قصائد حب رومانسية
قصائد شعرية رومانسيةابيات شعر رومنسيهأعنف حب عشتهيقول الشاعر نزار قباني:تلومني الدنيا إذا أحببتهكأني أنا خلقتالحبواخترعتهكأنني على خدود الورد قد رسمتهكأنني أنا التيللطير في السماء قد علمتهوفي حقول القمح قد زرعتهوفي مياه البحر قد ذوبتهكأنني أنا التيكالقمرالجميل في السماء قد علقتهتلومني الدنيا إذاسميت من أحب أو ذكرتهكأنني أنا الهوىوأمه وأختهمن حيث ما انتظرتهمختلف عن كل ما عرفتهمختلف عن كل ما قرأتهوكل ما سمعتهلو كنت أدريأنّه نوع من الإدمان ما أدمنتهلو كنت أدري أنّهباب كثير الريح، ما فتحتهلو كنت أدري أنّهعود من الكبريت، ما أشعلتههذا الهوى أعنف حب عشتهفليتني حين أتاني فاتحاًيديه لي رددتهوليتني من قبل أن يقتلنيقتلتههذا الهوى الذي أراه في الليلأراه في ثوبيوفي عطري، وفي أساوريأراه مرسوماً على وجه يديأراه منقوشاً على مشاعريلو أخبروني أنهطفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلتهوأنه سيكسر الزجاج في قلبيلما تركتهلو أخبروني أنهسيضرم النيران في دقائقويقلب الأشياء في دقائقويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائقلكنت قد طردتهيا أيها الغالي الذيأرضيت عني الله إذ أحببتههذا الهوى أجمل حبٍ عشتهأروع حب عشتهفليتني حين أتاني زائراًبالوردقد طوقتهوليتني حين أتاني باكياًفتحت أبوابي له وبستهوبستهوبستهالحب والسور العالييقول الشاعر جميل الحبيب:اسمي أنا زيدٌ وهذي قريتيفوق الضفاف وهؤلاءرجاليوأنا أحبك منذ سبعة أعْصُرٍوثمان طعْناتٍ وعشر ليالِوأنا أظن الريح رهن مآربيوالنهر نهري، والظلال ظلاليسمراء إنّ من المحبة لعنةًفحذارِ من أن تغرقي برماليسمراء أقوال الهوى محشوّةٌموتاً، فلا تصغي لأي مقالِأنا واثق لو أنتِ قمتِ بطعنةٍأخرى، سأعرف ما عليّ وما لي!إني أريدك لي بلا عُقَدٍ، بلاحَرَبٍ، بغير دمٍ، بغير قتالِإني صرفت عليك نصف مبادئيما كنت أجهل أن مهرك غالِإن كان هذا الحب لا ثمرٌ بهِفبأي وهمٍ قد ملأتِ سلاليسما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصريقول امرئ القيس:سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصراوحلتْ سليمى بطن قو فعرعراكِنَانِيّةٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَاوَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّةٍبعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوالدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَافشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُواحدائق دوم أو سفيناً مقيراأوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍدوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقراسوامقَ جبار أثيثٍ فروعهوعالين قنواناً من البسر أحمراحمتهُ بنوا الربداء من آل يامنبأسيافهم حتى أقر وأوقراوأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُوأكمامُهُ حتى إذا ما تهصراأطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِتَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَاكأنّ دمى شغف على ظهر مرمركسا مزبد الساجوم وشياً مصوراخمسةُ نُصُوصٍ عن الحُبّيقول الشاعر نزار قباني:حَدَثٌ تاريخيٌّ من أحداث الكونوعُرسٌ للأزهارِ وللأعشابْوحْيٌ ينزِلُ أو لا ينزِلُطِفْلٌيُولَدُ أو لا يُولَدُبَرْقٌ يَلْمَعُ أو لا يَلْمَعُقَمَرٌ يطلعُ أو لا يطلعُمن بين الأهدابْنصٌ مِسْماريٌفِينيقيٌسِرْيانيٌفِرْعونيٌهِنْدوكيٌنَصٌ لم يُكتَبْ في أيِّ كِتَابْحُبُّكِ..
وقْتٌ بين السّلْمِ وبين الحَرْبِأسْوأُ من حَرْبِ الأعصابْحُبُّكِ سردابٌ سِحْريٌّفيه ملايينُ الأبوابْفإذا ما أفْتَحُ باباًيُغْلَقُ بابْيهطُلُ من شفتيَّ الشَهْدُوإذا غَازَلتُكِ يوماً، يا سَيِّدتييقتُلُني الأَعرابْحُبُّكِ يطرحُ ألفَ سؤالٍليس لها في الشِعْرِ جَوَابْكمقهى صغير هو الحبّيقول الشاعر محمود درويش:كمقهى صغير على شارع الغرباءهو الحبُّ يفتح أبوابه للجميعكمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخإذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُوإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّواأنا ههنا يا غربيةُ في الركن أجلسما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيفأناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالسفي انتظاركِ؟مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أطلب كأسينبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك أحملقبّعتين وشمسية إنها تمطر الآنتمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلينأقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنتأنتظرُ انتظَرَتْني أو انتظَرتْ رجلاًآخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،وكانت تقول: أنا ههنا في انتظاركما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟وما اسمكَ؟ كيف أناديك حينتَمُر أماميكمقهى صغيرٍ هو الحُبّقصيدة ويبقى الحبيقول الشاعر فاروق جويدة:أترى أجبت على الحقائب عندما سألت:لماذا ترحلين؟
أوراقك الحيرى تذوب من الحنينلو كنت قد فتشت فيها لحظةلوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنينوأخذت أياميوعطرالعمر كيف تسافرين؟المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحودما زال صوت بكائه في القلبحين ترنح المسكين يسألني ترانا هل نعود!في درجك الحيران نامت بالهموم قصائديكانت تئن وحيدة مثل الخيال الشاردلم تهجرين قصائدي؟
قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء خالدقد علمتني أنّ حبك كان مكتوباً كساعة مولديفجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي وغديإني عبدتك في رحاب قصائديوالآن جئت تحطمين معابديوزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاككم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراككم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاككم مزقتهادمعةنامت عليها مقلتاكواليوم يغتال التراب دماءهاويموت عطر كان كل مناكوالحجرة الصغرى لماذا أنكرت يوماً خطاناشربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها صباناوالآن تحترق الأماني في رباهاالحجرة الصغرى يعذبني بكاهافي الليل تسأل ما الذي صنعت بنا يومالتبلغمنتهاها؟