0

فوائد النوم

لجسم الإنسانفوائد النوم للطفلفوائد النوميساهم حصول الفرد على نوم منتظم ذي نوعية جيّدة ولمدّة كافية على حماية الصحة الجسدية، والعقلية، والعاطفية وتأمين نوعية حياة جيّدة، وضمان السلامة الفردية، ومن أهم الفوائد ما يلي:الحفاظ على صحة القلب والجسميشكّل النوم وقت استراحة للقلب؛ حيث يقلّ مستوى ضغط الدم خلاله،بينما تؤثر قلّة النوم بشكل سلبيّ في مستوى ضغط الدموالكولسترولفي الجسم، الأمر الذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أنّ قلّة النوم ترفع من مستوى هرمونات التوتر التي تُسبّب حدوث الالتهابات في الجسم، وهذا قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسرطانات،والسكري.كما أنّ قلة النوم قد تؤدي إلىالتهاب المفاصلأو الشيخوخة المبكّرة؛ نتيجة ارتفاع مستوى البروتينات المسؤولة عن الالتهابات في الجسم، وفي الحقيقة لُوحظ تحسّن مستوى الضغط والالتهابات مع علاج مشاكلواضطرابات النوممثل؛ انقطاع النفس النومي، والأرق.التقليل من التوتريساعد النوم على تقليل التوتر، والسيطرة على مستوىضغط الدمالطبيعي،بينما تؤدي قلّة النوم إلى تنبّه أعضاء الجسم للبقاء على أتم الاستعداد للقيام بالوظائف المختلفة، الأمر الذي ينتج عنه حالة من التوتر والإجهاد المستمرّ، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة إنتاج هرمونات التوتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع مستوى هرمونات التوتر يجعل من الصعب الاستسلام للنوم، وعليه يُنصح الفرد بممارسةأساليب الاسترخاءالتي تساعد على النوم.

الوقاية من السرطانيؤدي الاستيقاظ لفترات مُتأخّرة من الوقت ليلاً إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولونوسرطان الثدي، وذلك بسبب التعرّض لأشعة الضوء التي تعمل على تقليل مستوىهرمون الميلاتونين؛ وهو المسؤول عن تنظيم الوتيرة البيولوجية الطبيعية للنوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى كبح نموّ الأورام في الجسم.زيادة النشاط والتركيزيلعب النوم الجيّد خلال الليل دوراً مهماً في زيادة مستوى الانتباه والنشاط في اليوم التالي؛ حيث يمنح النوم الطاقة الجسمية التي يحتاجها الفرد لأداء المهمات والأنشطة المختلفة في اليوم التالي، وفي الحقيقة تساعد هذه الطاقة على إنجاز المهام اليومية، والانخراط في الحياة بشكل طبيعي بالإضافة إلى زيادة احتمالية النوم بشكل جيّد ليلة أخرى، هذا ما يُشعِر الفرد بالانتعاشوالسعادةعند الاستيقاظ من النوم يومياً،وفي الحقيقة يساعد النوم لوقت كافٍ على التفكير بشكل جيّد واتخاذ القرارات في الأمور الصعبة، كما أنّه يزيد من قدرة الفرد على الإبداع، والاستفادة من الأفكار اللاواعية، والعثور على الحلول المميّزة للمشاكل،بالإضافة إلى ذلك فإنّ قلّة النوم تؤثّر بشكل سلبيّ في قدرة الفرد على قيادة المركبة كما تفعل المشروبات الكحولية، وبالتالي زيادة احتمالية التعرّض للحوادث، أما عن تأثير قلّة النوم على الأطفال فتتمثّل بظهور أعراض مشابهة لاضطراب نقص الانتباه معفرط النشاط.تقوية الذاكرةيشكّل وقت النوم استراحة للجسم بينما يستمرّ الدماغ في القيام بعمليات المعالجة لما حدث خلال اليوم، وتتمثل هذه العمليات بتثبيت الذكريات والمهارات التي تمّ تعلّمها خلال اليوم،وبالتالي يُعدّ النوم أحد الأسباب المهمة لحماية الذاكرة وتقويتها؛ حيث بيّنت الدراسات أنّ النوم بعد تعلّم معلومات جديدة يساعد الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات التي تمّ تعلّمها، وتجدر الإشارة إلى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم بحيث يمرّ الدماغ بكل مراحل النوم المختلفة والمسؤولة عن التعلّم وحفظ المعلومات الجديدة من خلال معالجةالذاكرة، والتفكير الإبداعي، وتخزين الذاكرة الإجرائية، والذاكرة طويلة المدى، بينما يُعاني الأفراد الذين لا يحصلون على قدر كافٍ من النوم من عدّة مشاكل تتمثّل بصعوبة تلقي المعلومات بسبب عمل الخلايا العصبية بشكل يفوق طاقتها، وتفسير الأحداث والأمور بطريقة مختلفة، وضعف اتخاذ القرار والحكم، وصعوبة الوصول للمعلومات السابقة.

فقدان الوزنيُنصح الفرد الذي يسعى لفقدان الوزن بالحصول على قسط كافٍ منالنومبشكل يوميّ؛ حيث تؤثر قلّة النوم بشكل سلبي في وزن الجسم فتزيد من احتمالية زيادة الوزن والبدانة، وذلك بسبب حدوث اختلال في توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية،وفي الحقيقة يساعد النوم الفرد على مقاومة تناول الأطعمة غير الصحية مثل: البسكويت ورقائق البطاطا،كما بيّنت الدراسات دور النوم في خسارة وزن الجسم من الكتلة الدهنية بدلاً من الكتلة العضلية، ومن الجدير بالذكر أنّ تنظيم عمليّات الأيض والنوم في الجسم في نفس الجزء من الدماغ.فوائد أخرىومن الفوائد الأخرى للنوم ما يلي:زيادة الذكاء:يُعتبر من الصحّي أن يقوم الفرد بالنوم لفترة بسيطة خلال النهار؛ حيث تعمل القيلولة على تجديد نشاط الجسم، وتُقلّل من خطر الموت بسببأمراض القلب، وتقليل مستوى التوتر، وتقوية الذاكرة، وتحسّن مستوى الإدراك للفرد، وتعدّل المزاج،وفي الحقيقة يقوم الجسم بترتيب وتخزين ما تمّ تعلّمه من معلومات ومهارات خلال اليوم في وقت النوم،وبيّنت الدراسات أهميةالنوم للأطفالوتأثيره الإيجابي في تحصيلهم الدراسي.تعافي الجسم:يمثّل النوم الوقت المناسب للتعافي وإصلاح خلايا الجسم التالفة نتيجة التعرّض لأمور ضارّة خلال اليوم مثل؛ التوتر، والأشعة فوق البنفسجية،وفي الحقيقة يساهم الدماغ خلال وقت النوم في عمليّة إصلاح الخلايا ونموّ الأنسجة عبر تحفيز إطلاق هرمونات معيّنة،فيُلاحظ زيادة إنتاج الجُزيئات البروتينية التي تمثّل اللبنات الأساسية المكوّنة لخلايا الجسم،وبذلك يتعافى الجسم من الجروح والإصابات المختلفة ومنها التعب العضليّ، بالإضافة إلى دور النوم في زيادة تصنيع خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضدّ الجراثيم.

تعزيز المناعة:يدعم النوم الجيّدالجهاز المناعيعلى إتمام مهامه، وذلك عبر إطلاق مركّبات مسؤولة عن حماية الجهاز المناعي، ومساعدته على محاربة الالتهابات والعدوى.الوقاية من الاكتئاب:يساعد النوم الجيّد على تحسين المزاج لدى الفرد، وتقليلالقلق، وضمان الثبات العاطفي،والوقاية من الاكتئاب؛ حيث يؤثر النوم في هرمون السيروتونين والمعروف بهرمون السعادة،وتجدر الإشارة إلى أنّه من الضروريّ النوم بطريقة منتظمة ومتوازنة طوال أيام الأسبوع وليس فقط خلال عطلة الأسبوع.الحفاظ على الصحة الجمالية:يؤثر النوم فيالبشرةوالمظهر الخارجي للفرد؛ حيث يقوم الجسم بتصنيع المزيد من الكولاجين خلال النوم، وهذا ما يساعد على تقليل التجاعيد، بالإضافة إلى دور النوم في تقليل الانتفاخ حول العيون، والحفاظ على نضارة وتورّد البشرة نتيجة زيادة تدفّق الدم إلى البشرة، كما أنّ زيادة التدفق الدمويّ يساعد على توصيل الغذاء لبُصيلات الشعر، الأمر الذي يؤدي لتقليل تساقط الشعر وتلفه.

عدد ساعات النوم الصحيتتغيّر عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد خلال مراحل حياته المختلفة، وفيما يلي توضيحلعدد ساعات النومالكافية والمناسبة للفئات العمرية المختلفة بما في ذلك أوقات القيلولة، والتي تنصح بها مؤسسة النوم الوطنية :العمرعدد ساعات النوم اليوميّالرضع 0-3 شهر14-17الرضّع 4-12 شهر12-16الأطفال 1-2 سنة11-14الأطفال 3-5 سنة10-13الأطفال 6-12 سنة9-12المراهقين 13-18 سنة8-10البالغين 18-60 سنة7 ساعات أو أكثرالبالغين 61-64 سنة7-9البالغين 65+7-8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *