ككل الناس يقتلنا الظلامفالناس لا تدري هنا معنى السلاميمشون في صمت كأن الأرض ضاقت بالبشر.

.والدرب يا أمي.. مليء بالحفر.

.وكبرت يا أمي.. وعانقت المنىوعرفت بعد كل ألوان الهوى.

.وتحطمت نبضات قلبي ذات يوم عندما مات الهوى..

ورأيت أن الحب يقتل بعضهفنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضىونعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.

. الجوىلكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرىقد ظل في الأعماق يسري في دميوأحس نبض عروقه في أعظميأماه..

ما عدت أدري كيف ضاع الدرب منيما أثقل الأحزان في عمري و ما أشقى التمني..فالحب يا أمي هنا كأس.

. وغانية.. وقصرالحب يا أمي هنا حفل.. وراقصة.

. ومهرمن يا ترى في الدرب يدركأن في الحب العطاءالحب أن تجد الطيور الدفء في حضن.. المساءالحب أن تحد النجوم الأمن في قلب السماءالحب أن نحيا و نعشق ما نشاء..

أماه.. يا أماهما أحوج القلب الحزين لدعوةكم كانت الدعوات تمنحني الأمانقد صرت يا أمي هنارجلا كبيرا ذا مكانوعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان..

لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان!!

قصيدة أم المعتزيقول نزار قباني:كسمكةٍ اخترقها رمحجاءني هاتفٌ مندمشقيقول:"أمك ماتت".لم أستوعب الكلمات في البدايهلم أستوعب كيف يمكن أن يموت السمك كلهفي وقتٍ واحد..

كانت هناك مدينة حبيبة تموت.. إسمها بيروتوكانت هناك أمٌ مدهشة تموت.. إسمها فائزة.

.وكان قدري أن أخرج من موتٍ..

لأدخل في موت آخر..كان قدري أن أسافر بين موتين.

..ويقول أيضاً:بموت أمي.

.يسقط آخر قميص صوفٍ أغطي به جسديآخر قميص حنان..

آخر مظلة مطر..وفي الشتاء القادم.

.كل النساء اللواتي عرفتهنوحدها أمي..

أحبتني وهي سكرى..فالحب الحقيقي هو أن تسكر.

.ولا تعرف لماذا تسكر..

كلما نسيت ورقةً من أوراقي في صحنالدار..فتحولت الألف إلى (امرأة).

.والباء إلى (بنفسجة)والدال إلى (دالية)والراء إلى (رمانة)والسين إلى (سوسنة) أو (سمكة) أو (سنونوة).ولهذا يقولون عن قصائدي إنها (مكيفة الهواء).

.ويشترونها من عند بائع الأزهار..

لا من المكتبة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *