0

قصائد بشار بن برد في الهجاء

قصائد بشار بن برد في المدحكيف مات بشار بن بردقصيدة: خليلي من كعب أعينا أخاكماقال بشار بن برد في هجاء عبيدالله بن قزعة:خَليلَيَّ مِن كَعبٍ أَعينا أَخاكُماعَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُوَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنِ قَزعَةَ إِنَّهُمَخافَةَ أَن يُرجى نَداهُ حَزينُكَأَنَّ عُبَيدَ اللَهِ لَم يَلقَ ماجِداًوَلَم يَدرِ أَنَّ المَكرُماتِ تَكونُفَقُل لِأَبي يَحيى مَتى تُدرِكُ العُلاوَفي كُلِّ مَعروفٍ عَلَيكَ يَمينُإِذا جِئتَهُ في حاجَةٍ سَدَّ بابَهُفَلَم تَلقَهُ إِلّا وَأَنتَ كَمينُ.قصيدة: أعادك طيفها وبما يعودقال بشار بن برد في هجاء ابن قزعة:أَعادَكَ طَيفُها وَبِما يَعودُوَحُبُّ الغانِياتِ جَوىً يَؤودُذَكَرتُ القاطِعاتِ عَلى بِلادٍفَلِلعَينَينِ مِن سَبَلٍ فَريدُغَداةَ يَروقُهُ كَفَلٌ نَبيلٌوَعَينٌ في النِقابِ لَها ضَيودُوَيَومَ الحِنوِ حِنوِ بَني زِيادٍقَفا نَبَأٌ وَأَعيُنُهُم شُهودُيُحَيّي بَعضُنا بَعضاً جِهاراًكَأَنّا لا نُكادُ وَلا نَكيدُوَمِن بالي وَإِن رَغِموا كَعابٌغَدَت في الخَزِّ أَو كادَت تَميدُمُشَهَّرَةُ الجَمالِ بِعارِضَيهاإِذا سَفَرَت لَها نَظَرٌ جَديدُمِنَ الخَفِراتِ لَم تَطلُع بِفُحشٍعَلى جارٍ وَلا بَكَرَت تَرودُعَفا أَثَرٌ لِعَبدَةَ كانَ عَفّاًوَأَبقى الحُزنُ ما ضَرَبَ الوَريدُوَقَد طَفِقَ الوَليدُ يَلومُ فيهاوَأَيَّ الدَهرِ ساعَفَكَ الوَليدُفَمَهلاً لا أَبا لَكَ بَعضَ لَوميضَجِجتَ مِنَ الهَوى وَأَنا العَميدُلَقَد تَرَكَ الفُؤادُ لِتِلكَ وُدّاًوَسُؤلاً لا يَشيدُ بِهِ مُشيدُلَيالِيَ نَلتَقي بِحِمادِ حَوضىعَلى لَطَفٍ يُطالِعُهُ الحَسودُفَأَصبَحَ عَيشُنا فيها تَوَلّىوَهَل لِلعَيشِ في الدُنيا خُلودُوَلَمّا قُرِّبَت لِبُكورِ ثَنيٍجِمالُ الحَيِّ فَاِنقَعَرَ العَمودُتَصَدَّت تَستَزيدُكَ في هَواهاعُبَيدَةُ بَعدَما جَهِدَ المَزيدُفَيا كَبِدا مِنَ الطَرَبِ المُعَنّىإِلَيها إِنَّ أَهوَنَهُ شَديدُفَقَدتُ الحُبَّ مِن شَرعٍ لِصادٍفَبِئسَ الوِردُ يَألَفُهُ الوَرودُرَأَيتُ الدَهرَ يَشعَبُ كُلَّ إِلفٍوَلا يَبقى لِوَحدَتِهِ الوَحيدُقَريبٌ ما مَلَكتَ وَإِن تَراخىوَبَيتُ الجارِ مَطلَبُهُ بَعيدُبِجَدِّكَ يا اِبنَ قَزعَةَ نِلتَ مالاًأَلا إنّ اللِئامَ لَهُم جُدودُوَلَو تُعطى بِسَعيِكَ مُتَّ جوعاًوَلَم تَظفَر يَداكَ بِما تُريدُأَمِن خَوفِ الزِيادَةِ في الهَداياأَقَمتَ دَجاجَةً فيمَن يَزيدُكَسَوتُكَ حُلَّةً مِمّا أُسَدّيبُروداً لا يُفارِقُها بُرودُمَلابِسَ لا تَرِثُّ عَلى اللَياليوَلا تَبلى وَإِن بَلِيَت جُلودُجَلَستُ أَحوكُها وَاللَيلُ داجٍمُحَبَّرَةً تُبيدُ وَلا تَبيدُيُوَرِّثُها بَنوكَ بَني بَنيهِمإِذا هَلِكوا وَمَنشَرُها جَديدُكَذاكَ الدَهرُ يُبلي كُلَّ شَيءٍوَلا يَفنى عَلى الدَهرِ القَصيدُفَهَل مِن عارِفٍ شُرباً لِصادٍيَنالُ بِجودِهِ ما لا تَجودُصَبَبتُ عَلى اِبنِ قَزعَةَ مِن عَذابيأَذاةً لا يُسَكِّنُها البَرودُعَلى الضُعَفاءِ لَيثٌ حينَ يَسطووَتوعِدُهُ فَيُسهِرُهُ الوَعيدُمولَينا عَلى الأُمّاتِ جَلدٌعَلى وَجَلٍ فَدِرهَمُهُ قَيودُيَخالُ البُخلَ مُفتَرَضاً عَلَيهِفَيَجمَدُ مِثلَ ما جَمَدَ الحَديدُفَأَفرَخَ رَوعُهُ لا أَجتَديهِوَلَكِن سَوفَ يَبلُغُهُ النَشيدُلَهُ وَجهٌ يَخِفُّ عَلى المَواليوَكَفٌّ لا يُؤَمِّلُها الوُفودُيَقومُ بِهِ القَليلُ إِلى المَخازيوَيَخزِلُهُ عَنِ المَجدِ القُعودُغَبِيُّ العَينِ عَن طَلَبِ المَعاليوَفي السَوآتِ شَيطانٌ مَريدُأَبا يَحيى عَلامَ تَكونُ وَغداًكَبِرتَ وَفيكَ عَن كَرَمٍ صُدودُفَإِن تَكُ ناقِصاً مِن كُلِّ خَيرٍفَما لَكَ في مَساءَتِنا تَزيدُسَتَهجُرُكَ الكِرامُ فَبِن ذَميماًفَإِنَّكَ لِلِّئامِ أَخٌ وَدودُ.قصيدة: ظل اليسار على العباس ممدودقال بشار بن برد في هجاء محمد بن عباس:ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَمدودُوَقَلبُهُ أَبَداً بِالبُخلِ مَعقودُإِنَّ الكَريمَ لَتَخفى عَنكَ عُسرَتُهُحَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُوَلِلبَخيلِ عَلى أَموالِهِ عِلَلٌزُرقُ العُيونِ عَلَيها أَوجُهٌ سودُإِذا تَكَرَّهتَ أَن تُعطي القَليلَ وَلَمتَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يَظهَرِ الجودُأَورِق بِخَيرٍ تُرَجّى لِلنَوالِ فَماتُرجى الثِمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُبُثَّ النَوالَ وَلا تَمنَعكَ قِلَّتُهُفَكُلُّ ما سَدَّ فَقراً فَهوَ مَحمودُ.

قصيدة: كأن بني سدوس رهط ثورقال بشار بن برد في هجاء بني سدوس:كَأَنَّ بَني سَدوسٍ رَهطِ ثَورٍخَنافِسُ تَحتَ مُنكَسِرِ الجِدارِتَحَرِّكُ لِلفَخارِ زُبانَيَيهاوَفَخرُ الخُنفُساءِ مِنَ الصَغارِ.قصيدة: أعاذل لا أنام على اقتسارقال بشار بن برد في هجاء أعرابي:أَعاذِلَ لا أَنامُ عَلى اِقتِسارِوَلا أَلقى عَلى مَولىً وَجارِسَأُخبِرُ فاخِرَ الأَعرابِ عَنّيوَعَنهُ حينَ بارَزَ لِلفَخارِأَنا اِبنُ الأَكرَمينَ أَباً وَأُمّاًتَنازَعَني المَرازِبُ مِن طُخارِنُغاذى الدَرمَكَ المَنفوطَ عِزّاًوَنَشرَبُ في اللُجَينِ وَفي النُظارِوَنَركَبُ في الفَريدِ إِلى النَدامىوَفي الديباجِ لِلحَربِ الحِبارِأُسِرتُ وَكَم تَقَدَّمَ مِن أَسيرٍيُزَيِّنُ وَجهُهُ عَقدَ الأَسارِكَكَعبٍ أَو كَبِسطامِ بنِ قَيسٍأُصيبا ثُمَّ ما دَنِسا بِعارِفَكَيفَ يَنالُني ما لَم يَنَلهُمأَعِد نَظَراً فَإِنَّ الحَقَّ عارِإِذا اِنقَلَبَ الزَمانُ عَلا بَعَبدٍوَسَفَّلَ بِالبَطاريقِ الكِبارِمَلَكناكُم فَغَطَّينا عَلَيكُموَلَم نَنصِبكُمُ غَرَضاً لِزارِأَحينَ لَبِستَ بَعدَ العُريِ خَزّاًوَنادَمتَ الكِرامَ عَلى العُقارِوَنِلتَ مِنَ الشَبارِقِ وَالقَلاياوَأُعطيتَ البَنَفسَجَ في الخُمارِتُفاخِرُ يا اِبنَ راعِيَةٍ وَراعٍبَني الأَحرارِ حَسبُكَ مِن خَسارِلَعَمرُ أَبي لَقَد بُدِّلتَ عَيشاًبِعَيشِكَ وَالأُمورُ إِلى مَجارِوَكُنتَ إِذا ظَمِئتَ إِلى قَراحشَرِكتَ الكَلبَ في ذاكَ الإِطارِتُريعُ بِخَطبِهِ كِسَرَ المَواليوَتَرقُصُ لِلعَصيرِ وَلِلسِمارِوَتَقضُمُ هامَةَ الجُعَلِ المُصَلّىوَلا تُعنى بِدُرّاجِ الدِيارِوَتُدلِجُ لِلقَنافِذِ تَدَّريهاوَيُنسيكَ المَكارِمَ صَيدُ فارِوَتَغبِطُ شاوِيَ الحِرباءِ حَتّىتَروحَ إِلَيهِ مِن حُبِّ القُتارِوَتَرتَعِدُ النُقادَ أَوِ البَكاعامُسارَقَةً وَتَرضى بِالصَغارِوَتغدو في الكَراءِ لِنَيلِ زادٍوَلَيسَ بِسَيِّدِ القَومِ المُكاريوَفَخرُكَ بَينَ يَربوعٍ وَضَبٍّعَلى مِثلي مِنَ الحَدَثِ الكِبارِمَقامُكَ بَينَنا دَنَسٌ عَلَينافَلَيتَكَ غائِبٌ في حَرِّ نارِ.قصيدة: ارفق بعمرو إذا حركت نسبتهقال بشار بن برد في هجاء عمرو بن العلاء:اِرفُق بِعَمرٍو إِذا حَرَّكتَ نِسبَتَهُفَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ مِن قَواريرِما زالَ في كيرِ حَدّادٍ يُرَدِّدُهُحَتّى بَدا عَرَبِيّاً مُظلِمَ النورِإِن جازَ آباؤُهُ الأَنذالُ في مُضَرٍجازَت فُلوسُ بُخارى في الدَنانيروَاِشدُد يَدَيكَ بِحَمّادٍ أَبي عُمَرٍفَإِنَّهُ نَبَطِيٌّ مِن دَنانيرِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *