0

قصيدة حزينة جداً

أشعار قصيرة حزينةقصائد حزينة جداًقصيدة إلى اللقا يا صاحبيفإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقاإن تبكيا فلقد بكيت من الأسىحتى لكدت بأدمعي أن أغرقاوتسعّرت عند الوداع أضالعينارا خشيت بحرّها أن أحرقاما زلت أخشى البين قبل وقوعهحتى غدوت وليس لي أن أفرقايوم النوى ، للّه ما أقسى النّوىلولا النّوى ما أبغضت نفسي البقارحنا حيارى صامتين كأنّماللهول نحذر عنده أن ننطقاأكبادنا خفّاقة وعيوننالا تستطيع من البكا أن ترمقانتجاذب النظرات وهي ضعيفةونغالب الأنفاس كي لا تزهقالو لم نعلّل باللقاء نفوسناكادت مع العبرات أن تتدّفقايا صاحبي تصبّرا فلربّماعدنا وعاد الشّمل أبهى رونقاإن كانت الأيّام لم ترفق بنافمن النّهى بنفوسنا أن نرفقاقصيدة أقدم اعتذاري للشاعر نزار قبانيأقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار ..عن الكتابات التي كتبتها .

.عن الحماقات التي ارتكبتها..

عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار..وكل ما أثرته حولك من غبار .

.أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة ..

في لحظة انهياري فالشعر، يا صديقتي، منفاي واحتضاري ..طهارتي وعاري ولا أريد مطلقًا أن توصمي بعاريمن أجل هذا.

. جئت يا صديقتي ..أقدم اعتذاري .

. أقدم اعتذاريقصيدة البكاء للشاعر محمود درويشليس منشوقإلى حضنٍ فقدتُهْليس من لتمثال كسرتهليس من حزنٍ على طفل دفنتهأنا أبكي !أنا أدرى أن دمع العين خذلان .. وملحُأنا أدري ،وبكاءُ اللحن مازال يلحُّلا تَرُشّي من مناديلك عطراًلستُ أصحو.

. لستُ أصحوودعي قلبيَ.. يبكي !شوكة في القلب مازالت تغزُّقطرات .

. قطراتٍ… لم يزل جرحي ينزُّأين زر الورد ؟

هل في الدم ورد ؟يا عزاء الميتين !هل لنا مجد وعزُّ !

أتركي قلبيَ يبكي !خبِّئي عن أذُني هذي الخرافات الرتيبهْأنا أدرى منك بالإنسان..

.بالأرض الغريبهْلم أبعْ مهري ولا رايات مأساتي الخضيبهْولأني أحمل الصخَر وداء الحب..

.والشمس الغريبهْأنا أبكي !أنا أمضي قبل ميعادي .

. مبكرْعمرنا أضيق منا ،عمرنا أصغر .. أصغرْهل صحيحٌ’ يُثمر الموت حياةًهل سأثمرْفي يدِ الجائع خبزاً, في فم الأطفال سكَّرْ ؟أنا أبكي !

قصيدة لو لم يخالط يوم بينك أدمعي للشاعر ابن عنينلَو لَم يُخالِط يَومَ بَينَكَ أَدمُعيقاني دَمي ما كُنتُ إِلّا مدَّعيقَد صَحَّ عِندَكَ شاهِدٌ مِن عَبرَتيفَسَلِ الدُجى وَنُجومَهُ عَن مَضجَعيعاقَبتَني بِجِنايَةٍ لَم أَجنِها ظُلماًوَكَم مِن حاصِدٍ لَم يَزرَعِوَمنعتَ طَيفكَ مِن زِيارَةِ عاشِقٍحاوَلتَ مُهجَتَهُ فَلَم يَتَمَنَّعِوَأَمالَكَ الواشي وَلَولا غِرَّةٌكانَ الصِبى سَبَباً لَها لَم تخدَعِفَجَمَعتَ أَثقالَ الصُدودِ إِلى النَوىفَوقَ المَلامِ إِلى فُؤادٍ موجَعِيا راحِلاً وَالقَلبُ بَينَ رِحالِهِيَقتادَهُ حِفظاً لِعَهدِ مُضَيّعِهَلّا وَقَفتَ عَلى مُحِبِّكَ حافِظاًعَهدَ الهَوى فيهِ وُقوفَ مُوَدِّعِكَيفَ السَبيلُ إِلى السُلُوِّ وَلَم تُعدعَقلي عَلَيَّ وَلَم تَدَع قَلبيمَعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *