0

قصائد الشاعر معروف الرصافي

شعر معروف الرصافيأهم دواوين معروف الرصافيإليك ما شاهدت عيني من العجبإليك ما شاهدت عيني من العجبفي مسرح ماح بين الجدّ واللعبِخافوا به أن تقومَ الأسدُ واثبةحتى بَنوا حاجزاً فيه من الخشبوحصنوه من الأعلى بمشتبكمن الحبال جديل غير منقضببه الأسود تمطى في مرابضهاوالنمر يخطر بين الخوف والغضبوالذئب يبصر جدى المعز مقترباًمنه فيرجع عنه غير مقتربأما الكلاب فجاءت وهي كاسيةيرقصن منتصباً في إثر منتصبقامت على أرجل تمشي معلمةمشي المليحة في ابرادها القشبتخشى مؤدبها والصولجانُ لهفي الكف فرقعة كالرعد في السحبترنو إليه بعين الخوف فاعلةما كان يُصدِر من أمر ومن طلبخضعن للسوط حتى إن أعقدَهالو يأمر السوط يغدو مرسلَ الذنَبوكانت الأسد تجرى في إطاعتهامجرى الكلاب بحكم الخوف والرَهبكأنما الليثُ لم يُخلق أخا ظُفرمحدد الناب قذافاً الى العطبشاهدته مشهداً بدعاً علمتُ بهأن الغرائز لم تطبع على الشغبوأن ليث البرايا الشرى ما صيغ مفترساًلكن احالته فرَّاساً يد السغبوكم من الناس من راح مندفعاًبدافع الجوع نحو القتل والسلبوأن تربية الإنسان يرجعهأكسيرها وهو من تُربْ إلى الذهبهذا إذا حَسُنَتْ أما إذا قبحتفالمَندَليُّ بها يمسي من الحطبفكل ما هو في الإنسان مكتسبفلا تقل شئ غير مكتسبإنى أرى أسوأ الآباء تربيةللإبن أحرى بأن يُدعى أعقَّ أبوالمرءُ كالنبت ينمو حَسْب تربتهوليس ينبت نبعٌ مَنبِتَ الغرَبمن عاش في الوسط الزاكي زكا خلقاًحتى علا في المعالى أرفع الرتبفاحرص على أدب تحيا النفوس بهفإنما قيمة الإنسان بالأدبكأن حياتنا جبل مُطِلكأن حياتنا جبل مُطِلعلى مهواتِه وهي المَمَاتمشيْنا فوقه عُمياً فظلَّتتَهاوَى نحو هُوَّته المشاةكأن فضاء هذا الكون مجرتموج فيه هذي الكائناتتبين تارة وتغيب أخرىفشأناها التفرق والشتاتانظر إلى تلك المعلقة التيانظر إلى تلك المعلقة التيسترتْ ظلامَ الليلِ بالأضواءِقِطع من البلورِ مُحدِقة بهايَحكين شكلَ أصابع الحسناءفكأنها بدر تلألأ في الدجىوكأنهن كواكبُ الجَوْزاءبل قد يُمثلها الخيالُ كأنهاقمر أحيط بهالة بيضاءأقم في الأرض صرحاً من ضياءأقم في الأرض صرحاً من ضياءبحيث يمس كرسي السماءِوبعدُ فجسم العرفان شخصاًتردى المجد فضفاض الرداءوفي يسراه ضَع لوح المعاليوما وفي الثناء عليك مئنوأجلسه على الكرسي يمحوويثبت ما يشاء من العلاءوقف وارفع لإليه الطرف وانظرألا يا كعبة الفضلاء يا منفضائله عظمن بلا انتهاءأهِم بأن أحيط بهن وصفاومن لي بالإحاطة بالفضاءوأقدِم أن أتِم عُلاك مدحاًفيرجعني عُلاك إلى الوراءوما وفّى الثناء عليك مثنٍلأنك فوق توفية الثناءوما اتقدت ذكاء بما يدانيذكاءك يا إمام الأذكياءولو كانت أشعتها تحاكيشعاعك ما انكسرن من الهواءبفكرك دوحة العرفان تنموكذا الأدواح تنمو بالضياءوأقسم لو تكون من الذراريلكنتالشمسفي كبد السماءولولا الصبح يطلع كل يوملقلت الصبح أنت بلا مراءفتنت الملائك قبل البشرفتنت الملائك قبل البشروهامت بك الشمس قبلالقمروسر بك السمع قبل البصروغنى بك الشعر قبل الوترفأنت بحسنك بنت العبرترفّ لمرآك روح الغرامويهوَى طلوعك بدر التمامليطلع مثلك في الاحتشامويرْقبَ خَطرَة هذا القواملكيما يَهبُّ نسيم السحرتميلُ بقدِّك خمرُ الدلالْفيضحكُ في مَيلهالاعتدال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *