قصيدة ثورة الشك
شرح قصيدة ثورة الشكعبدالله الفيصلقصيدة: ثورة الشكقال الأميرالشاعر عبدالله الفيصل:أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّيأَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّييَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِيوَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّيوَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِيِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّوَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍيُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِوَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِيبِأَحْلاَمِ الشَّبَابِوَلَمْ يَفُتْنِيكَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُعَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّييُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِيوَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِيوَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّأَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِيكَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِييُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّيعَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِيوَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِيوَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلًاوَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّيوَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌمِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِيتُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِيوَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّيأَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌحَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّيقصائد أخرى للأمير عبدالله الفيصلمن القصائد الأخرى للأمير عبدالله الفيصل ما يأتي:قصيدة: سمراءقال الأمير الشاعر عبدالله الفيصل:سمراءُ ياحُلْمَ الطفولَهْيا مُنيةَ النفس العليلهكيفَ الوصولُ إلى حماكِوليس لي في الأمر حيلَهْإن كان في ذُلّي رِضاكِفهذه روحي ذليلَهْووسيلتي قلبٌ بهمثواكِ إن عزَّتْ وسيلَهْفلترحمي خفقانَهُلَكِ واسمعي فيهِ عُويلَهْقلبٌ رعاكِ وما ارتضىفي حبِّهِ أبدًا بديلَهْأسعدْتِهِ زمنًا وروّىوصلُكِ الشافي غَليلَهْما بالُ قلبِكِ ضلَّ عنهُفما اهتدى يومًا سبيلَهْوسبيلُكِ الذكرى إذاما داعبتْكِ رؤىً جميلَهْفي ليلةٍ نَسَجَ الغرامُخيوطَها بيدٍ نحيلَهْوأطالَ فيها سُهدَ كُلِّمُتَيَّمٍ يشكو خليلَهْسمراءُ يا أملَ الفؤادِوحُلْمَهُ منذ الطفولَهْقصيدة: توأم الروحقال الأمير الشاعر عبدالله الفيصل:يا توأمَ الروحِ ونورَ البصرْضاقتْ مُنى الروح بهذا السفرْوغَشَّتِ الوَحدةُ عيني فمايؤنسُ عيني كلُّ هذا البشرْسوى محياكَ دُجىً حالكٌفأين منه لمحةٌ للنظرْتُسعِدُ أيامي وليلي كمايَسعَدُ بالأنجمِ نِضْوُ السهرْوتذهبُ الوحشةُ عن خاطرٍكم غالبَ الشوقَ وكم ذا صبرْيهواكَ إن غِبتَ وإن حاضرًايهواكَ في الوحدةأو في السمرْوما له إن غِبتَ من سامرٍسوى صدى أيامنا والذِّكَرْوما أمرَّ الدهرَ إن مرَّ بيمن غير أن يُملا فراغُ العُمُرْ!أيُّ طيوبٍ ليس يُوحي بهاإلا محيّا في شباب الزَّهَرْيا مُوحِشَ النفس وفي النفس منهواه أشتاتُ المُنى والفِكَرْلا أوحشَ الله خيالي من الحبِّولا تلكَ الليالي الأُخَرْحيث صِباكَ البرعمُ الغضُّ فيأوراقه يشتاقه من عَبَرْيوحي إلى الدنيا أهازيجَهُمُبتدعًا في كلِّ قلبٍ وَتَرْفيصدحُ الكون بأوصافهكم صَوَّرَ اللهُ وكم ذا ابتكرْقصيدة: نهاية حبقال الأمير الشاعر عبدالله الفيصل:هدهدتُ حبي في المِهادْووأدتهُ قبل الفطامْميعاده يومَ المَعادْيومٌ تُعادُ به العظامْأملٌ أضاء به الفؤادْلما خبا ساد الظلامْالشوق عندي في ازديادْوعلى الهوى مني السلامْعَفَتِ البلادُ مع العبادْواستثقلتْ نفسي الكلامْقد هَدَّني طولُ البِعادْلما تركتُكِ في الرَّغامْلما دفنتُكِ يا سُعادْأسقيتِني الموتَ الزؤامْحاربتُ نومي والوِسادْوالقلبُ أمسى كالحطامْ