0

قصيدة حزينة عن الأم

أشعار حزينة عن الأمشعر حزين عن الامقصيدة كتبت إليك يا أميكتبتُ إليكِ يا أمينشيداً في المَدى انسَرَباأُعبّرُ فيه يا أميعن الدمع الذي انسَكباعن القلبِ الذي اضّطرباعن الفكر الذي شرَداعن الشوق الذي اتَّقداولم أُشعِرْ به أحَدا!عن الأحزانِ في الصدرعن الأفراح في القبرفمنذ رحلتِ يا أميوحزني، آهِ مِن حزني!يُطاردُني يحاصرُنيفتَفضَحُ عبرةُ العينبصمتٍ بعضَ أشواقيفأسجدُ في مَدى الصبروتسري نغمةُ الشكربأعماقي وأوراقيعلى الشباّكِ يا أميوقفتُ بظلِّ ذِكراكِهنا كنا بأكنافِ الهَنا نَسمَرْبظلّ الليلِ إذ أقمَرْهنا الأوراقُ والقلمُهنا التلفازُ والحرَمُهنا المصحَفْهنا الإيمانُ قد رفرَفْولا تدرينَ يا أميولا أدري متى ألقى مُحياّكِ ؟

دعوتُ اللهَ يا أمي ليجمعَنابميعادِ هناكَ بصحبة الهاديهناكَ سيَنجلي همّيويَسعَدُ قلبيَ الباكيوحتى ذاكَ يا أمييميناً لستُ أنساكِقصيدة إلى أمييقولمحمود درويش:أحنُّ إلى خبز أميوقهوة أُميولمسة أُمي..وتكبر فيَّ الطفولةُيوماً على صدر يومِوأعشَقُ عمرِي لأنيإذا مُتُّأخجل من دمع أُميخذيني، إذا عدتُ يوماًوشاحاً لهُدْبِكْوغطّي عظامي بعشبتعمَّد من طهر كعبكوشُدّي وثاقي.

.بخصلة شعر..

بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك..عساني أصيرُ إلهاًإلهاً أصيرْ.

إذا ما لمستُ قرارة قلبك!ضعيني إذا ما رجعتُوقوداً بتنور ناركْ..

.وحبل غسيل على سطح داركلأني فقدتُ الوقوفبدون صلاة نهاركهَرِمْتُ فردّي نجوم الطفولةحتى أُشاركصغار العصافيردرب الرجوع..

.لعُشِّ انتظارِك!قصيدة أمييقول الشاعر عبد الله البردوني:تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذابو مـضت، يا طول حزني واكتئابيتـركـتني لـلـشقا وحــدي هـناواسـتراحت وحـدها بـين الـترابحـيـث لا جــور ولا بـغي ولاتـنـبي وتـنـبي بـالـخرابحــيـث لا سـيـف ولا قـنـبلحـيث لا حرب ولا لمع حـرابحـيـث لا قـيـد ولا سـوط ولاالـم يـطـغى ومـظلوم يـحابيخـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـمايـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشبابو نــأت عـنّـي وشـوقي حـولهاالماضي وبي أوّاه ما بيو دعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـىحـيث أدعـوها فـتعيا عـن جوابيحـيـث أدعـوهـا فــلا يـسمعنيغـير صـمت الـقبر والقفر اليبابمـوتـها كــان مـصـابي كـلّـهوحـيـاتي بـعدها فـوق مـصابيأيــن مـنّي ظـلّها الـحاني وقـدذهـبـت عـنّي إلـى غـير إيـابسـحـبت أيّـامـها الـجرحى عـلىلـفـحة الـبيد وأشـواك الـهضابومـضت فـي طـرق الـعمر فـمنمـسلك صـعب إلـى دنـيا صـعابوانـتهت حـيث انـتهى الـشوط بهافـاطـمأنّت تـحت أسـتار الـغيابآه " يــاأمّـي" و أشـواك الأسـىتـلهب الأوجـاع فـي قـلبي المذابفـيـك ودّعــت شـبابي والـصباوانـطوت خـلفي حـلاوات التصابيكـيـف أنـسـاك وذكـراك عـلىسـفـر أيّـامي كـتاب فـي كـتابإنّ ذكـــراك ورائــي وعـلـىوجـهتي حـيث مـجيئي وذهـابيكــم تـذكّـرت يـديـك وهـمـافـي يـدي أو فـي طعامي وشرابيكان يـضـنيك نـحـولي وإذامـسّـني الـبـرد فـزنـداك ثـيابيو إذا أبكانـي الـجـوع ولـمتـملكي شـيئا سـوى الـوعد الكذّابهـدهـدت كـفـاك رأســي مـثلماهـدهـد الـفجر ريـاحين الـرّوابيكــم هـدتـني يـدم الـسمرا إلـىحقلنا في (الغول) في (قاع الرحاب)و إلى الـوادي إلـى الـظلّ إلـىحـيث يـلقي الـروض أنفاس الملابو سـواقـي الـنـهر تـلقي لـحنهاذائـبا كـاللطف فـي حـلو الـعتابكـــم تـمـنّينا وكم دلّـلـتنيتـحت صمت اللّيل والشهب الخوابيكــم بـكـت عـيـناك لـمّا رأتـابـصري يـطفا ويطوي في الحجابو تـذكّـرت مـصـيري والـجوىبـين جـنبيك جـراح فـي الـتهابهــا أنــا يـا أمّـي الـيوم فـتىطـائـر الـصـيت بـعيد الـشهابأمــلأ الـتـاريخ لـحـنا وصـدىوتـغـني فـي ربـا الـخلد ربـابيفـاسمعي يـا أمّ صـوتي وارقـصيمـن وراء الـقبر كـالحورا الـكعابهــا أنــا يـا أمّ أرثـيك وفـيشـجو هـذا الشعر شجوي وانتحابيقصيدة أم المعتزيقول الشاعرنزار قباني:كسمكةٍ اخترقها رمحجاءني هاتفٌ من دمشق يقول:"أمك ماتت".

لم أستوعب الكلمات في البدايةلم أستوعب كيف يمكن أن يموت السمك كلهفي وقتٍ واحد..كانت هناك مدينة حبيبة تموت.

. اسمها بيروتوكانت هناك أمٌ مدهشة تموت.. اسمها فائزة..

وكان قدري أن أخرج من موتٍ..لأدخل في موت آخر.

.كان قدري أن أسافر بين موتينعرفونها في دمشق باسم (أم المعتز)وبالرغم من أن اسمها غير مذكور في الدليل السياحيوأهميتها التاريخية لا تقل عن أهمية (قصر العظم)ومزار (محي الدين بن عربي).وعندما تصل إلى دمشق.

.فلا ضرورة أن تسأل شرطي السير عن بيتها..

لأن كل الياسمين الدمشقي يهرهر فوق شرفتهاوكل الفل البلدي يتربى في الدلال بين يديها..وكل القطط ذات الأصل التركي.

.تأكل.. وتشرب.

. وتدعو ضيوفها.. وتعقداجتماعاتها..

في بيت أمي..أمي تؤمن بربٍ واحد.

. وحبيبٍ واحد.. وحبٍ واحد..

قهوة أمي مشهورة..فهي تطحنها بمطحنتها النحاسية فنجاناً.

. فنجاناً..وتغليها على نار الفحم.

. ونار الصبر..وتعطرها بحب الهال.

.وترش على وجه كل فنجان قطرتين من ماء الزهر..

لذلك تتحول شرفة منزلنا في الصيف..إلى محطةٍ تستريح فيها العصافير.

.وتشرب قهوتها الصباحية عندنا..

موت أمي..يسقط آخر قميص صوفٍ أغطي به جسديآخر قميص حنان.

.آخر مظلة مطر..

وفي الشتاء القادم..كل النساء اللواتي عرفتهنوحدها أمي.

.أحبتني وهي سكرى..

فالحب الحقيقي هو أن تسكر..ولا تعرف لماذا تسكر.

.كلما نسيت ورقةً من أوراقي في صحن الدار..

فتحولت الألف إلى (امرأة)..والباء إلى (بنفسجة)والدال إلى (دالية)والراء إلى (رمانة)والسين إلى (سوسنة) أو (سمكة) أو (سنونوة).

ولهذا يقولون عن قصائدي إنها (مكيفة الهواء)..ويشترونها من عند بائع الأزهار.

.لا من المكتبة..

.كلما سألوها عن شعري، كانت تجيب:" ملائكة الأرض والسماء.. ترضى عليه".

طبعاً.. أمي ليست ناقدة شعر موضوعية..

ولكنها عاشقة. ولا موضوعية في العشق.فيا أمي. يا حبيبتي. يا فائزة..

قولي للملائكة الذين كلفتهم بحراستي خمسينعاماً، أن لا يتركوني…

لأنني أخاف أن أنام وحدي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *