0

قصيدة عن الأصدقاء

شعر عن الصداقة الحقيقيةشعر عن الاصدقاءقصيدة الصديقيقول الشاعر عبد السلام الكبسي:دلنيياصديقيعلى جادة الشعرفي كل منعطف رائق للعبارةفي زرقة البحروالقاصرات السنابلفي غيمة يتكسر ياقوتها ويسيل العقيقعلى شجن الجلنار الذي يتكررمن حلم أشقر الصوتيجمعنا في شتات المعانيأو دلنيياصديقي، بلا ثمن باهظللصديق البديلللصديقالذي تكشف السرألف صديقالصداقةتمنحنا الخبزوالأصدقاء الأمانليسللميت أي صديقولا للبخيلإنيوماً بلا أصدقاء ليوم طويلوالذي لا يسعه الذهاب وحيداً إلى البحرلا يجهل المستحيلنادراًطعنة الظهرما يقتنيها لنا الغرباءقصيدة الأصدقاءيقول الشاعر علي الدميني:هؤلاء الذين يربّون قطعانهم في حشائش ذاكرتيهؤلاء الذين يقيمون تحت لساني موائدهمْكالهواء الأخيرْمرةً أستعير لهم فرح امرأةٍ في الجريدةتبكي عليّمرَةً أُطلق السهم نحويفأخشى عليهم جنون الصبيّومراراً أغسلهم بالحدائق كي يتركوا جثتي في المياهْعارياً كقميصٍ بلا شفتينْنائماً في رفاتي كما أشتهيسابحاً في صفاتي كما ينبغيوأتوّجني سيداً وأميرْولكِنْكيف لي أن أرى دون قطعانهم سترتيفوق عرشي الضريرقصيدة لنكن أصدقاءالشاعر نازك الملائكة:لنكن أصدقاءفي متاهات هذا الوجود الكئيبحيث يمشي الدمار ويحيا الفناءفي زوايا الليالي البطاءحيث صوت الضحايا الرهيبهازئاً بالرجاءلنكن أصدقاءفعيون القضاءجامدات الحدقترمق البشر المتعبينفي دروب الأسى والأنينتحت سوط الزمان النزقلنكن أصدقاءألأكفّ التي عرفت كيف تجبي الدماءوتحزّ رقاب الخلّيين والأبرياءستحسّ اختلاج الشعوركلّما لامست إصبعاً أو يداًوالعيون التي طالما حدّقت فيغرورلنكن أصدقاءنحن والحائروننحن والعزّل المتعبونوالذين يقال لهم "مجرمون"نحن والأشقياءنحن والثملون بخمر الرخاءوالذين ينامون في القفر تحت السماءنحن والتائهون بلا مأوىنحن والصارخون بلا جدوىنحن والأسرىنحن والأمم الأخرىفي بحار الثلوجفي بلاد الزنوّجفي الصحارى وفي كلّ أرض تضمّ البشركلّ أرض أصاخت لآلامناكلّ أرض تلقّت توابيت أحلامناووعت صرخات الضجرمن ضحايا القدرقصيدة صديق للإمام الشافعيقَرِيبٌ مِنْ عَدُوٍّ في الْقِيَاسِصَدِيقٌ لَيْسَ يَنْفَعُ يَوْمَ بُؤْسٍولا الإخوانُ إلا للتآسيوَمَا يَبْقَى الصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍأخا ثقة ٍ فألهاني التماسيعمرتُ الدَّهرَ ملتمساً بجهديكَأنَّ أُنَاسَهَا لَيْسُوا بِنَاستنكرتِ البلادُ ومن بجهديقصيدة إذا رضي الصديق من الصديقيقول الشاعر ابن الخيمي:إذا رضي الصديق من الصديقبمتفق السلام على الطريقفما يتزاوران بغير عذرولا يتعاتبان على العقوقفقد جعلا سلامهما عزاءعلى موت الصداقة والخفوققصيدة لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُيقول الشاعرمحمود سامي البارودي:ليْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُبلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُإنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُأَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُيَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍوَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُلا كالذي يدعى وداً، وباطنهُمن جمر أحقادهِ تغلي مراجلهُيذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاًلِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُوَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍفَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَخَاذِلُهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *